اخبار اليمن | جماعة الحوثي تحذر من كارثة إنسانية ستطال الملايين من اليمنيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

حذرت جماعة الانقلابية التابعة لإيران، من كارثة إنسانية ستطال الملايين من اليمنيين في أعقاب إعلان تقليص المساعدات الأممية للبلاد.

جاء ذلك وفق أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بالجماعة إبراهيم الحملي، خلال لقائه بالعاصمة ، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كورين فلاشر.

وحذر الحملي، خلال اللقاء الذي نشرت فحواه وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، من أن يؤدي "تخفيض المساعدات النقدية والغذائية إلى مفاقمة معاناة ملايين المستفيدين والمتضررين في ظل أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم".

وطالب "بالعمل على حشد التمويلات وتقديم المساعدات الإغاثية والتنموية والخدمية للحد من الانزلاق نحو مراحل خطيرة من الكارثة الإنسانية".

اقرأ أيضاً

والثلاثاء، أعلنت فلاشر خلال لقائها رئيس الحكومة معين عبد الملك في العاصمة المؤقتة ، أن "برنامج الأغذية العالمي سيضطر لتقليص نطاق المساعدات التي يقدمها للسكان في ، في أعقاب شح الموارد وعدم توفر التمويل"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

إلى ذلك، أكدت الأمم المتحدة أن نقص التمويل واستمرار قيود الوصول للمساعدات الإغاثية يقوضان الجهود الإنسانية في اليمن، ويهددان بشكل متزايد ضمان توفير المساعدة المنقذة للحياة وسبل العيش لملايين الأشخاص في البلاد.

وقالت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، في إحاطتها أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن: "وكالات الإغاثة الأممية تمكنت، منذ مطلع هذا العام، من إيصال المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 11 مليون شخص شهريا، بالتعاون مع مئات المنظمات الدولية غير الحكومية والمنظمات المحلية، ومع ذلك، لا يزال هناك عاملان حاسمان يحدان من قدرتنا على الوصول إلى الأشخاص المحتاجين، وهما استمرار قيود الوصول ونقص التمويل".

وأضافت وسورنو، أن العمل الإنساني في اليمن لا يزال يواجه العديد من العقبات المزمنة، وتتمثل بالقيود البيروقراطية والإدارية وتأخير التعاقدات، وقيود الوصول للعاملين في المجال الإنساني، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها جماعة في ظل اشترط "المحرم"، و"كل هذه العقبات تؤدي إلى إبطاء وإعاقة العمليات الإنسانية وتعطيل قدرة الوكالات على العمل والوصول إلى المحتاجين، وخاصة النساء والفتيات".

وحذرت المسؤولة الأممية من أن النقص الحاد في التمويل يهدد بحرمان ملايين الأشخاص في اليمن من المساعدات الضرورية، وقالت: "بعد مرور خمسة أشهر من هذا العام، وعلى الرغم من سخاء العديد من المانحين، لا يزال حوالي 80 في المائة من النداء الإنساني لليمن للعام 2023 غير ممول، الأمر الذي يهدد وبشكل متزايد قدرتنا على توفير المساعدة المنقذة للحياة وسبل العيش لملايين المحتاجين".

وشددت على ضرورة تعزيز قدرة اليمن على التعافي بالتوازي مع تقديم المساعدات الإنسانية، وقالت "هذا هو السبب في أن الأمم المتحدة تعمل على إطار اقتصادي منقح يعالج الدوافع الاقتصادية الأوسع للاحتياجات الإنسانية في البلاد، نأمل أن يؤدي ذلك إلى التركيز حول البرامج التنموية".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق