اخبار اليمن مباشر - مصرع عنصرين وجرح آخرين من المليشيات الحوثية على يد قائدهم جنوب محافظة إب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

(المندب نيوز) فؤاد قائد جباري

أقدم أحد قادة الفصائل المُسلَّحة التابعة للمليشيات الحُوثية على قتل عنصرين يعملان تحت قيادته وجرح عدد آخر من العناصر رفضوا الخضوع لأوامره في التوجه إلى جبهات القتال المشتعلة شمال غربي الضالع.
وقالت مصادر خاصة لـ ”لمركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي“ إنَّ النزاع بدأ عندما رفضت مجموعة من العناصر والذين يعودون إلى منطقة ”القَفر“ بمحافظة إب أوامر قائدهم والذي يعود إلى محافظة ”صعدة“ بالتوجه باتّجاه جبهة الفاخر إلَّا أن برفقته محتجين على أن هناك تمييز وأن المشرفين يزجون بأبناء ”القفر“ إلى حتفهم ويحافظون على أنفسهم، مادفع هذا القائد إلى فتح النار مباشرة باتّجاه المجموعة ليسقط قتيلين وعدد من الجرحى.
وأوضحت المصادر أن الكثير من العناصر التابعة للمليشيات والتي تعود أصولهم إلى منطقة ”القفر“ عند سماعهم بهذه الحادثة، هَمَّ أغلبيتهم بالانسحاب باتّجاه محافظة إب، مادفع المليشيات إلى نصب أكثر من عشر نقاط أمنية للقبض على الفارين وإلزامهم بالعودة إلى الجبهة.
يُذكر أن هذه الحادثة قد أعقبتها حادثة أخرى مشابهة حدثت قبل أسبوعين في بلدة ”عَزَاب“ جنوبي منطقة العود، حيث تشاجر عدد من العناصر مع قائدهم لنفس السبب وذلك، لرفضهم الذهاب إلى الجبهة إلَّا بقائدهم، وقد وصل الأمر إلى إشهار السلاح ، إلَّا أنَّ ”ألمشرف العام“ لتلك الفصائل تدخل وفصل بهذا النزاع، وكان ذلك عند أحد السدود المائية المشهورة ببلدة عزاب حيث يتم تجميع العناصر قبل توزيعهم على الجبهات، أمام مرأى ومسمع عدد من أهالي البلدة.
وتعم حالة من الفوضى والتخبط ترافقها العديد من الإشكالات المتتالية والمماثلة داخل صفوف المليشيات الحُوثية بسبب ماتتعرض له من خسائر كبيرة في جبهات الضالع منذُ بداية اندلاع المواجهات، والتي جعلت الكثير من العناصر التابعة للمليشيات الحُوثية -خصوصاً الغير عقائدية- تتخوف من هذه الجبهة وترفض الإلتحاق بها، وهو الأمر الذي دفع بالمليشيات إلى إلزام أهالي المناطق التي تقع تحت سيطرتها مثل العود والحشاء بمدهم بالمقاتلين بمختلف الوسائل.

النقرات 0


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المندب نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المندب نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق