أثارت قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، بشأن المبعدين في المحافظات الجنوبية، الانقسام بين من يراها تخفف من الاحتقان و آخرين يعتبروها تمهد لعودة التشطير.
و وصف الباحث والكاتب اليمني مصطفى الجبزي، في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، القرار بانه مهم وتأخر كثيراً جداً.
وأضاف: هذه حقوق أصيلة أتمنى أن يحصل عليها كل يمني ناله ظلم وتعسف.
وتابع: منذ سنوات صار اليمن كله قضية جنوبية.
وأكد على أن الحرص على إصدار القرار الآن دليل جدية رغم شح الموارد.
وتمنى بان يخفف القرار من احتقان الوضع في الجنوب ويعيد القضية الجنوبية إلى قضبانها الحقوقية المواطنية.
بدوره قال الصحفي اليمني عامر الدميني، في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، تابعها " المشهد اليمني "، إن العليمي يصدر قرارات بترقية وتسوية أوضاع أكثر من 52 ألف من المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية منذ 94م؛ وبغض النظر عن أهمية القرار للمبعدين، وعدالة القضية، ولكن سيعيدهم العليمي لينقلبوا عليه لاحقا، خاصة وأن الجانب المالي ليس ضمن سياق الدولة المركزي، بل ضمن نصف دولة (الانتقالي) وهي من ستحتويهم في إطارها وأجندتها.
وأضاف متسائلا: هل اللحظة مواتية لمثل هكذا قرار، أم أن الأمر يمهد لعودة أجندة التشطير والدولة السابقة؟.
وعلى المستوى الرسمي لقي القرار ترحيب حكومي وعسكري واسع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق