اخبار اليمن | ”مفيدة للأسماك”.. أغرب تعليق لجماعة الحوثي حول سفينة المواد الكيماوية الخطيرة التي غرقت بالبحر الأحمر

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

في أغرب تعليق على كارثة غرق سفينة روبيمار، المحملة بكميات كبيرة من الأسمدة الكيميائية جنوب البحر الأحمر، قللت جماعة من المخاطر وقالت إن وصف الحادثة بالكارثة البيئية البحرية "دعاية أمريكية".

ووصفت الجماعة ضمنيا، الأسمدة السامة بأنها مفيدة للأسماك وخالية من السمية وصديقة للبحر، وذلك في خبر نشره القيادي الحوثي، نصر الدين عامر، الذي يعمل رئيسًا لوكالة الأنباء سبأ / بنسختها الرسمية ومناصب أخرى رسمية في الجماعة التابعة لإيران.

وتحت عنوان: "شركة مصنعة للأسمدة تنسف دعاية امريكية بشان "كارثة البحر الأحمر" "، ذكر القيادي الحوثي أن " شركة "بيمكو العالمية" وهي احدى كبرى الشركات الخاصة بإنتاج الأسمدة ومنها "كبريتات الامونيوم" أكدت بأن هذا النوع الذي كانت تحمله سفينة بريطانية ،غرقت في البحر الأحمر، يعد الأفضل للبيئة".

واضاف أن مقالا نشرته الشركة في مواقع التواصل الاجتماعي، يقول إنه "لا يوجد أي نوع من السمية في هذا المنتج إضافة إلى احتوائه على عنصر النتروجين". مشيرا إلى أن "السماد من هذا النوع لديه خاصية في حال تعامله مع المياه المالحة او شديدة الحمضية ومنها عدم فقدانه "ان اتش 3 " او ما يعرف بمحلول النشادر، كما يعمل على تقليل التأثيرات السلبية لكلوريد الصوديوم ويسهم بشكل كبير على نمو النباتات في المياه المالحة. ويقلل العنصر من تلوث المياه الجوفية ومياه الشرب أيضا".

"لا يستحون"

وردا على ذلك، قال القيادي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، كامل الخوداني ، إن "لا يستحون من الحديث على إن سفينة روبيمار التي قاموا باستهدافها واغراقها محملة بمئات الأطنان من اسمدة الأمونيا والمواد الكيمائية والنفط ، فائدة للاسماك والبحر ونمو الشعب المرجانية".

وأضاف في منشور له رصده "المشهد اليمني" أن "هذه الجماعة التي تحمل كمية غباء مثيرة للشفقة تجهل مدى خطورة اختلاط هذه الأسمدة بالنفط وبمياه البحر المالحة حيث تصبح مادة قاتلة للأسماك وتخلف كارثة بيئية ودمار للحياة البحرية نظرا لعدم وجود الأوكسيجين ومواد التحلل الأخرى والتي تحتويها تربة الزراعة".

وأردف: "هذه الجماعة لا تعلم الفرق بين استخدام الأسمدة بالتربة حيث تتحد مع ايونات الكبريتات نظرا لوجود الهواء لتذوب في مياه الأمطار وتتمتصها التربة وبين خطورة اختلاطها بمياه البحر وامتصاص التيارات المائية المالحة ولأنعدام الهواء وأيونات الكبريتات تتحول لمادة سامة للاسماك والحياة البحرية والبيئة".

وتابع: "من يوضح لهذه الجماعة المتخلفة إن ما ينفع استخدامه مع مياه الأمطار وعلى السطح نظرا لوجود الهواء والأكسيجين وخصائص التربة لاينفع استخدامه مع مياه البحر المالح وخصائص تربة البحر وغياب عناصر التحليل والكبريتات بل تصبح مواد خطيرة وكارثية اكبر اذا امتزجت بالنفط والمواد الكيمائية".

وثايق وحقايق

وكان أستاذ جامعي في كلية علوم البحار والبيئة بمحافظة اليمنية، كشف ما وصفها بالفضايح والحقايق الصادمة بشأن السفينة البريطانية "روبيمار" بعد غرقها جنوب البحر الأحمر.

وقال الدكتور عبدالقادر الخراز، إن مليشيات الحوثي شريكة في دفن نفايات خطيرة، وأن خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة ، غير مهنية واتهمها بالتغطية على المعلومات الحقيقية بشأن الباخرة.

ونشر وثيقتان اطلع عليهما المشهد اليمني، ومنهما قال الخبير الخراز، يتضح أن "الباخرة روبي مار الغارقة بنيت في 1997 اي لها 27 سنة تعمل وبالتالي هي أيضا تعتبر نفايات وفقا لعمرها الافتراضي".

الصورةالصورة

واشار إلى أن "حمولة الباخرة تبلغ 41 الف طن ، وما أعلن سابقا انها تحمل 20 الف طن من الأسمدة الكيميائية الخطرة ولم يوضح نوعية باقي نصف الحمولة للباخرة، مع العلم ان هذه الأسمدة تتكون من فوسفات الامونيا وهي تشمل أيضا على مواد كيميائية اخرى".

وأضاف أن "الباخرة مختصة بنقل البضائع مثل الحبوب، فكيف تم تحميلها بمواد كيميائية خطرة وايضا تعتبر سائبة اي غير معبئة بأكياس ، وهذا يؤكد ان هناك تفاهمات بين مليشيا الحوثي ومافيات دولية لدفن نفايات خطرة عن طريق ما يدعوه بضرب السفن العابرة".

ولفت إلى أن "مدير الشركة المشغلة للسفينة، عنوانه في ، واذكركم هنا بانفجار مرفأ بيروت والاسمدة الكيمائية التي كانت السبب، وهذا ما يؤكد اللعبة لدفن النفايات الخطرة وكيف تحصل مليشيا الحوثي على المعلومات وبالتالي بكم حُسب لهذه المليشيا طن الإغراق للنفايات الخطرة". وفق قوله.

وتابع: "أعلنت خلية الأزمة اليوم أن الباخرة غرقت وللاسف هذه الخلية غير مهنية ولم تقم باي دور يذكر تجاه هذه الكارثة والجريمة المكتملة الأركان ولم تعلن عن اي معلومة مما ذكرته سابقا ولم تقم باخذ عينات من الحمولة ولا مياه البحر او للكائنات البحرية او تعلن نتائجها اذا اخذتها".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق