اخبار اليمن | تخوفات من تدمير البيئة البحرية بعد إغراق الحوثيين سفينة تحمل أطنان من السموم في البحر (إستطلاع)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عبر العديد من السياسيين وخبراء البيئة والناشطين عن قلقهم المتزايد من مخاطر تدمير المليشيا الحوثية للبيئة البحرية بعد للاعتداءات الحوثية المتزايدة على السفن في البحر الأحمر غربي والتي كان آخرها اغراق سفينه تحمل اطنانا من السموم .
وسوف نحاول في "المشهد اليمني " للتطرق إلى ابرز المنشورات والتي كانت البداية فيها لرئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد بن مبارك والذي قال "غرق السفينة ‎روبيمار كارثة بيئية لم تعهدها اليمن والمنطقة هي مأساة جديدة لبلادنا وشعبنا، ندفع في كل يوم ثمن مغامرات مليشيا ‎ التي لم تكتف باغراق ‎اليمن في كارثة الانقلاب والحرب وما تمخض عنها من مآسي لحقت بكل أسرة يمنية، صنع كارثة انسانية تهدد حياة شعبنا والاجيال لعشرات السنوات.
وأضاف بن مبارك بالقول خلية الازمة تعلن غرق السفينة "روبيمار" وتحمل المليشيات الحوثية مسؤولية الكارثة .
من جانبه قال الناشط العربي سليمان العقيلي " هل تصدقون ؛ان تلويث البحر الاحمر اصبح عملاً نضالياً ضد اسرائيل؟و ان قتل الاحياء البحرية النادرة في البحر الاحمر عملاً نضالياً ضد اسرائيل ؟
ان قطع ارزاق الصيادين الفقراء في تهامة اصبح عملاً نضالياً ضد اسرائيل ؟ وان ضرب ثلثي مداخيل الشعب المصري من قناة السويس عملاً نضالياً ضد اسرائيل ؟
قاتل الله احلام التوسع الامبراطورية التي استباحت دمائنا وارزاقنا وبحارنا واراضينا واجوائنا وجل مفاهيم النضال المقدسة في قواميسنا !
وتساءل الصحفي البارز في صحيفة عكاظ السعودية عبد الله ال هتيله والمهتم بالشأن اليمني ‏من المتضرّر ومن المستفيد من غرق السفينة ‎روبيمار التي استهدفها الحوثي قبل أسبوعين؟!!!!
الرئيس السابق للهيئة العامة لحماية البيئة اليمنية عبدالقادر الخراز من جهته أكد ان لديه وثائق تثبت أن ‎مليشيا الحوثي استهدفت السفينة "روبيمار" لدفن نفايات خطرة في مياه ‎اليمن .
الكاتب والصحفي عبد السلام محمد قال من جهته "لو افترضنا أن الحوثي فعلا يحارب إسرائيل وأمريكا وبريطانيا والعالم كله ، لماذا يعاقب اليمنيين وثروات أجيالهم البحرية بإغراقه سفينة روبيمار محملة كيماويات بالقرب من سواحل اليمن ؟
هل الحرب موجهة ضد إسرائيل أم هدفها تدمير مصالح اليمنيين ؟ لماذا الحوثي يتعمد تلويث البحر وقتل الأسماك والإضرار بسواحل اليمن بالإصرار على اغراق سفينة محملة بسماد كيميائي ومعروف حمولتها حتى يكرر ضرباته لها لإغراقها عمدا ؟
ويوافق على جعبور الرأي عبد السلام بالقول "تدفع الدول وشركات الملاحة مليارات الدولارات من أجل التخلص الآمن من السفن العملاقة ولا تقل عنها مبالغ التخلص من النفايات الخطرة.
المعلومات التي تفيد بقدم وتهالك ‎روبيمار والمواد التي تحملها وضرب ‎الحوثي لها مرة أخرى اول امس، كلها أمور تثير الشك عن السبب الحقيقي لإغراقها.
وقلل القيادي في صفوف المليشيا الحوثية عبد الغني علي الزبيدي من خطورة ذلك قائلا " التهويل بغرق السفينة روبيمار التي استهدفت قبل فترة من قبل الجيش اليمني وبأنها ستحدث اضرار بالبيئة فيها مبالغة ذلك لوكان فيها مواد كيميائية لكانت انفجرت وخصوصا ان الصواريخ اصابتها واشتعلت النيران فيها لساعات. ياجماعة السفينة.. تحمل اسمدة. بناءا على ماتقدم أخشى ان هناك من سيقوم برمي نفايات سامة ويسوقها باتجاه السفينة وتحميل ماقد ينتج عن هذا العمل.. تذكروا لما تحدثوا ورجوا عن الكابلات البحرية قبلها باسبوع وبعدها تعرضت الكابلات لأعتداء.. وحملوا صنعاء رغم النفي الرسمي.
أضف إلى ذلك طالما وهم كانوا حريصون على البيئة.. فلماذا لم يسحبوها وقد كانت على بعد 11ميل بحري من المخاء وهي المنطقة التي يسيطر عليها مرتزقة الامارات.. انتبهوووا.. امريكا وبريطانيا والإمارات وتاريخهم في هذا المجال معروف مختتما تغريدته بالشتم كما جرت العادة كغيره من القيادات الحوثية والتي ينقصها آداب الحوار .
الناشط على والذي كان يشغل منصبا قياديا في جماعة الحوثي سابقا قال " كيف نشرح لـ عبدالملك الحوثي الأضرار البيئية على السواحل اليمنية من استهدافه لسفن تحمل مواد خطرة كالسفينة البريطانية التي غرقت؟ الحوثي لا يكترث للخسائر البشرية، ويعد أتباعه بالجنة، فهل يمكن أن يتفهم المخاطر على الأسماك والأحياء البحرية؟
واختتم البخيتي منشوره بالقول " نحن في ورطة، خصمنا يحمل أفكارًا من عصور غابرة لا يمكن حتى معارضته، فالمعارضة تقتضي وجود قواسم مشتركة نحاكمه لها، دستور وقانون وبيانات احصائية وأدلة علمية نحرجه بها، هو لا يعترف بكل ذلك، إذ يعتقد أنه ولي الله ويتواصل معه وينفذ إرادته ويعبر عن الحقيقة المطلقة" .
لكن القيادي الحوثي في المليشيا الحوثية محمد علي الحوثي قال في منشور له "نقول لسوناك انت وحكومتك تتحملون مسؤلية السفينة M/V Rubymar ومسؤولية دعم الابادة والحصار في ‎حرب غزة وامامكم فرصة لانتشال السفينة M/V Rubymar بإرسال رسالة ضمانه ممهورة بتوقيع جورج غالاوي بإدخال الشاحنات الاغاثية المتفق عليها حينذاك إلى غزة .
لكن الرد كان قويا من وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني والذي قال في منشور مطول له
‏● نحمل مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، المسئولية الكاملة عن الآثار البيئية والاقتصادية والانسانية الكارثية الناتجة عن غرق السفينة M/V Rubymar، التي ترفع علم بليز، بعد استهدافها في 18 نوفمبر بصاروخين موجهين "ايراني الصنع" أثناء عبورها على بعد 25 ميلاً بحرياً من ميناء المخاء في البحر الأحمر، وعلى متنها أكثر من 41,000 طن من الأسمدة فئة IMDG 5.1، وكميات من الزيوت والوقود، ومعاودتها الهجوم على السفينة أثناء جنوحها بهدف اغراقها، دون اعتبار للأضرار الكارثية التي سيدفع ثمنها اليمن واليمنيين لعقود قادمة
● نجدد دعوة كافة الدول والمنظمات والهيئات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، إلى سرعة التعامل مع التداعيات الكارثية لغرق السفينة على بُعد نحو 11 ميلا من أقرب نقطة بر في اليمن، ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن غرق الأسمدة التي تحتوي على مادة الفوسفات ومواد كيميائية أخرى خطيرة للغاية في المياه البحرية اليمنية، حيث ستؤدي الى تكاثر الطحالب وتكون غطاء فوق سطح الماء وحجب الضوء عنها، وموت الشعاب المرجانية والحيوانات البحرية، والتأثير على الشبكة الغذائية للنباتات البحرية والثروة السمكية، ومئات الآلاف من الصيادين، والأضرار التي قد تلحق بمحطات تحلية المياه
● استهداف مليشيا الحوثي المتكرر لناقلات المنتجات الكيماوية والنفطية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج ، تعكس مدى استهتارها وعدم اكتراثها بالتداعيات الكارثية للتسرب النفطي في البحر الأحمر وخليج عدن، على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي في بلادنا، والشريط الساحلي لليمن والدول المشاطئة، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة
● هذه الحادثة تؤكد أن مليشيا الحوثي ظلت تتلاعب بالمجتمع الدولي طيلة ثمانية اعوام في ملف خزان النفط العائم ‎صافر، واستخدمته كقنبلة موقوتة لابتزاز وتهديد العالم، متجاهلة التحذيرات من مخاطر انسكاب ظل وشيكاً لما يزيد عن مليون برميل من النفط، وهاهي اليوم تشن هجماتها الارهابية المباشرة على ناقلات المواد الكيماوية والنفطية في خطوط الملاحة الدولية
● نطالب المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة المليشيا الحوثية، وتفادي المخاطر الكارثية المحدقة جراء هجماتها الارهابية على ناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية .
القيادي المؤتمري كامل الخوداني حمل مسؤولية المخاطر قائلا " ‏اغرق الحوثيين سفينة ‎روابيمار بشحنة كيماويات واسمدة ونفط سوف تكون نتائجها كارثية وتلوث بحري سيدفع اليمنيين ثمنه وقبلها استهدافوا عشرات السفن منها سفينة محملة بالحبوب، اختطاف سفينة غالكسي ليدر ورغم هذا كله مازالت بريطانيا وامريكا يتحدثوا عن السلام باليمن ويفرضوا الحوثيين على اليمنيين بمسمى خارطات طريق.
عن أي حرب امريكية بريطانية او اقليمية او أي نوع من انواعها ضد الحوثي يتحدث البعض. كفأ مهزلة لقد مللنا منطقياً ماتصرح به امريكا وبريطانيا ودعواتهم محاربة جماعة الحوثي بأعتبارها كجماعة ارهابية تهدد الأمن والسلم العالمي بينما تحركاتهم الفعلية لمحاربتها شبه صفرية رغم إن اقصرها واقلها تكلفة لاتتعدى دعم اليمنيين وقواتهم الشرعية استكمال تحرير سواحلهم وموانئهم ليست فقط مجرد اثبات على اكاذيب محاربتهم له بل دليل مدى حقارة سياسة هذه الدول التي لاتكترث الا مصالحها ولو على حساب مصالح شعب بحاله.
تسقط الأقنعة تباعاً امام اعين اليمنيين والعالم تحدث على مر التاريخ مسرحية سخيفة كمسرحيات العداء الاسرائيلي الامريكي البريطاني لأيران ومحورها ولم يشهد التاريخ اكذوبة تافهة مثل أكذوبة محاربة امريكا وبريطانيا للحوثي .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق