اخبار اليمن | الثعلب الواعظ في جماعة الحوثي يعلق على زيارة الرئيس العليمي إلى حضرموت وسيل من الردود يبطل مكره

علقت جماعة الحوثي الإرهابية على الزيارة المرتقبة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، إلى محافظة حضرموت شرقي اليمن.

وقال منتحل صفة نائب وزير الخارجية في حكومة المليشيات الانقلابية غير المعترف بها، حسين العزي، إن "زيارة العليمي لحضرموت ضربة قاتلة لحوارات عدن وإحباط إضافي للشارع الجنوبي".

وبثوب الثعلب الواعظ، أضاف العزي في تدوينة على تويتر، رصدها "المشهد اليمني"، قائلًا: "سنظل ندعوا لوحدة أخوية صادقة تلتقي فيها القلوب البيضاء على الوفاء وكلمة سواء تصون للشعب وجدانه الواحد وتحفظ لإخوتنا في جنوب البلاد حقهم الطبيعي في الخلاص من إذلال وهيمنةعصابة7/7 ومن كل سياسات الكسر المستمر".

وانهال سيل من الردود، على تدوينة القيادي السلالي "العزي"، فعضو رئاسة الائتلاف الوطني الجنوبي، رد عليه بالقول: "والله ياحسين قاومنا عصابة 7 / 7 وكان الحراك السلمي عنوان للمقاومة ولكن للأسف اتضح أنكم أكثر بشاعة من عصابة 7 يوليو ولذلك ترى أن كلامك الذي تدغدغ بها مشاعر العامة لايؤثر لأنه مثل الثلاثة الشعارات التي رفعناها في 21 سبتمبر 2014 اسقاط الجرعة إسقاط الحكومة مخرجات الحوار وكلها كذب".

وأضاف: "يعني هذاك يسرقك بعض المال لكن أنتم تسرقون كل شيء العقيدة والعرض والكرامة والأرض وتحولوا الأحرار الى عبيد بمفهومكم للولاية وحق البطنين والخمس بخلاف الاتاوات والزكوات وحق ميلاد علي وميلاد الحسين وميلاد فاطمة والمولد النبوي . يعني ياعم حسين تريدنا كالمستجير من الرمضاء بالنار".ِ

أما المحامي محمد المسوري فرد على المسؤول الحوثي، قائلًا: "عبثاً تحاولون. إستمراركم في محاولة شق الصف وإثارة الخلافات ستنتهي بالفشل. سيبقى مشروعنا وينتهي مشروعكم. مشروعنا الوطني القومي سيقضي على مشروعكم الفارسي. ويكفينا أن الشعب اليوم أصبح يدرك حقيقتكم وحقيقة مشروعكم الفارسي الذي تنفذونه في اليمن. سننتصر .. وستهزمون .. بإذن الله تعالى".

وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج البحسني، في حديث لصحيفة الشرق الأوسط، كشف عن زيارة مرتقبة للرئيس العليمي، لمحافظة حضرموت، قال إنه تُعقَد عليها آمال لمعالجة العديد من الملفات الخدمية والأمنية والعسكرية.

وقال البحسني عن الزيارة التي وصفها بالمتأخرة بعض الشيء، إن في حضرموت ملفات ثقيلة في حاجة إلى اهتمام دقيق وخاص، وإعطاء خصوصية لهذه المحافظة لثقلها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والقبلي، والثروة والمساحة والتي تستحق زيارة مسبقة من الرئيس للوقوف أمام ملفاتها قبل مرور عام.