اخبار اليمن | خبير عسكري يحذر من ”كمين” خبيث لإسقاط مأرب وشيخ بارز يثير ضجة كبيرة!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

حذر خبير ومحلل عسكري من كمين تنصبه المليشيات الحوثية، لمحاولة إسقاط محافظة ، بعد فشل محاولاتها منذ العام 2014.

وقال الخبير العسكري العميد محمد الكميم، إن كمينا يُحاك ضد محافظة مأرب.

جاء ذلك تعقيبا على منشور للشيخ القبلي البارز، مبخوت الشريف، تحدث فيه عن وساطة بين السلطات في مأرب والمليشيات الحوثية بصنعاء بشأن الطرقات.

وفي "رسالة إلى العرادة والمشاط"، قال الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، أحد قيادات حزب في مأرب، إنه تلقى "عدة اتصالات من أبناء قبيلة جهم منهم من مع الشرعية هنا في مأرب ومنهم مع في يقولون انهم سيوقعون وثيقة فيما بينهما على فتح خط صرواح".

وأوضح الشريف في منشور رصده "المشهد اليمني" ، أن الوساطة "بشروط ووجيه بينهما أن تسحب قوات الشرعية وقوات من صرواح وان تكون هناك نقطة عسكرية للشرعية، في الطلعة الحمراء ونقطة للحوثيين في أسفل حباب".

ومن الشروط، عودة النازحين في مناطق سيطرة الحوثيين والشرعية إلى منطقة صرواح "بشرط لا يدخل صرواح غير آل جهم ويمنع دخول صنعاء على المنتمين للشرعية وكذا يمنع دخول مأرب المنتمين للحوثه وتأمين الخط من نقطة الشرعية إلى نقطة الحوثين على آل جهم، ويسمح لجميع ابناء الشعب اليمني بالمرور ذهاباً وإيابًا".

وقال: "منتظرين الموافقة من سلطتي مأرب وصنعاء".

وتعليقا قال العميد الركن محمد عبدالله الكميم: "انه كمين يا شيخ مبخوت ، فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين . احذروا من وجيه الحوثيراني فأنهم اهل غدر وخيانة ويبدو للأسف انكم لم تتعلموا لليوم من دروس ٢٠ سنة !!".

وأثار حديث الشيخ "الشريف" ضجة كبيرة وردود واسعة في مواقع التواصل، من بينها ما قاله وكيل مساعد وزارة الإعلام لشؤون الصحافة، الصحفي اليمني أحمد ربيع، الذي قال: "بعض الكلام عيب يخرج من لسان انسان عاقل، قضيتنا اكبر من العودة للبيوت، لو اردنا البقاء فيها لما قاتلنا وخرجنا اول يوم ولقعدنا صامتين عندما خيرونا اول المشوار بين الارض مقابل السلام وعبورهم الى مارب، وليست طريقة العودة فقط هي الهم والمطلب ولو اردناها لعدنا في وجه شخص من الاخر".

وأضاف: "ما هو هذا الخبر يا شيخ مبخوت وماهي هذه الشطحات العابرة للقارات،ومن اراد ان يذهب الى بيته صرواح سالم مسالم راقد فالحوثيين مرحبين به لايحتاج الى مبادرتك العوجاء،هذه ارضنا سننتزعها وننتزع باكمله من ايدي المليشيات بالقوة، ولسنا منتظرين مبادرات اشبه بتوزيع صدقات والله المستعان".

وكانت قوات من الجيش الوطني بمحافظة مأرب، بدأت الخميس، في ردم وتحديد مسار موحد في طريق الصحراء مارب - الجوف ، وتامين الخط بقوة عسكرية لتسهيل مرور المسافرين ، وحمايتهم، وذلك بعد رفض مليشيات عبدالملك الحوثي بفتح الطريق الرئيسي الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم، والتي أعلن اللواء سلطان العرادة، محافظ محافظة مأرب عن فتحها من جانب واحد.

ووجه قائد المنطقة العسكرية السادسة بتكليف لجنة تحديد مسار للمسافرين عبر الخط الصحراوي والعمل على ردمه وتأمينه بعد تعنت المليشيات الحوثية ورفضها فتح الطريق الرئيسي مارب فرضة نهم صنعاء.

وقال رئيس اللجنة المكلفة من قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء هيكل هنتف ان قائد المنطقة وجه بصيانة الخط وتأمين المسافرين، وأوضح العقيد هادي الفاضلي أن تحديد مسار وتأمينه في المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية يمنع تشتت المسافرين وضياعهم وجعلهم عرض للنهب وقطاع الطرق في الصحراء.

وأضاف أن هذه التوجيهات جاءت بعد رفض مليشيا الحوثي مبادرة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ مارب اللواء سلطان العرادة بفتح طريق مارب فرضة نهم صنعاء من طرف الشرعية.

وأوضح الفاضلي أن العمل جاري منذ ايام لاستكمال ردم الخط المحدد وانتشار قوات تابعة للمنطقة العسكرية السادسة على طول الخط والعمل بوتيرة عالية لانجازه قبل حلول شهر رمضان المبارك للتخفيف من معاناة المواطنين وخاصة المغتربين

واكد أن الجيش الوطني يعمل بكل امكاناته لحماية المسافرين داعيا إلى الالتزام بالسير في الخط المحدد من قبل المنطقة حفاظا على سلامتهم.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق