اخبار اليمن | ‏الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية يدينان استهداف الحوثيين للسفينة روبيمار ويحذران من تداعيات بيئية كارثية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة


أصدر الحراك التهامي والمقاومة التهامية اليوم بيانًا يدين بشدة استهداف مليشيا الإرهابية للسفينة روبيمار M/V Rubymar في البحر الأحمر.

وأعرب الحراك التهامي والمقاومة عن قلقهما العميق إزاء التداعيات البيئية المحتملة لتسرب المواد السامة والخطرة من السفينة.

وأكد الحراك التهامي أن استهداف مليشيا الحوثي للسفن في الممرات المائية الدولية يمثل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن البحري، ويضر بالحياة البحرية والموارد البيئية للمنطقة.

وأضاف أن الاستمرار في هذه الأعمال الإرهابية يتطلب تدخلًا فوريًا من المجتمع الدولي لحماية الممرات المائية وضمان سلامة السفن والبيئة البحرية.

وطالب البيان بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي وتقديمهم للعدالة، وحمل المجتمع الدولي ورعاة العملية السياسية في مسؤولية حماية الشعب التهامي واليمني والبيئة البحرية في المنطقة.

في ختام البيان، أكد الحراك التهامي والمقاومة التهامية على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التهديدات البيئية والأمنية التي تشكلها مليشيا الحوثي، وشددوا على أهمية تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة.

نص البيان :

بيان الحراك التهامي والمقاومة التهامية رقم ( 2 ) لسنه 2024م
بشأن استهداف الحوثي للسفينة روبيمار المحملة بمواد سامة وخطرة وتداعيات تلوث الحياة البحرية في البحر الاحمر:

وقف الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية على ما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية من أعمال وممارسات إرهابية واستهداف للسفن في البحر الأحمر، وآخرها ما قامت به في 18 فبراير 2024م من استهداف السفينة روبيمار M/V Rubymar، بصواريخ إيرانية الصنع وكانت السفينة تحمل علم بليز ومحملة بـ 41 الف طن من الأسمدة الكيميائية والزيوت والوقود والمواد السامة والخطرة على البيئة والحياة البحرية، مما أدى إلى تسرب المواد السامة وغرق السفينة منذرا بحلول كارثة بيئية كبيرة على كل المستويات، وإزاء ذلك يؤكد الحراك التهامي والمقاومة التهامية
إن استمرار استهداف مليشيا الحوثي المتكرر للملاحة الدولية والسفن وناقلات المنتجات الكيماوية والنفطية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج ، توضح بجلاء ما أكدنا ونؤكد عليه دوماً في كافة البيانات والفعاليات، وما دعونا الحكومة ودول العالم لوضع حد لهذا التمرد والإرهاب، وأي إرهاب أكبر من إرهاب هذه المليشيات الإجرامية، وليس إرهاباً محلياً فحسب بل إنه إرهاب عالمي دولي، ولا أدل على ذلك مما تقوم به هذه المليشيات من تهديد مباشر للملاحة الدولية واستهداف السفن التي تحمل مواد خطره تهدد الحياة الإنسانية والبحرية إن هذا الاستهداف يضر بقرابة 200 ألف صياد من أبناء تهامة ممن يعمل في البحر الأحمر ويجعلهم عاطلين بدون عمل، وهؤلاء خلفهم عوائل وأطفال مما سيزيد عليهم الأعباء المعيشية المتدهورة بسبب حرب الحوثي واستهدافه للبحر.
إن هذا الاستهداف يؤكد استهتار وعدم اكتراث هذه الجماعة الإرهابية المنفلتة بالتداعيات الكارثية للتسرب النفطي في البحر الأحمر وخليج عدن، وعلى القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي في بلادنا، والشريط الساحلي التهامي لليمن والدول المشاطئة، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة.
إن كل هذا الأعمال والممارسات الإرهابية ما كانت لتتم لولا حالة التراخي والتذليل من المجتمع الدولي ومن ذلك اتفاقية استوكهولم التي كانت طامة كبرى على تهامة حالت دون تحرير الأرض والإنسان من هذه الجماعة والتي أفضت في نهاية المطاف إلى تغاضيها عن انتهاكات المليشيات لذلك الاتفاق المشؤوم الذي مكنها من التقاط أنفاسها، وإعادة بناء صفها من ناحية، وأوضحنا في بيانات سابقة أنها هي المستفيدة الوحيدة من تلك الاتفاقية الظالمة التي أنهكت تهامة أرضاً وإنساناً، سواء من موقع ساحل تهامة الاستراتيجي وإيراداتها أو سرقة المعونات الإغاثية المقدمة عبر موانئها كرافد لدعم عملياتها الإرهابية والحربية، بحيث أصبحت تهامة وأبناؤها أكثر من يدفع فاتورة هذه الاتفاقية الغاشمة، والتي لم نكن يوماً طرفاً موقعاً عليها أو حاضراً فيها، بل فاقمت أزمات تهامة الإنسانية من نزوح وتشريد ومجاعة وإذلال وإفقار لأهلها.
إننا ندعو وبكل حزم الحكومة للقيام بواجبها القانوني والدستوري للحفاظ على المواطن وحياته وعلى المقدرات الاستراتيجية، ومنها هذه الكارثة الكبيرة من تلوث بيئي وتدمير للحياة البحرية مما ينذر بخطورة بالغة جداً، ونؤكد على ضرورة قيامهم بمسؤولياتهم مؤكدين أنه لولا هذا التراخي والتنازع الحاصل لتأخير الحسم هو ما أدى إلى ما نحن عليه اليوم من كوارث تصل للبر والبحر.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق