اخبار اليمن | مليشيا الحوثي ترد على تصريحات ‘‘يسرى الناشري’’ حول استخدام المختطفات لابتزاز المعارضين

علقت مليشيا الحوثي الإرهابية، على تصريحات الناشطة يسرى الناشري، التي كشفت جانبًا من انتهاكات المليشيات بحق المختطفات في سجونها.

وقال القيادي في المليشيات الإرهابية، حسين العزي، إن خصوم مليشياته "يقرون ويشهدون على بعضهم بأنهم فجروا في الخصومة وبالغوا حد الإفك ومع ذلك لم يكفوا أذاهم عنا والله المستعان هو حسبنا لم ولن يخلفنا وعده.. (وإن تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئا)".

وحاول العزي، نفي التهمة التي تطارد مليشياته، مستدلًا برد القيادي السابق في المليشيات علي البخيتي.

ولاقى رد العزي سخرية واسعة، حيث علق المحامي محمد المسوري على التبرير الحوثي بالقول "موضوع إستخدام النساء ثابت عليكم وهناك الكثير ممن تحدث عن ذلك بالعديد من الأدلة. فلا تحاولوا إنكار ذلك أو تحريفه ضد غيركم. وهناك فلل في المدينة القطرية بمنطقة عطان فيها بلاوي. أعلم أنك تعلم ولكنك تحاول إخفاء الحقيقة"، حسب تعبيره.

وقال فضل العيسائي "ما نعرفه أن علي البخيتي "عمره لم يكن معادي لملالي الحوثة وإيران وإنما هو دور أسدي له ليكون همزة وصل مع مخابرات الغرب، اللعبة مكشوفة فمن عاش في كتف عقيدة الملالي وكشف عن حالة الفهلوة والتخبط معروف بأنه يلعب دوراً لصالح جماعته.. لا تحاول تبرز بأنه عدو ولا شيء.. الخبراء يقيمون الأدوار".

ورد مغرد آخر بالقول: إن "من يطعن بشرف نساء النبي صلوات ربي عليه ويفجر المساجد . يمكن يعمل اي شي من هذا القبيل".

وكانت المختطفة السابقة في سجون مليشيا الحوثي، يسرى الناشري، قد أفصحت، في تصريحات تلفزيونية مع قناة الحدث، عن بعض جرائم المليشيات الحوثية في سجونها، بحق المختطفات، قائلة إنه تم توجيه اتهامات غير حقيقية لها وكانت محاكمة غير عادلة، وتم الحكم عليها بالسجن 5 سنوات رغم عدم وجود أي شيء يدينها.
وأضافت : لم يكن هناك أي دلائل ضدنا والمُحاكمة غير عادلة وكانوا يُمارسون التعذيب الوحشي لأشخاص أمامنا لإرهابنا، وفي البداية كانوا يعذبون أشخاص أمامنا بغرض تخويفنا، وبعدين بدأت عملييات التعذيب أثارها موجودة على جسدي حتى الآن”.
وتابعت: “كانوا يصلبونا باتجاه الشمس، وكانوا يصعقون مساجين أمامنا بالكهرباء، وهناك حالات انتحار حدثت وبنات اغتصبت”.
وأضافت: “تعرّضنا لتحرش جنسي وتعذيب وترهيب وسب وقذف من قبل الميليشيات”.
واستكملت: “طلبوا مني أن أمارس الجنس مع سياسيين وتصويرهم، مقابل تحسين معاملتنا وخدمات كثيرة ومبالغ مالية وأن نكون تحت حمايتهم حال الموافقة، وأخبرونا أن هذا ليس حرام طالما أنه لخدمة الوطن -على حد قولهم-“.