اخبار اليمن | خبير في علوم البحار يكشف بالوثائق: ”فضائح وحقائق” صادمة عن السفينة ”روبيمار” بعد غرقها بالبحر الأحمر

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف أستاء جامعي في كلية علوم البحار والبيئة بمحافظة اليمنية، ما وصفها بالقضايح والحقايق الصادمة بشأن السفينة البريطانية "روبيمار" بعد غرقها جنوب البحر الأحمر.

وقال الدكتور عبدالقادر الخراز، إن مليشيات شريكة في دفن نفايات خطيرة، وأن خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة ، غير مهنية واتهمها بالتغطية على المعلومات الحقيقية بشأن الباخرة.

ونشر وثيقتان اطلع عليهما المشهد اليمني، ومنهما قال الخبير الخراز، يتضح أن "الباخرة روبي مار الغارقة بنيت في 1997 اي لها 27 سنة تعمل وبالتالي هي أيضا تعتبر نفايات وفقا لعمرها الافتراضي".

واشار إلى أن "حمولة الباخرة تبلغ 41 الف طن ، وما أعلن سابقا انها تحمل 20 الف طن من الأسمدة الكيميائية الخطرة ولم يوضح نوعية باقي نصف الحمولة للباخرة، مع العلم ان هذه الأسمدة تتكون من فوسفات الامونيا وهي تشمل أيضا على مواد كيميائية اخرى".

وأضاف أن "الباخرة مختصة بنقل البضائع مثل الحبوب، فكيف تم تحميلها بمواد كيميائية خطرة وايضا تعتبر سائبة اي غير معبئة بأكياس ، وهذا يؤكد ان هناك تفاهمات بين مليشيا الحوثي ومافيات دولية لدفن نفايات خطرة عن طريق ما يدعوه بضرب السفن العابرة".

ولفت إلى أن "مدير الشركة المشغلة للسفينة، عنوانه في ، واذكركم هنا بانفجار مرفأ بيروت والاسمدة الكيمائية التي كانت السبب، وهذا ما يؤكد اللعبة لدفن النفايات الخطرة وكيف تحصل مليشيا الحوثي على المعلومات وبالتالي بكم حُسب لهذه المليشيا طن الإغراق للنفايات الخطرة". وفق قوله.

وتابع: "أعلنت خلية الأزمة اليوم أن الباخرة غرقت وللاسف هذه الخلية غير مهنية ولم تقم باي دور يذكر تجاه هذه الكارثة والجريمة المكتملة الأركان ولم تعلن عن اي معلومة مما ذكرته سابقا ولم تقم باخذ عينات من الحمولة ولا مياه البحر او للكائنات البحرية او تعلن نتائجها اذا اخذتها".

الصورةالصورة

وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أعلنت أمس السبت، غرق سفينة الشحن "روبيمار" التي تركت في جنوب البحر الأحمر بعد أن استهدفها الحوثيون في 18 فبراير الماضي.

وقالت خلية الأزمية المشكلة من الحكومة، إن السفينة غرقت مساء الجمعة وذلك بالتزامن مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر.

وأعربت الخلية عن أسفها لغرق السفينه التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر.. مؤكدة ان النتيجة كانت متوقعة بسبب ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يوما وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة.

وقال إنها في حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق