اخبار اليمن | قيادات حوثية تستعد للهروب بأموال ضخمة من العاصمة صنعاء مع اقتراب ”تسوية سياسية” وشيكة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف محللون سياسيون، عن أسباب ارتفاع حالات الاعتداء على التجار في أمانة العاصمة ونهب الممتلكات العامة والخاصة من قبل قيادات المليشيات الحوثية.

وأكد محللون خلال حديث في مساحات صوتية على تويتر، تابعهم "المشهد اليمني"، أن أساب ذلك، تعود إلى استشعار قيادة المليشيات بقرب تسوية سياسية شاملة تنهي سيطرة الانقلاب وتعيد مؤسسات الدولة إلى وضعها القانوني.

وربط المحللون بين ارتفاع حالات النهب ومصادرة الأموال والممتلكات الخاصة والعامة في مناطق سيطرة وخصوصا في العاصمة صنعاء، بالاتفاق الإيراني السعودي الأخير، الذي قد يفضي إلى تفاهامات تنهي الحرب في .

وأكدوا أن قيادة المليشيات تعمل على جمع أكبر قدر ممكن من الثروة والأموال والهروب بها خارج اليمن، في الوقت الذي تلوح فيه بالأفق مؤشرات تسوية سياسية شاملة.

اقرأ أيضاً

وخلال التسعة الأيام الأخيرة بالتحديد، تزايدت حالات الاعتداء النهب والسطو من قبل قيادة المليشيات الحوثية، منها اختطفت التاجر أمين الشريفي من العاصمة صنعاء على متن عربة عسكرية حوثية "طقم- شاص" تويوتا لاندكروزر رباعية الدفع عليها عشرة عناصر حوثية بمعدلاتهم الرشاشة " شيكي" و اوالي كلاشينكوف بقيادة الحوثي أبو الحسن .

وكشفت مصادر مطلعة لـ "المشهد اليمني" أن القيادي الحوثي أبو الحسن تم تسهيل المرور له من قبل أفراد الأمن بصنعاء وكانت النقاط الحوثية تلقي التحية لأبو الحسن " تتمم له " وتم نقل التاجر من صنعاء إلى كهف بمديرية أرحب، شمالي صنعاء.

وأوضحت المصادر أن العصابة الحوثية طالبت التاجر بدفع 25 مليون ريال وتم اعادته إلى منزله برفقه 5 عناصر من أجل جلب المال لهم لكنه دخل منزله واحتمى فيه بعناصر قبلية التي قامت بحمايته .

كما قامت مؤخرًا، عصابة حوثية، تابعة للمشرف العسكري للمليشيا في مديرية همدان، المدعو حسن الجودة، باقتحام مقر المصنع الواقع في منطقة شملان بمديرية همدان، وأوقفوا خطوط الإنتاج، وطردوا جميع العاملين منه.

وأعلنت المليشيات إعادة فتح المصنع، بعدما أخذت منه 50 مليون ريال، في حين اختطفت التاجر عبد الله الحثيلي، وطالبت منه مبلغ 50 مليون ريال كذلك، مقابل الإفراج عنه .

كما قامت مليشيات الحوثي بالاعتداء على تاجر أخر ونهبه 45 مليون ريال، في وقت أقرت تعديلات على قانون الزكاة الذي أصدرته عام 2020، وتضمنت التعديلات الجديدة، فرض الخمس على جميع التجار والمحلات والمنشآت التجارية الكبيرة والصغيرة.

كما صعدت مليشيات الحوثي، من عمليات البسط على أراضي وممتلكات المواطنين والدولة في منطقة عصر غربي العاصمة صنعاء، وكذلك عدة أحياء في العاصمة صنعاء والمديريات المحيطة بأمانة العاصمة، بحجة أنها تابعة للأوقاف، أو من أملاك أجدادهم بيت حميد الدين.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق