اخبار اليمن | الحكومة تدعو لتحرك دولي عاجل للتعامل مع كارثة غرق السفينة روبيمار المحملة بالمواد الكيميائية الخطيرة في مياه اليمن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

بحث وزير الإعلام معمر الإرياني، اليوم الأحد، مع سفيرة جمهورية فرنسا لدى كاترين قرم كمون، المستجدات على الساحة اليمنية، وخاصة التطورات الحاصلة في البحر الأحمر على ضوء غرق السفينة M/V Rubymar، التي استهدفتها مليشيا التابعة لايران، في 18 نوفمبر بصاروخين موجهين "ايراني الصنع" أثناء عبورها على بعد 25 ميلاً بحرياً من ميناء المخاء في البحر الأحمر.

وكان على متن السفينة أكثر من 41,000 طن من الأسمدة فئة IMDG 5.1، وكميات من الزيوت والوقود، ومعاودتها الهجوم على السفينة أثناء جنوحها جنوب جزيرة حنيش بهدف اغراقها، دون اعتبار للأضرار البيئية والاقتصادية والانسانية الكارثية والتي سيدفع ثمنها اليمن واليمنيين. حسب تصريح الإرياني.

وخلال اللقاء، دعا وزير الإعلام اليمني إلى تحرك دولي عاجل للتعامل مع التداعيات الكارثية الناجمة عن غرق الأسمدة التي تحتوي على مادة الفوسفات ومواد كيميائية أخرى خطيرة للغاية في المياه البحرية اليمنية، وآثارها على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي في اليمن، والشريط الساحلي لليمن والدول المشاطئة، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة.

ونوه "بدور تحالف دعم بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية منذ الانقلاب وحتى الهدنة الأممية (2015_ 2022)، في تحييد تهديدات مليشيا الحوثي الإرهابية، وبذل جهودا متواصلة نيابة عن العالم اجمع لتأمين الممر الملاحي في البحر الاحمر وباب المندب، وإحباط مئات الهجمات التي استهدفت السفن التجارية وناقلات النفط في الممرات الدولية، حيث تم تدمير قرابة (100) زورق مسير مفخخ، وتفكيك (247) لغما بحريا، وتدمير عدد من المعامل والورش التي استخدمتها المليشيا وخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني لصناعة الألغام البحرية وتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة والزوارق المفخخة".

وأشار الوزير في تصريحات رصدها "المشهد اليمني" الى انه وبدلاً من تقدير هذه الجهود الكبيرة في حماية هذا الممر الدولي الهام، مارس المجتمع الدولي طيلة سنوات الحرب ضغوطا قاسية على والحكومة الشرعية للحيلولة دون حسم معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب، وفرض فيتو على الجيش الوطني الذي كان على مشارف العاصمة المختطفة ومدينة ، بحجة الكلفة الإنسانية للحرب، كما تم الغاء تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووقف تصدير الأسلحة الهجومية للمملكة العربية السعودية.

وقال وزير الإعلام إن "العالم بات في مواجهة مباشرة مع الإرهاب الحوثي الذي كشر عن انيابه مع موجة الهجمات واعمال القرصنة البحرية التي طالت سفن مدنية، ومثلت تهديدا غير مسبوق للملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، كنتيجة مباشرة للتقديرات والحسابات الخاطئة، وتجاهل التحذيرات التي أطلقتها الحكومة منذ الانقلاب من خطورة تدليل المليشيا واستمرار تواجدها ك "ذراع إيراني" على الشريط الساحلي اليمني".

وشدد "على ان الوقت قد حان لتحرك دولي للتصدي لأنشطة المليشيا الحوثية، وتفادي المخاطر الكارثية المحدقة جراء هجماتها الارهابية على خطوط الملاحة الدولية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) للقيام بدورها في استعادة الأمن والاستقرار، وكذا حماية خطوط الملاحة وممرات التجارة الدولية، والاسهام في تحقيق السلم الإقليمي والدولي".

ولفت إلى أن مليشيا الحوثي تزايد باسم القضية الفلسطينية التي هي قضية اليمنيين والعرب المركزية، مذكراً بطردها للفلسطينيين ونهب منازلهم في صنعاء، وعلى رأسها منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ما اضطر الكثيرين منهم للنزوح إلى العاصمة المؤقتة .

وبين "أن كل ممارسات مليشيا الحوثي تؤكد عدم رغبتها في السلام واستخفافها بالجهود الإقليمية والدولية لتحقيقه، حيث استغلت الهدنة لتهريب الأسلحة الإيرانية المختلفة، وإقامة معسكرات للأطفال وتجنيدهم وتحشيدهم إلى الجبهات في وشبوة وتعز وغيرها من المناطق، واشرت إلى استمرار ايران في تزويد المليشيا الحوثية بالأسلحة الجديدة، رغبة منها في زعزعة الأمن والاستقرار في باب المندب وتهديد المصالح الدولية".

وثمن "دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية في دعم الشعب اليمني في كافة المجالات، ونوهت بالمنحة السعودية وجهودها لدعم لتحسين معيشة الشعب اليمني، حيث قدمت الدفعة الثانية من دعم معالجة عجز الموازنة ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل والأمن الغذائي في اليمن بقيمة 250 مليون دولار أمريكي من إجمالي الدعم البالغ 1.2 مليار دولار، لافتا إلى أن ارتباط هذا الدعم بتصحيح الاختلالات يساعد الحكومة اليمنية في القيام بالإصلاحات المطلوبة وتحقيق الاستفادة القصوى من المنحة".

وأشاد "بالجهود التي تبذلها سفيرة فرنسا لدى اليمن والتي تعد انعكاس لموقف الحكومة الفرنسية المتقدم والداعم للشرعية وهو محل تقدير كافة ابناء اليمن".

من جانبها أكدت سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون دعم بلادها للحكومة اليمنية، مشيدة بمبادرة الحكومة بفتح الطرقات من طرف واحد كونها مبادرة ملموسة وامر حيوي يلامس احتياجات الناس، لافتة إلى أن مبادرة فتح الطرقات أحرجت مليشيا الحوثي وعرتها امام الرأي العام.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق