اخبار اليمن | بالأسماء.. تحقيق دولي يكشف معلومات مثيرة عن ”الشبكة السرية” لتهريب الأسلحة من إيران-عمان إلى الحوثيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف التقرير السنوي لفريق خبراء العقوبات في مجلس الأمن، الخاص باليمن، عن أسماء في شبكة سرية تقوم بتهريب الأسلحة إلى مليشيات ، عن طريق سلطنة ، ومرورا بموانئ خاضعة لسيطرة الحكومة .

وأوضح الفريق أنه أجرى مقابلات مع أفراد طاقم المركب الشراعي الخمسة الذين جرى احتجازهم بعد مصادرة قاربهم من قبل البحرية الأمريكية في ديسمبر/كانون الأول 2021، أفادوا بأنهم قد تم تجنيدهم من جانب “أحمد حلس محمد بشارة”، أحد كبار قادة عملية التهريب البحري للحوثيين، حسب وصف الفريق.

وزود “حلس” ربان المركب بجواز سفر يمني جديد، ومنح كل واحد من أفراد الطاقم مبلغ 000 30 ريال سعودي (حوالي 000 8 دولار) لتنفيذ المهمة، كما زود أيضاً ربان المركب (مركب الغزال1) بتفاصيل الاتصال بشخص يسمى “بكر”، وتولى تنسيق عملية التهريب في . ثم سافر الطاقم برا إلى مدينة الغيضة، حيث التقوا بالشخص المسمى ”بكر“ الذي أعطاهم هاتف ثريا ساتليا وسهل نقلهم إلى مديرية حوف الواقعة على الحدود مع عُمان، وهناك استقل الطاقم مركب الغزال 1 في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

وذكر أفراد الطاقم أنهم أبحروا على متن المركب الشراعي الفارغ لمدة ستة أيام من حوف إلى “بندر عباس” في جمهورية إيران. وفي وقت لاحق، نقلوا إلى ”منزل آمن“، حيث مكثوا لمدة 15 يوما قبل أن يغادروا ومعهم شحنة مكونة من 350 كيسا من القماش الأخضر و 500 صندوق من ميناء صغير بالقرب من بندر جاسك. حسب التقرير.

اقرأ أيضاً

وأفاد ربان المركب الشراعي بأنهم زُودوا بإحداثيات النظام العالمي للأقمار الصناعية الملاحة لتحديد موقع في خليج ، بالقرب من ساحل ، حيث كان من المفترض أن تلاقيهم سفن صغيرة من أجل عملية المسافنة، ويتطابق هذا الأسلوب مع أنماط التهريب البحري للأسلحة والذخائر التي سبق أن لاحظها في السنوات السابقة.

وأشار فريق الخبراء إلى أنه قام بتفتيش مركب شراعي آخر يمسى "الاتحاد" في ميناء نشطون بالمهرة، في مارس/آذار 2022، لافتا إلى أن المركب قام بتهريب أسمدة ومواد كيمائية، ورغم أن الأسمدة قد دمرت، حصل الفريق على صور للأكياس، وبعض الملصقات التي تشير إلى “Handan Petrochemical Company” وأخرى تفيد بأن السماد قد صنع في تركمانستان.

وأجرى الفريق مقابلة مع أفراد طاقم المركب الشراعي وأفادوا بأن “أحمد حلس” قد جندهم في ، وهو نفس الشخص الذي جند الطاقم السابق. وزودهم بجوازات سفر جديدة وهاتف ثريا عبر الأقمار الصناعية وأجهزة ملاحية تعمل بواسطة النظام العالمي للأنظمة الملاحة بالأقمار الصناعية، إضافة إلى رقم هاتف عماني للشخص المسمى ”بكر“.

وأفاد أفراد الطاقم بأنهم غادروا الحديدة على متن قارب صغير في أيلول/سبتمبر 2021، متجهين إلى مدينة أُبوك في جيبوتي. وهناك، قابلهم رجل عرف عن نفسه باسم ”شينا“ فقط، طلب منهم ركوب المركب الشراعي الاتحاد والسفر إلى مدينة صحار في عُمان لتحميل شحنة من الأسمدة.

وأجرى الفريق مقابلة مع ربان المركب الشراعي وبقية أفراد الطاقم كل على حدة. ورغم أنه، وفقا لإفاداتهم، كانوا متفقين على أنهم غادروا من أُبوك، فإن الربان أفاد بأنهم ذهبوا إلى مدينة صحار، حيث اتصلوا بالشخص المسمى ”بكر“، وقضوا حوالي 20 يوما في ”منزل آمن“ ثم عادوا من ”ميناء أكبر“ في الإمارات العربية المتحدة، زعم أنه لم يتمكن من تحديده.

وأفاد أفراد الطاقم بأنهم ذهبوا إلى ميناء مجهول في مدينة كبيرة حيث لا يتكلم الناس اللغة العربية. وأشار الفريق إلى أن بعض أجزاء هذا الأسلوب في العمل (الذهاب إلى أحد الموانئ، والإقامة في ”منزل آمن“، والمغادرة من ميناء آخر) تتطابق مع المعلومات التي قدمها الطاقم السابق (طاقم مركب الغزال-1) وبحوزته شحنة من الأسلحة. ومع المعلومات المستمدة من مقابلات أجريت مع أعضاء مزعومين في شبكة تهريب حوثية احتجزهم خفر السواحل اليمني في 7 أيار/مايو 2020 في البحر الأحمر.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق