اخبار اليمن | ”الخطأ بحقه خطأ بحق خولان كلها واحنا جنوده”.. أقوى رد من قبيلة خولان على قيادات حوثية تطاولت على الرويشان

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

توافد العشرات من أبناء قبيلة خولان إلى منزل وزير الثقافة السابق، الأستاذ خالد الرويشان، بعد تعرضه للإسائة والتحريض من قيادات حوثية بالعاصمة .

ونشر الرويشان صورة، تجمعه بالشباب الذين حضروا للوقوف بجانبه والتعبير عن إدانتهم لحملة التحريض التي يشنها القيادي محمد العماد، مالك قناة الهوية الفضائية، وحسين الأملحي وآخرين من نشطاء مليشيات الحوثي.

وكتب الريشان منشورًا على صفحته بالفيسبوك، رصده "المشهد اليمني" واصفًا الصورة بالقول: "شباب آل الرويشان في منزلي الليلة! حيّا دِفا جنبي وحيّا لَخْوَتي .. وانتي تحيّي يا حسينات الرقوم ".

وأضاف: "هكذا قالها الجد شهيد الجمهورية النقيب صالح بن ناجي الرويشان قبل 70 سنة وهو يستقبل اخوته الواصلين إلى البيضاء من خولان الطيال ومن آل الرويشان".

اقرأ أيضاً

وتابع: "قالوا الشباب جينا واحنا ربعك وتحت أمرك قد البلاد كلها مقلوبة معك واحنا انتظرنا وصبرنا واليوم جيناك ابشر بعزّك، أجبتهم: ربعي كله وانتو بيّض الله وجيهكم ما قصّرتوا ولا باتقصّروا وخولان كلها ما قصّرت ولا با تقصّروأريدكم أن تعرفوا ولا بيننا احنا وحَد شر هو العماد وصاحبه فقط والبذاءات راجعة عليهم وعلى أهلهم واصحابهم".

وأردف: "قالوا الخطأ منهم فيك خطأ فينا وفي خولان كلها والكلام مثمّن يا أستاذ خالد عند قبْيَلة ودولة وهؤلاء لابد يدفعوا ثمن بذاءاتهم ، قلت لهم الشعب كله رد عليهم يلعنهم كما رأيتم ، وبالنسبة لكم النابي مني وبيّض الله وجيهكم قالوا وجهك ابيض واحنا منتظرين".

وختم منشوره قائلًأ: "هذا بعض ما دار بيننا .. وسلامتكم!".

وكان القيادي في المليشيات محمد العماد، مالك قناة الهوية، قد توعد الرويشان، وأطلق عليه وصفًا غير مهذب، مطالبًا بطرده من صنعاء، ومحاسبته على انتقاد فساد وعبث المليشيات.

واتهمت قيادات حوثية بينهم العماد، الرويشان بالوقوف وراء الخروج الجماهيري ضد المليشيا الحوثية بعد كتابته منشورًا مقتضبًا في حسابه على الفيسبوك، بعنوان "هَلُمِّي الآنَ يا إب! " لاقى إعجاب وتعليق أكثر من 20 ألف شخص.

وادعت القيادات الحوثية أن لمنشور الرويشان الأثر الأكبر في الخروج بمظاهرات مناوئة للمليشيات الانقلابية في مدينة إب خلال جنازة الناشط حمدي الخولاني الملقب بالمكحل، الذي تمتت تصفيته في مبنى إدارة أمن المحافظة.

وتخوفت المليشيا الحوثية التعامل بعنف مع الأستاذ خالد الرويشان خشية من ردة فعل قبيلة خولان والتي اجتاحت العاصمة صنعاء بالمئات من المقاتلين بعد اعتقال له عام 2020، قبل أن يتم إخراجه بقوة القبيلة في وقت قصير.

وتفاعل اليمنيين من مختلف المكونات والمحافظات، بالتضامن مع الوزير الرويشان، مؤكدين رفضهم لحملات التحريض الحوثية ضده ومحذرين من المساس به أو إصابته بسوء.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق