اخبار اليمن | قوات ضاربة تتجهز لإنهاء الانقلاب الحوثي والأخير يرد بتحركات عسكرية خطيرة قد تقلب الطاولة على الجميع

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قال كاتب صحفي إن مليشيات بدأت بتحركات عسكرية خطيرة، لقلب الطاولة على الجميع بعدما ظهرت ملامح تجهيز قوة ضاربة وموحدة في مناطق لإنهاء الانقلاب.

وقال الكاتب خالد سلمان، إن الجماعة الحوثية، تحت مسمى نصرة فلسطين، ودفاعا عن الأقصى، تحشد قواتها وتجند عشرات الآلاف من المسلحين وتبدأ بمسيرة راجلة صوب محافظتي وشبوة.

كانت وسائل إعلام تابعة للمليشيات الحوثية، قالت الإثنين الماضي، إن 4000 أربعة آلاف مجند من ما يسمى بقوات الاحتياط بما يسمى بالمنطقة العسكرية السادسة نفذوا مسير "القدس قضيتنا الأولى" انطلق من مديرية حرف سفيان في محافظة عمران مروراً بمحافظة الجوف وصولاً إلى مديرية مجزر في محافظة مأرب.

مواجهة عسكرية تقلب الطاولة

وأضاف الكاتب الصحفي : "الحوثيون يعدون أنفسهم لمواجهة عسكرية، تقلب الطاولة في وجه الجهود التي تُبذل والحراك السياسي العسكري الخارجي ، بزيارة وفد الإنتقالي وطارق صالح كل على حده إلى لندن، أهم مفاتيح القرار الدولي ، وبحث فرص مدهم بالعتاد النوعي لتحرير والشريط الساحلي، الذي بات يشكل تهديداً جدياً للملاحة والشحن البحري وإقتصاد الطاقة".

ومع مساعي تشكيل قوة عسكرية ضاربة وموحدة في مناطق سيطرة الشرعية، يقول الكاتب إن "الحوثي يراقب بمزيد من الحذر ما تمخضت عنه زيارة وفدي الانتقالي وطارق صالح إلى لندن، ويعد مليشياته لأخذ زمام المبادرة ،وعدم الإنتظار حتى تكتمل مراحل تجهيز قوة حقيقية ضاربة تستهدف بقاءه حاكماً لنصف ".

وأضاف: "حذر الحوثي سيقوده لإعادة اليمن إلى مربع الحرب ثانية، بمغادرة إتفاق خفض التصعيد إلى التصعيد الشامل، وضم المزيد من الأرض أو إستكمال سلطته المطلقة على مناطق الثروات".

وتابع: "في اليمن تتكثف نذر حرب تتأرجح بين النجاح في الخلاص من الحوثي، وبين تكريسه حاكماً، في حال نجح بالتمدد شرقاً،نحو وحضرموت عبر بوابة مأرب، وهنا نكون أمام معادلة مختلفة تعقد الأمور، تضعف المناهضين ويصبح الحوثي سلطة أمر واقع يجبر العالم على الإعتراف به وشرعنته".

ويرى الكاتب أن المملكة العربية السعودية حتى الآن ما زالت على الحياد الذي وصفه بالإجباري، ومتمسكة بمبادرتها للتسوية، وترى في الحوثي طرفا في الحل. وفق قوله، الذي يضيف: "ربما ليس إقتناعاً ولكن لتجنب الدخول ثانية في جولة صراع، يزعزع أمنها ويعصف بمشاريعها الإقتصادية".

لكن الكاتب في مقاله الذي رصده "المشهد اليمني"، يستدرك بالقول إن الحوثي "في لحظة ما وبعقلية هدم المعبد على رأس الجميع ، سيوسع من دائرة الحرب ويعاود إبتزاز ،بتهديد المصالح النفطية للغرب والعالم ،وفتح قوساً لصواريخه يمتد من جنوب السعودية وحتى جنوب البحر الأحمر". على حد قوله.

ثلاث كتل عسكرية

وقال الكاتب خالد سلمان إن هناك "ثلاث كتل عسكرية يتم تجهيزها لمنازلة يراد منها إضعاف الحوثي والإطاحة به من البحار، ودفعه كمليشيا حرب أهلية ، نحو داخله الجبلي محدود المخاطر، القوات الجنوبية التي لم تُهزم قط في كل معاركها مع الحوثي ، وقوات الساحل والقوات الحكومية التي تعاني من خيبات عسكرية متكررة وتحتاج لتصويب مسار ، وإعادة توزيع وتموضع" وفق تعبيره.

وكانت صحيفة “إندبندنت” البريطانية كشفت قل أيام عن وجود قيادة من المجلس الانتقالي لبحث تسليح قواته في جنوب اليمن، لمواجهة مليشيات الحوثي على الأرض، بعد أن ثبتت نتائج القصف الجوي عدم النجاح في تفكيك وإضعاف الترسانة التسليحية لجماعة الحوثي التابعة لإيران.

ويتزامن الوجود الإنتقالي، مع وجود نائب رئيس المجلس الرئاسي، في لندن ، ما يعني ان تغييراً جدياً قد طرأ في رؤية المملكة المتحدة لكيفية التعاطي مع الجماعة الحوثية، والانتقال من الاحتواء المرن إلى التدمير الشامل . بحسب ما رأى الكاتب الصحفي خالد سلمان في مقال سابق له.

وكانت الصحيفة نفسها، كشفت في وقت سابق، أن طارق صالح طلب دعماً من بريطانيا لفتح جبهة قتال جديدة ضد ، دون مزيد من التفاصيل.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق