اخبار اليمن | ”الانتظار ثلاثين عامًا لنصف راتب” كاتب صحفي يكشف الواقع المرير لموظفي مناطق سيطرة الحوثيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف الكاتب الصحفي صالح الحنشي عبر موقع اكس أن قاموا بصرف نصف راتب شهر سبتمبر لعام 2018.

وأشار إلى أنهم يتبعون نهجًا يقضي بصرف نصفين من الرواتب كل عام. وفقًا لهذا النهج، فإن نصف راتب شهر فبراير لعام 2024 سيُصرف للموظفين في عام 2054، مما يعني أن الموظفين سيتلقون راتب فبراير 2024 بعد أربعة أيام، بينما سيتلقى موظفو نصف هذا المعاش بعد ثلاثين عامًا."
وتعد أزمة الرواتب في معقدة ولها جذور تاريخية وسياسية. هناك عدة أسباب محتملة وراء سياسة الحوثيين في صرف الرواتب:

1. الحرب والاقتصاد: الحرب الدائرة في اليمن أثرت بشكل كبير على الاقتصاد، مما أدى إلى نقص في الموارد اللازمة لصرف الرواتب.
2. السيطرة على البنك المركزي: بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة ، وقع البنك المركزي تحت سيطرتهم، مما أثر على توزيع الرواتب.
3. الفساد: هناك اتهامات بأن الحوثيين ينهبون الأموال العامة، وهذا يشمل الأموال المخصصة لرواتب الموظفين.
4. الضغوط السياسية: يُعتقد أن الحوثيين يستخدمون الرواتب كأداة ضغط سياسي لتحقيق مطالبهم في المفاوضات.

كما يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الأسباب متشابكة وتتأثر بالوضع السياسي والاقتصادي المتغير في اليمن.

سياسة صرف الرواتب اثرت على حياة الناس في اليمن كبير ومتعدد الأوجه ومن هذه الاوجه :

1. الفقر والجوع: توقف الرواتب دفع بنحو 1.2 مليون موظف حكومي نحو هاوية الفقر والجوع.
2. الأزمة الاقتصادية: الانهيار الاقتصادي المتلاحق وانهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، مما تسبب في تزايد الحاجة للدعم الإنساني الطارئ.
3. التأثير النفسي والاجتماعي: موظفون يحاولون الانتحار، إصابات بأمراض نفسية، وأسر تتناول الخبز والماء كوجبة يومية أساسية.
4. التأثير على التعليم: المدرسون والعاملون في قطاع التعليم من بين الأكثر تضررًا، حيث يضطرون للعمل دون رواتب.

هذه الأوضاع تعكس الحاجة الماسة لحلول عاجلة لتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق