اخبار اليمن | تصريحات مفاجئة للخارجية الأمريكية تؤيد جماعة الحوثي بشأن الاتفاق السعودي الإيراني وتأثيره على اليمن!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قللت الخارجية الأمريكية من أهمية الاتفاق السعودي الإيراني الأخير، وانعكاسه على الحرب والأزمة اليمنية، وقالت إنه لا يمكن لأي اتفاق بين أطراف إقليمية أن يحقق السلام في .

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن متحدث باسم الخارجية الأميركية قوله إن الولايات المتحدة، ترحب بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف، أنه على مدار العام الماضي، خلقت الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة والشركاء الإقليميون، أطول فترة هدوء، وأفضل فرصة للسلام، منذ بدء حرب اليمن، ولكن «للأسف»، يقول المتحدث، «خلال تلك الفترة، واصلت إيران أنشطتها المزعزعة للاستقرار في اليمن، بما في ذلك الشحنات غير المشروعة للأسلحة إلى ».

وتعتقد الخارجية الأميركية، أن إيران «إذا أوقفت مثل هذا النشاط المزعزع للاستقرار، ودعمت بالكامل عملية السلام في اليمن، فسيكون ذلك مفيداً لجهود السلام اليمنية المستمرة»، وتابع «مع ذلك، لا يمكن لأي اتفاق بين الأطراف الإقليمية وحدها، أن يحقق السلام في اليمن»، مضيفاً أن «الطريقة الوحيدة لحل النزاع اليمني بشكل دائم وإنهاء الأزمة الإنسانية الأليمة، هي من خلال عملية سياسية يمنية - يمنية شاملة».

اقرأ أيضاً

وتتوافق تصريحات الخارجية الأمريكية عن تأثير وانعكاس الاتفاق السعودي الإيراني على اليمن، مع تصريحات المتحدث باسم جماعة ، محمد عبدالسلام، الذي قلل هو الآخر، من تأثير ذلك على الملف اليمني.

وقال عبدالسلام فليته، لمجلة “نيوزويك” الأمريكية، إن "الاتفاق السعودي-الإيراني لن يؤثر بشكل إيجابي في اليمن ما لم يتم تنفيذ متطلبات جماعته".

وأضاف: حول الاتفاقية السعودية-الإيرانية: “انعكاسها على الملف اليمني فهذا مرهون بتنفيذ المتطلبات إنهاء الحصار وصرف الرواتب وفتح الموانئ”.

ونوه بمتطلبات جماعته لإنهاء الصراع، ولا يمكن أن يتحقق السلام إذا “لم يتم تحقيقها بشكل إيجابي وواقعي على الأرض في اليمن”.

وعبر عن اعتقاده “ أن تخفيف التوترات بين إيران والسعودية خطوة جيدة لإنهاء الأزمات الإقليمية، ومثل هذا الاتفاق سيساعد في استقرار المنطقة على أي حال”.

وكانت الجماعة رحبت ضمنيا بإتفاق المصالحة بين السعودية وإيران في العاشر من الشهر الجاري، وقضى باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين وطهران، بعد سنوات عديدة من القطيعة، ولعبت الصين دور المضيف والوسيط وأحد الموقعين على بيانهما المشترك.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق