اخبار اليمن | حصر الاسرى المفرج عنهم من القيادات العسكرية وأبنائهم وبالعناصر السلالية يثير غضب اليمنيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة


استنكر العديد من اليمنيين وخاصة عوائل الأسرى المحتجزين لدى المليشيا الحوثية والجيش الوطني اليمني بعد إسقاط أسامي الأسرى وحصرها بالعناصر السلالية القيادات العسكرية وأبنائهم .
واستنكر العددا من الناشطين اليمنيين في تغريداتهم ومنشوراتهم على منصات التواصل الإجتماعي ,التي رصدها المشهد اليمني اليوم الإثنين حصر صفقة تبادل الأسرى في 706 أسير من مقابل 181من أسرى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية .
وقال الناشطون اليمنيون أن الحوثيين حصروا أسماء العناصر التي تنتمي إلى السلالة وإسقاط أبناء القبائل والأسرى الذين ينتمون الطبقات الأخرى والتي تكشف عنصرية السلالة وتم تكرار الغلطة من قبل قيادات الحكومة .
وطالب الناشطون ان تشمل صفقة تبادل الأسرى جميع من في السجون بلا استثناء ; نساء ورجال صحفيين وإعلاميين مشايخ وجهاء شخصيات اجتماعية او مواطنون عاديين قيادات عسكرية او مدنية , ويجب أن تكون لكامل المعتقلين في السجون منذو بداية الحرب.
اكدوا الناشطون ان تبادل اطلاق الأسرى والمختطفين هي خطوة انسانية مهمة ستنهي معاناة مئات العائلات التي تتحرق شوقاً للم شملها بذويها , وان هذه الخطوه بادرة خير بصدق النوايا متأملين ان يتم الافراج عن جميع الاسري بدون انتقاء الكل مقابل الكل
وقال عبد القادر المرتضى مسؤول ملف الأسرى لدى المليشيا الحوثية في تغريدتين على حسابه الرسمي أنه تم الاتفاق في جولة المفاوضات على ملف الأسرى في (سويسرا) الاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل واسعة تشمل 706 من أسرانا في مقابل 181من أسرى الطرف الآخر وسيتم تنفيذ الصفقة بعد ثلاثة أسابيع على أن يتم عقد جولة إخرى بعد شهر رمضان .
وأضاف المرتضى ان ‏من ضمن المشمولين بالاتفاق المعتقلة سميرة مارش وآخرون من آل الأمير والذين يتواجدون لدى السلطات في .
من جهته قال محمد عبد السلام ناطق المليشيا الحوثية الرسمي وكبير مفاوضين المليشيا أن الإتفاق
تم ‏بناء على اتفاق السويد وبعد جولات عديدة من المفاوضات لمعالجة ملف الأسرى تتجه المفاوضات الجارية في جنيف برعاية الأمم المتحدة نحو التوصل لصفقة إنسانية يتحرر بموجبها 700 أسير.
‏وكيل وزارة حقوق الانسان بالحكومة الشرعية ‎ماجد فضائل من جانبه قال ان صفقة المفاوضات تشمل الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالاعدام وعدد من القادة العسكريين والمدنيين وعشرات من المحاكمين الآخرون وعدد من أسرى العربي و اللواء ناصر منصور .
هذا وكان اليمنيون يرتقبون إطلاق سراح أكثر من أربعة آلاف اسير من الجانبين في حرب دامت لأكثر من 8 سنوات اشعلتها المليشيا الحوثية بشكل عنصري لحصر السلطة والثروة في سلالة بعينها والتي لاتزيد عن 5 % من دون سكان الجمهورية اليمنية والذين يشكلوا أكثر من 95% .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق