اخبار اليمن | مليشيات الحوثي تستهدف منتسبي القطاع الطبي في المستشفيات الحكومية (وثيقة)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

استحدثت الميليشيات الحوثية، إدارات للتطييف في المشافي الحكومية ابتداءً من مستشفى الثورة في مدينة الساحلية (غربي ).

وكشف عاملون في القطاع الصحي عن أن الجماعة استحدثت أخيراً إدارة جديدة «طائفية» في الهيكل الإداري لمستشفى الثورة الحكومي في محافظة الحديدة بغية الانتقام من الكادر الوظيفي وإخضاعهم لاعتناق أفكارها وحفظ ملازم مؤسسها حسين وخطب أخيه عبد الملك الزعيم الحالي للجماعة. بحسب الشرق الأوسط.

وذكر العاملون الصحيون أن لجوء الجماعة الانقلابية إلى اتخاذ مثل ذلك القرار التعسفي وغير المبرر هو من أجل استهداف جميع منتسبي ذلك المرفق الحكومي في الحديدة عبر إخضاعهم لتلقي دروس وبرامج فكرية وطائفية عبر ندوات وورش قد تكون يومية أو أسبوعية.

وتأتي تلك الممارسات في وقت تتهم فيه مصادر طبية في الحديدة قيادات في الجماعة بمواصلتها نهب ومصادرة جميع إيرادات هيئة مستشفى الثورة الحكومي وتحويل مرافق المشفى إلى ملكية خاصة لأتباع الجماعة مع انتهاج طرق وأساليب وممارسات متنوعة ومخالفة للنظام والقانون بحق الموظفين كافة، ومصادرة مرتباتهم وجميع حقوقهم.

اقرأ أيضاً

ووصف عاملون صحيون في المستشفى للصحيفة، ذلك الإجراء غير القانوني للجماعة بأنه يندرج في إطار مسلسل الانتقام الحوثي منهم على خلفية احتجاجاتهم ومطالباتهم المتكررة بصرف رواتبهم وجميع مستحقاتهم المنهوبة. وأشاروا إلى أن الاستهداف الحوثي الأخير في حقهم كان قد سبقه خلال أشهر وسنوات ماضية أعمال تعسف وقمع وترهيب وإقصاء وحرمان من الحقوق استهدفت عشرات الأطباء والموظفين والعاملين في المشفى.

وكان عناصر الجماعة الذين يديرون مستشفى الثورة بالحديدة قد نفذوا قبل أشهر حملة ترهيب وقمع بحق الأطباء والعاملين الصحيين، تخللها توجيه تهديدات مباشرة لكل من يضرب عن العمل أو يشارك بأي وقفة احتجاجية منددة بعبث وفساد الميليشيات بالسجن.

يشار إلى أن الجماعة الحوثية كانت قد ألغت نظام الرواتب والمستحقات المعتمدة للعاملين والممرضين بهيئة مستشفى الثورة، واكتفت بصرف مبلغ لا يتجاوز 20 ألف ريال يمني شهرياً (نحو 40 دولاراً أميركياً) لكل ممرض وعامل صحي، في وقت لا يغطي ذلك المبلغ حتى أجرة التنقل من المستشفى وإليه.

ويأتي هذا التعسف الحوثي في وقت كانت الميليشيات قد رفعت فيه أسعار الخدمات كافة التي يقدمها المستشفى، وفي مقابل ذلك، لا تقدم للكادر الصحي أبسط حقوقه ومستحقاته المالية.

وعلى مدى الأعوام الماضية، نفذ الأطباء والعاملون في هيئات مشافي الثورة في وإب وتعز والحديدة وغيرها سلسلة من الوقفات الاحتجاجية الغاضبة، للمطالبة بصرف مستحقاتهم كي تعينهم على العيش، ومواصلة تقديم الخدمات للمرضى.

فساد الميليشيات الذي يستهدف ما تبقى من قطاع الصحة في مدن سيطرتها، تزامن مع استمرار العديد من المنظمات الدولية والمحلية المعنية بالمجال الصحي في إطلاق تحذيراتها من انهيار ذلك القطاع في اليمن.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق