اخبار اليمن | ظهور صادم لـ”مفتي” الحوثيين ورئيس القضاء والنائب العام وكبار القضاة.. وخبير يعلق: ”فيديو أكثر من خطير”

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

علق خبير عسكري على ظهور ما يسمى بمفتي الديار اليمنية ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المحكمة العليا والنائب العام ووزير العدل، ومختلف أعضاء السلطة القضائية لدى الجماعة الحوثية التابعة لإيران، أثناء ما وصفتها الجماعة بـ"المناورة القتالية".

ووصف العميد الركن محمد عبدالله الكميم، فيديو التقرير الذي نشرته وسائل إعلام حوثية، بـ"الأكثر من خطير"، فهؤلاء المنتحلين للمناصب المذكورة، "ممن يحسبون انفسهم علماء ، ذهبوا في مهمة تحريضية للقتال وللحرب وللحشد وتسويق للجبهات لقتال ابناء " وفق تعبيره.

وأضاف الكميم: "هؤلاء يفترض ان يكونوا على الحياد تماماً بعيداً عن السياسية والانتماءات الطائفية المناطقية والايدلوجيات المتخلفة، ويفترض بهؤلاء ان يكونوا شوكة ميزان واحد اسباب نبذ الخلاف والفرقة وتجميع اليمنيين وليس التحريض على قتلهم".

وأشار إلى أن "هؤلاء اليوم جزء منهم يفتي بقتلك والجزء الآخر يعمد التهم السياسية الموجهة لك بسبب رفضك للمشروع الإيراني" وقال: "هؤلاء فقدوا مصداقيتهم وحيادهم وقد اصبحوا خصم لكل يمني فلا يعتد بفتاويهم ولا تقبل احكامهم السياسية المناطقية الطائفية",

واستدرك: "مع العلم ان غالبيتهم يمثلون لون واحد واغلبهم لاينتمون الى اليمن ولم ينتموا حد اليوم بادعائهم انهم من من طينة غير يمنية".

الجدير بالذكر أن القضاء في سلطة المليشيات الحوثية صار في خدمة السلالة الحوثية ويطفح بالفساد والمظالم ومصادرة الحقوق وورقة قمع وقهر واستبداد بيد السلالة المعادية لليمنيين.

وتقيم المليشيات دورات قتالية وطائفية لكل منتسبي مؤسسات الدولة المختطفة بمناطق سيطرتها فضلا عن طلاب المدارس وعقال الحارات وأبناء القبائل التابعة لها، ووصل الحد إلى إجبار الأكاديميين وأساتذة الجامعات وخصوصا جامعة ، لحضور مثل هذه الدورات القتالية والطائفية تحت مزاعم نصرة فلسطين.

فنهاية الشهر الماضي، أجبرت مليشيات الحوثي عدد من دكاترة جامعة صنعاء أكبر الجامعات اليمنية، للمشاركة في دورات عسكرية اقامتها لهم في معسكر خاص بمديرية بني مطر غربي صنعاء.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق