اخبار اليمن | بعد حملة تعرية واسعة.. أول ظهور لمهدي المشاط ”زنبيل السلالة” الحوثية بصنعاء

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ظهر رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، في لقاء أحد وزراء السلالة الحوثية بالعاصمة ، بعد حملة تعرية واسعة كشف اليمنيون خلالها حقيقته على منصات التواصل الاجتماعي.

ونشرت وسائل الإعلام الحوثية، صورة للمشاط، أثناء لقائه بوزير الصناعة والتجارة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليًا، القيادي السلالي، محمد المطهر، قالت إنه جرى مناقشة سير العمل في الوزارة ومستوى تنفيذ برامجها وخططها السنوية وخصوصا ما يتعلق بتحقيق الاستقرار التمويني وضبط الأسعار.

وذكرت أن "زنبيل السلالة" ، حث قيادة الوزارة على تقديم كافة التسهيلات للتجار الذين يقومون بالاستيراد عبر ميناء ، وأكد على أهمية مضاعفة الجهود لضبط الأسعار، والالتزام بالقائمة السعرية الموحدة، مشيدًا بالإجراءات الأخيرة للوزير السلالي بحق القطاع التجاري الخاص.

وفي حملة واسعة على هاشتاق : "#المشاط_زنبيل_السلاله "، أكد المغردون اليمنيون أن "مهدي المشاط، شخصية هزيلة، وزنبيل رخيص مشبع بغريزة الانحناء والعبودية للسلالة الفاجرة، ودويدار العصابة الذي من خلاله تنفذ كل مبتغاها في الفساد والإجرام".

اقرأ أيضاً

وأضافوا: "يسعى اللشاط بكل ما أوتي من رخص وحقارة في خدمة السلالة والإمامة، حيث تشرّب من وكرها الغدر واللصوصية والجريمة، لتضعه الحوثية في الواجهة لتمرير لؤم السلالة ومشروعها الإيراني الآثم".

وذكروا أن المشاط يحاول الظهور أمام اليمنيين كالقديس الزاهد، ويدعي بأنه يسكن في منزل مستأجر، كحال غالبية المواطنين، لكنه ساعته التي يرتديها، وهي من نوع "باتيك فليب"، تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي.

وأثارت الحملة غضب القيادات الحوثية التي هبت للدفاع عن المشاط، فرد يمنيون بالقول: "يدافعون عن زنبيلهم. ولو طلبنا منهم أن يأتوا بمنجز واحد أو قرار اتخذه لخدمة الشعب وتم تطبيقه لشكرناه معهم. يمتلك محمد علي صلاحيات أكثر منه بالكثير وهو الرئيس الفعلي للعصابة السلالية ويضحكون على الشعب أن الزنبيل المشاط هو الرئيس وهو مدير مكتب أحمد حامد".

بينما علق آخرون بالقول: "والله ما يستاهل مهدي المشاط، أن نتحدث عنه ونعمل عليه حملة ونعطي له أكبر من حجمه، ونحن ندرك يقيناً، أنه مجرد أداة لا يقدم ولايؤخر على الإطلاق. هو مجرد برواز قبيح لصورة أقبح. نسخة إيرانية لنظام الولي الفقيه في إيران. وحتى عبدالملك الحووثي مجرد أداة بيد إيران".

كما يأتي لقاء المشاط بالوزير السلالي، المطهر، بعد أيام من إصدار الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية بأمانة العاصمة صنعاء، بيانًا قويًا يتهم فيه جماعة الحوثي بالعمل على تدمير القطاع الخاص والاقتصاد الوطني، عبر سلسلة إجراءات غير قانونية.

وفي البيان الذي حصل "المشهد اليمني" على نصه، استنكر الاتحاد ما يتعرض له القطاع الخاص من ممارسات وإجراءات تعسفية من قبل وزارة الصناعة والتجارة والمكاتب التابعة لها في حكومة مليشيات الحوثي الانقلابية.

واتهم البيان، مليشيات الحوثي، بحجز سيارات محملة ببضائع إحدى الشركات دون مسوغ قانوني وفتحها بالقوة والتصرف بالبضائع وبيعها عنوة بالمخالفة لكافة قوانين الأرض والسماء.

وقال البيان إن "فرض قوائم أسعار مخالفة للقانون والدستور ونظام السوق الحر ومخالفة لنظام السوق والنظام التنافسي المنصوص عليه في المادة الثانية فقرة 16 من قانون التجارة الداخلية، ومناقضته لما هو معمول به من قبل الحكومات في دول العالم. كما أن المبادئ الدستورية أوجبت على الدولة مراعاة المصلحة العامة عند فرض التكاليف العامة بما يحقق مصلحة المجتمع ويحقق مبادئ العدل والإنصاف".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق