اخبار اليمن | ”بداية النصر ونهاية المليشيات وتدفق للسلاح للقوات المناهضة للحوثيين”...الكشف عن تحول جذري في الصراع مع الحوثيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف الكاتب الصحفي اليمني خالد سلمان عن بدء تدفق السلاح نحو القوات المناهضة للحوثيين، مع التركيز بشكل خاص على القطع البحرية المعنية بتعزيز الأمن البحري وحماية الممرات الدولية.

وقال سلمان في تدوينه له بموقع اكس : ""بدأت تدفقات السلاح تتجه نحو القوات المناهضة للحوثي، وتحديداً القطع البحرية المعنية بتعزيز الأمن البحري، والشراكة في حماية الممرات الدولية ، مايضع نقطة آخر سطر في سجل الإهمال العربي الدولي المعيب للقوات المحلية، وتجفيف عوامل تغول في صراع الداخل، وتحدي الخارج وأخذ الجميع رهينة حرب لصالح إيران".

واضاف سلمان : "المطالبة من على إحدى القطع البحرية المستلمة ، التي أطلقها رئيس الإنتقالي للسعودية ولواشنطن ،بفتح مخازن السلاح أمام هذه القوات وهو نادراً ما يطالب السعودية بفعل ذلك ، لا يأتي كجملة عابرة خارج النص ، بل لتوكيد أن السعودية مع التغيير التدريجي غير المعلن، لإعادة توصيف الحوثي من طرف سلام إلى خطر ومليشيا حرب ، مع إبقاء تمسكها بمسارات التفاوض وخارطة الطريق، ساتراً دخانياً لإخفاء دعم الباطن للكتل العسكرية الثلاث المعنية بالتصدي للحوثي عسكرةً وسياسة، ولتجنيب أمنها إرتدادات مثل هكذا موقف".

واكد سلمان ان اشنطن بدورها تحافظ على قواعد الإشتباك من جهة، وتغير مقاربتها من جهة ثانية، بإعادة بناء قوة خصوم ، وتجهيزهم نوعياً لخوض لا حرب الإنابة ، بل حرب حماية السلم الدولي والمصالح الدولية ،والحق في تخليص أراضيهم من قبضة الحوثي، وإستعادة السيادة أو لنقل خطوة على طريق إستعادة القرار، وتنظيف من تداخلات وتدخلات كل الجيوش غير اليمنية في الشأن الداخلي.

واشار سلمان الى ان المفاهيم تنضج بصورة لافته ، ولغة التقارب تتعزز بين الكتل، والبندقية الوطنية المصادرة أو المجمدة في خانات لاءات الجوار، تستعيد حضورها أو هي تعد نفسها لفعل ذلك، فوزير الدفاع الشرعي يحضر مع رئيس الإنتقالي تدشين إستلام جديد المعدات البحرية ، ورئيس مجلس القيادة ورئيس المقاومة الوطنية يحددان الموقف القطعي من الحوثي كخطر يهدد الجميع ، هذا الخطاب الواضح في أولوياته، من شأنه أن يقود إلى تقاربات ووحدة موقف إزاء الراهن، ويفتح محابس تنفيس الإحتقان البيني بين أطراف الجبهة المضادة للحوثي، بما يعيد وجوباً عقلنة التعارضات المدمرة ، والخلافات المتصادمة بين شتى المشاريع المختلفة".

واختتم سلمان تدوينته بالقول : "إذا كان التوجه العام يمضي نحو صياغة رؤية واحدة لوجهة البندقية، فإنه بالقدر ذاته تبرز أهمية التفاهم وبضمانات حقيقية حول المسائل السياسة الخلافية، ووضع إطاراً خاصاً لحل القضية الجنوبية وهي بوابة حسم وسلام ، حتى لا تتحول مواجهة الحوثي مجرد جولة حرب تفتح على حروب بينية لا تنتهي".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق