اخبار اليمن | بعد كارثة الكيماويات.. جماعة الحوثي تتوعد بإغراق المزيد من السفن في السواحل اليمنية وتحمل دولتين المسؤولية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

توعدت جماعة التابعة لإيران، بإغراق المزيد من السفن في المياه والسواحل اليمنية، وذلك بعد أيام من غرق السفينة البريطانية روبيمار المحملة بالمواد الكيميائية عالية الخطورة.

وقال مسؤول وزراة الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية، القيادي السلالي حسين العزي، إن جماعته "ستواصل إغراق المزيد من السفن البريطانية".

وقال في منشور رصده "المشهد اليمني" إن "أي تداعيات أو أضرار أخرى سيتم إضافتها لفاتورةبريطانيا باعتبارها دولة مارقة تعتدي على وتشارك امريكا في رعاية الجريمة المستمرة بحق المدنيين في غزة".

وفي الوقت الذي تتسبب السفينة الغارقة بكارثة بيئية في المياه اليمنية قال القيادي الحوثي: "من يؤذي اليمن سنؤذيه".

وتسببت جماعة الحوثي بإغراق سفينة الأسمدة الخطيرة بأذى وكارثة بيئية بحرية حقيقية ستدفع ثمنها الأجيال اليمنية لعقود بسحب خبراء بيئة.

ويوم أمس، قالت الحكومة اليمنية والقيادة المركزية الأمريكية أن السفينة “روبيمار” غرقت في جنوبي البحر الأحمر في وقت متأخر يوم الجمعة، أو في وقت مبكر السبت.

وقال الجيش الأمريكي، أمس السبت، أن سفينة مملوكة لشركة بريطانية هاجمها الحوثيون الشهر الماضي، غرقت في البحر الأحمر، مكررا تحذيرا أصدرته الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من الخطر الذي تشكله حمولة السفينة من الأسمدة على الحياة البحرية.

وفي وقت سابق، قال الجيش الأمريكي، إن الهجوم ألحق أضرارا كبيرة بسفينة الشحن، وتسبب في ظهور بقعة نفط بطول 29 كيلومترا، مضيفا أنها كانت تحمل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم.

وتعليقًا على الحادث، قال علي السوالمة، مدير محطة العلوم البحرية في الجامعة الأردنية، لوكالة رويترز، إن إطلاق نحو 41 ألف طن من الأسمدة في مياه البحر الأحمر يشكل تهديدا خطيرا للحياة البحرية.

وأضاف السوالمة أن الحمل الزائد من العناصر الغذائية يمكن أن يحفز النمو المفرط للطحالب، مما يؤدي إلى استهلاك الكثير من الأكسجين، بحيث لا تستطيع الأحياء البحرية البقاء على قيد الحياة.

وشدد على ضرورة تبني دول البحر الأحمر خطة عاجلة لوضع أجندة مراقبة للمناطق الملوثة في البحر الأحمر واعتماد استراتيجية للتطهير.

بدوره، قال شينجتشن توني وانج، الأستاذ المساعد بقسم علوم الأرض والبيئة في كلية بوسطن، لرويترز، إن التأثير الإجمالي يعتمد على كيفية استنفاد التيارات المائية للأسمدة وكيفية إطلاقها من السفينة المنكوبة.

ويمتاز النظام البيئي لجنوبي البحر الأحمر بالشعاب المرجانية وأشجار المانجروف الساحلية والحياة البحرية المتنوعة.

وأضاف وانج “إذا تم إنقاذ السفينة قبل حدوث تسرب كبير، فقد يكون من الممكن منع وقوع كارثة بيئية كبرى”.

وأشارت الوكالة إلى أنه في العام الماضي، تجنبت المنطقة كارثة بيئية عندما نجحت الأمم المتحدة في إزالة أكثر من مليون برميل من النفط من ناقلة عملاقة متهالكة كانت راسية قبالة سواحل اليمن. وقد يكون هذا النوع من العمليات أكثر صعوبة في الظروف الحالية.

وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أحمد عوض بن مبارك، قد قال في منشور على إكس “غرق السفينة روبيمار كارثة بيئية لم تعهدها دولة اليمن والمنطقة”. وأضاف “إنها مأساة جديدة لبلادنا وشعبنا، ندفع في كل يوم ثمن مغامرات مليشيا الحوثي”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق