اخبار اليمن | ”الشعوب العربية يدركون حقيقة الحوثي ”....”وزير بالحكومة يكشف كيف يبرر الحوثيون حرمان اليمنيين من مواردهم الطبيعية؟”*

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

شن وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة المعترف بها دولياً محمد عيضة شبيبة في تصريح نشرته صحيفة "النهار العربي" اللبنانية هجوما عنيفا على مليشيات مؤكدا إن "مليشيا الحوثي تدرك أن القضية الفلسطينية في وجدان اليمنيين وهي على رأس اهتماماتهم، ولذلك تسعى جاهدةً لاستغلالها لأهداف عدة واضحة للعيان، من بينها التحشيد الذي شاهدناه على مدى الأشهر الماضية وفتح معسكرات تجنيد للشباب بزعم الدفاع عن غزة وإرسالهم كتعزيزات إلى وتعز والجوف والحديدة".

واشار شبيبه الى أن من أهداف استغلال للقضية الفلسطينية هو "محاولة غسل جرائم الميليشيا التي ارتكبتها بحق اليمنيين على مدى نحو تسع سنوات ونصف، خاصة وأن هذه الميليشيا باتت بسبب سلوكها الإجرامي ومشروعها الإيراني الطائفي منبوذةً على الصعيد الشعبي والمحيط العربي، ومنها أيضاً محاولة حصد مكاسب سياسية وانتزاع تنازلات من المجتمع الدولي الذي جرّب معه الحوثي من قبل استخدام هذه السياسة، ونجحت عندما اتخذ الحوثي اليمنيين رهائن وذهب للمقايضة على حياتهم مقابل الإبقاء عليه كطرف سياسي في المشهد اليمني".

وتساءل شبيبة: " كيف يمكن تفسير تعمده حرمان اليمنيين من تصدير النفط والغاز لتلبية متطلبات الحياة للشعب اليمني؟".

وتابع وزير الأوقاف والإرشاد اليمني أن "الحوثي يدرك حالة الاحتقان والكراهية الشعبية له ولمشروعه، وهروباً من ذلك ذهب إلى المزايدة بالقضية الفلسطينية، ومع ذلك لم ينجح داخلياً في تحسين صورته.

وحتى هذه الحشود التي خرجت في مناطق سيطرته فهي تخرج بدافع الحب لفلسطين مثلما خرج اليمنيون في ومأرب وحضرموت وحتى ، وليس خروج الناس في مناطق الحوثي استجابة لدعوات الميليشيا لها بالخروج رغم الترغيب والترهيب".

واختتم حديثه بالقول: "على المستوى العربي ربما نجح ولكن بشكل ضئيل جداً في تسويق دعايته في مناصرة غزة، بينما الغالبية العظمى من الشعوب العربية بمن فيهم الفلسطينيون أنفسهم يدركون حقيقة أن الحوثي مجرم فاشي استباح دماء اليمنيين وفجر بيوتهم وارتكب بحقهم جرائم توازي جرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق