اخبار اليمن | الوفد الحكومي يكشف عن ”بند مهم” يتعلق بالسياسي ”محمد قحطان” وزيارة وفد الشرعية لصنعاء

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف عضو الوفد الحكومي في مفاوضات سويسرا، وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل، عن بند يتعلق بالسياسي المختطف في سجون مليشيات بصنعاء، محمد قحطان، والزيارات المتبادلة المتفق عليها بين وفد والحوثيين لصنعاء ومأرب.

وقال في حوار نشرته "العربي الجديد" السبت، إن محمد قحطان أحد القيادات السياسية الحزبية المهمة في ، ومن الذين ذكروا في قرار مجلس الأمن 2216، ودائماً نكرر طرح قضيته في كل الاجتماعات، منذ مفاوضات الكويت إلى استوكهولم نضع اسمه على الطاولة. وفي الجولة الأخيرة التي تمت في برن السويسرية، تم وضعه على الطاولة، وتم الأخذ والعطاء (البحث) في قضيته.

وأشار إلى أن مطلب الوفد الحكومي ، كان بشكل أساسي الكشف عن مصير السياسي قحطان بشكل واضح ودقيق كجزء أخلاقي، إذ إن مواصلة إخفائه بشكل قسري، من دون الإفصاح عن أي معلومة عنه، انتهاك للقانون الدولي الإنساني. وفي هذا الاتفاق على الآلية التنفيذية ربطنا بند الزيارات المتبادلة (للأسرى) بأن تشمل زيارة محمد قحطان والمسؤولين المعتقلين المشمولين بقرار مجلس الأمن (يَقصِد المسؤولين الذين يفترض أن يفرج عنهم، مثل وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، ناصر منصور، والقائد العسكري فيصل رجب).

وقال: "كان وفد حريصاً على أن يُجري زيارة لمأرب، ونحن قلنا مسموح لكم الزيارة، ولكن لا بد قبل ذلك السماح بزيارة محمد قحطان، ومن يوجدون لديكم من المخفيين في جهاز الأمن والمخابرات في ".

اقرأ أيضاً

وأوضح عضو الوفد الحكومي، أن "ما تم في مفاوضات سويسرا هو الاتفاق على آلية تنفيذية على ما تم التوقيع عليه سابقاً، بتبادل 2223 من الطرفين، على أن يتم البدء بجزء من هذا العدد وليس كله. وما حصل هو اتفاق تفصيلي على عدد 887 سيتم الإفراج عنهم، بمعنى الاتفاق على أشخاص محددين وآلية تنفيذية، على أن تتم عملية التبادل ما بين 15 و20 من شهر رمضان .

مشيرًا إلى أن "التأخر لمدة ثلاثة أسابيع (لبدء الإفراج) من تاريخ إعلان الاتفاق يعود لأسباب لوجستية تخص اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لأنها تريد توفير الطائرات التي ستنقل المفرج عنهم بالإضافة إلى المقابلات، ونقل الأسرى والمختطفين لنقاط التجمع ومن ثم عبر المطارات".

وأضاف "ما زلنا في الحكومة متمسكين بمبدأ "الكل مقابل الكل" في عملية التفاوض، وكل ما يتم هو ضمن هذا المبدأ، لكن بمراحل مجزأة، نظراً لصعوبة تنفيذ الكل مقابل الكل دفعة واحدة. واتفق الجميع على أن يكون هناك تنفيذ مرحلي وصولاً إلى إخراج كل الأسرى والمختطفين من جميع السجون والمعتقلات".

والإثنين الماضي أعلنت الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي التوصل لاتفاق يقضي بتبادل أسرى ومختطفين مع مليشيا الحوثي، تشمل الإفراج عن 887 (706 أسيرًا حوثيًا مقابل 181 تابعين للتحالف والشرعية) بينهم الصحفيون الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام، و اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق، والجنرال ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس السابق، ونجل وشقيق عضو المجلس الرئاسي اليمني، و أقارب الفريق علي محسن الأحمر، نائب الرئيس السابق، و قادة عسكريين ومدنيين بعضهم صدرت بحقهم أحكام إعدام من محاكم تابعة لجماعة الحوثي، و 19 عسكريا من (16 من الجيش السعودي، و 3 من ).


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق