اخبار اليمن | قوات فرنسية تضبط شحنة أسلحة إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ضبطت قوات فرنسية خاصة، سفينة محملة بأسلحة وذخائر إيرانية كانت متجهة إلى المسلحين في .

ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن سفينة حربية فرنسية أوقفت في 15 يناير الماضي سفينة تهريب مشتبه بها قبالة السواحل اليمنية، حيث صعد الفريق الفرنسي المُدرب تدريباً خاصاً على متنها.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين مطلعين على العملية (لم تكشف عن هوياتهم)، قولهم: “سفينة حربية فرنسية أوقفت في 15 يناير الماضي سفينة تهريب مشتبه بها قبالة السواحل اليمنية، حيث صعد الفريق الفرنسي المُدرب تدريباً خاصاً على متنها.

ونقلت الصحيفة اليوم، اليوم الأربعاء، مسؤولين مطلعين على العملية، أن الجيش الفرنسي وجد على متن القارب أكثر من 3 آلاف بندقية هجومية، ونصف مليون طلقة ذخيرة، و20 صاروخاً مُوجهاً مضاداً للدبابات.

اقرأ أيضاً

وقال المتحدث الرسمي لقيادة الأسطول الأميركي الخامس، تيم هوكنز، إن الجيش الأميركي ساعد في مصادرة أسلحة في 15 يناير في خليج ، ولكنه رفض تقديم المزيد من التفاصيل.

وأضاف هوكنز: “على مدى الشهرين الماضيين فقط منعنا، نحن وشركاؤنا، أكثر من 5 آلاف سلاح و1.6 مليون طلقة ذخيرة من الوصول إلى اليمن”.

بينما رفض الجيش الفرنسي التعليق على العملية التي تُعد الأحدث في سلسلة من عمليات ضبط الأسلحة التي تُشير إلى أن إيران لا تزال تزود حلفائها الحوثيين في اليمن بالأسلحة، رغم الوقف غير الرسمي لإطلاق النار المستمر منذ 9 أشهر، الذي أفسح مجالاً أكبر لإجراء محادثات سياسية.

وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى أن العملية التي نُسقت مع الجيش الأميركي، تُعد “نتاجاً للجهود الفرنسية الاستباقية في التصدي لتهريب الأسلحة في الشرق الأوسط”.

وأوضحت أن العملية البحرية كانت جزءاً من الجهود الدولية الرامية لتطبيق الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على توريد الأسلحة إلى الحوثيين الذين يسيطرون على أجزاء من اليمن منها العاصمة .

والعام الماضي قرر مجلس الأمن الدولي توسيع نطاق الحظر على توريد الأسلحة إلى اليمن، ليشمل جميع المسلحين الحوثيين بعدما كان مقتصراً على أفراد وشركات محددة.

وحتى وقت قريب، كان الجيش الأميركي يأخذ زمام المبادرة في مطاردة مهربي الأسلحة الذين ينقلون إمدادات إلى الحوثيين، وفي الوقت الراهن، تلعب فرنسا وبريطانيا دوراً أكبر في هذا الأمر.

واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران بتزويد الحوثيين بصواريخ، وطائرات مُسيّرة، وأسلحة أخرى استُخدمت في تنفيذ هجمات ضد السعودية، والإمارات، والقوات اليمنية التي تحاول استئصال العناصر المدعومة من إيران.

ووفقاً للصحيفة، تقدم طهران دعمها السياسي علناً لجماعة ، ولكنها تنفي تزويدهم بالأسلحة، وانتهاك قرارات الأمم المتحدة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق