اخبار اليمن مباشر - تملّص الإخوان يفضح حقيقتهم ويٌسقط شرعيتهم المهترئة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

(المندب نيوز) خاص

لقد تجاوزت حكومة المزعومة كل الأٌطٌر والحدود الدبلوماسية والأخلاقية، بتلاعبها بمخرجات حوار جدة، الذي ترعاه المملكة لإنهاء أزمة وجود الشرعية في .

وهي بابتزازها للتحالف تسقط آخر أوراقها الرابحة، حيث لا شرعية لهذه الحكومة بدون دعم وغطاء العربي، وعلى الإخوان استغلال الفرصة من أجل الحفاظ على ما تبقى من كيانهم، قبل أن يعصف بهم الانتقالي، والتحالف إذا ما أمعنوا في حماقاتهم السخيفة تلك.

لقد قدم الانتقالي الجنوبي تنازلات جوهرية في سبيل انجاح مفاوضات جدة، وغامر حتى بشعبيته في الوسط الجنوبي من أجل حقن الدماء، وتحقيق مطالب الشعب بدون المزيد من الاقتتال.

إلا أن مرونة الجنوب تلك، تُفسّر من قبل الشرعية بأنها ضعف وخوف، ولذلك تمادوا في مماطلاتهم وتصعيد سقف شروطهم لكي يمرروا الاتفاق.

وهذه المماطلة من قبل الشرعية تثبت مجدداً أنهم مرتزقة فعليون، ولا يفكرون إلا في تحقيق مصالحهم الشخصية، ولو على حساب أرواح وقوت البسطاء من عامة الناس.

فهم قد امتهنوا الارتزاق، وأصبحت كل القيم والمبادئ بالنسبة لهم مرهونة ببقائهم في غرفهم الفندقية الفارهة، ولن يتحقق أي نجاح دبلوماسي على أيديهم إلا بضمان مصالحهم هم، لا مصالح من يمثلونهم على الورق.

فالشرعية من البداية لا تحظى بأي شعبية في الشمال أو الجنوب، وتعلم أن قاعدتها الشعبية لا تكاد تذكر، لذى هم يقفون اليوم حجر عثرة أمام كل حل حقيقي ينهي خلافهم مع الجنوب، كما تعمدوا بالأمس إفشال أي محاولات للتحالف لتحرير .

والسبب أنهم تعودوا على الرفاهية الفندقية، ولا يرغبون مطلقاً في العودة إلى حيث الفقر والخراب والكراهية التي يزرعونها ويستثمرونها منذ سنوات.

ولذى هم لا يرغبون بالعودة مطلقاً، إلا إذا كانت العودة باتجاه الجنوب، حيث الأمن والأمان والثروات الجنوبية التي تذهب لجيوبهم فقط.

وفي حال لم يتحقق لهم ذلك من قبل التحالف، فإن أبواب وإيران مشرَّعة أمامهم، وسينخرطون في المشاريع المعادية للعرب، بمجرد أن يٌقال لهم غادروا فنادقكم وعودوا إلى اليمن.

فهم بهذا الابتزاز قد تحولوا إلى عصابة أخطر على التحالف من ، لأن تحرير الأرض مرهون بصدق نوايا تلك الأطراف المتاجرة بكل ما هو حيوي وحساس لدى التحالف.

والأشقاء اليوم معنيون بحسم هذه المعركة مع الشرعية وتنظيم الإخوان المسلمين المسيطر عليها، فقد سقطت الأقنعة، وكشفت الشرعية عن سوءتها، ونواياها للتحالف لا تقل عدائية عن نواياها للجنوب العربي وشعبه.

وكلما استمروا في الحكم، كلما ازدادوا تعنتاً وطمعاً في أموال التحالف والجنوب، وكل ذلك على حساب القضية الجنوبية، ولصالح التمدد الحوثي الإيراني في المنطقة.

فإيران تحمد الله ليل نهار على نعمة الشرعية والإخوان المسلمين وبقية المرتزقة الشماليين، ولولاهم لما تحقق لحلفائها أي انتصار على الأرض، ولما تطاولوا على أمن المملكة وسيادتها وسلامة أراضيها.

فالحوثيون اليوم أقوى بكثير من حالهم قبل عشر سنوات، ولو تأملنا الأسباب لوجدناها تكمن في حكام الشمال وأحزابها السياسية، وعلى رأسهم الإخوان.

فلا خير يرتجى من حلفاء الشمال، فقد امتهنوا المتاجرة بالمواقف، ولولا طمعهم في أموال الأشقاء في الخليج، لكانوا يقاتلون علانية في صفوف المشروع الإيراني.

فهم إيرانيون بالفطرة، وسيظهر من تبقى منهم على حقيقته طال الزمان أم قصر، وما تجربة عفاش مع الحوثيين إلا عينة على الحقد الشمالي للمملكة وللخليج بشكل عام.

النقرات 0


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المندب نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المندب نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق