اخبار اليمن مباشر - محللون وخبراء: تحالف بين «الحوثيين» و«القاعدة» و«داعش» و«الاخوان» لاستهداف استقرار الجنوب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

(المندب نيوز) صحف

عرت الهجمات الإرهابية التي شهدتها مدينة حقيقة الأدوار والتنسيق المشترك بين الإرهابية الموالية لإيران، والجماعات الإرهابية المدعومة من قطر من أجل ضرب الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية المحررة من سيطرتهم.

ومثّل تزامن الهجوم ضد معسكر «الجلاء» من قبل ميليشيات الحوثي بصاروخ باليستي إيراني الصنع، والهجوم الإرهابي بسيارة مفخخة ضد مركز الشرطة في «الشيخ عثمان» دليلاً واضحاً على التنسيق المشترك بين الجانبين في تحقيق الأهداف الإيرانية والمخططات التخريبية التي تمولها قطر ضد أمن واستقرار .

وأكدت قيادات أمنية وعسكرية وسياسية لـ«الاتحاد» الاماراتية أن الأهداف باتت متوحدة لدى ميليشيات الحوثي والجماعات المرتبطة بتنظيمي «داعش» و«القاعدة» في ضرب أمن واستقرار عدن المحافظات المحررة، مشيرةً إلى أن هذه القوى باتت تستحل دماء أبناء الشعب لتحقيق أهدافهم الإرهابية.

وقال النقيب محمد النقيب، المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، لـ«الاتحاد»: إن تزامن الهجومين الإرهابيين يؤكد وجود تنسيق كبير بين والجماعات الإرهابية على تنفيذ أعمال إجرامية لتهديد أمن واستقرار االبلد .

وأضاف: «الحوثيون والقاعدة وداعش هي أذرع لجسد واحد هو إيران»، مؤكداً أن النظام الإيراني وأدواته يسعى جاهداً لإضعاف المناطق المحررة في جنوب وشرق البلاد من خلال إثارة القلاقل والإضرابات أو عبر الهجمات الإرهابية سواء بصواريخ باليستية أو طائرات مسيرة ملغومة أو سيارات مفخخة.

من جانبه، أوضح مدير أمن العميد صالح السيد، أن الهجومين الإرهابيين متكاملان في الأدوار التخريبية بين ميليشيات الحوثي وعناصر «القاعدة وداعش» بهدف ضرب أمن واستقرار المدينة المحررة. وأشار إلى أن الحادثين الإجراميين لن يثنيا القوات الأمنية والعسكرية عن القيام بأدوارهما في استكمال وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستئصال شأفة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار.

وفي السياق، قال المحلل السياسي ماجد الحميري لـ«الاتحاد»، إن العمليات الإرهابية في عدن دليل حقيقي على خطر الميليشيات الحوثية وتنظيمات «القاعدة وداعش» على والمنطقة العربية، مشيراً إلى أن هناك رعاية إيرانية قطرية من أجل توحيد الأنشطة التخريبية والإرهابية ضد المناطق المحررة، وإفشال تطبيع الأوضاع وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن بشكل عام.

ويؤكد الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد يحيى أبو حاتم، أن هجمات عدن عرت بما لا يدع مجالاً للشك أن ميليشيات الحوثي ترفض كل المساعي الدولية لإحلال السلام، ولديها ضوء أخضر من إيران بالتصعيد بمساندة بعض الأيادي التي تريد العبث بأمن واستقرار المنطقة، موضحاً أن العمليتين المتزامنتين تؤكدان أن هناك تنسيقاً عالياً على مستوى القيادات العليا بين الميليشيات والتنظيمات الإرهابية.

وأضاف العقيد أبو حاتم أن هجمات عدن رسالة واضحة للحكومة والتحالف العربي والعالم بأن الميليشيات لن تنصاع لأية قرارات دولية، ولن تنفذ أي اتفاقات المبرمة من قبلها وآخرها اتفاق السويد، لافتاً إلى أن الحكومة والتحالف مطالبان اليوم بشكل كبير بالضغط أكثر في مختلف الجبهات باتجاه العاصمة ، وتحرير مدينة التي بات يشكل بقاؤها تحت سيطرة الانقلابيين خطراً كبيراً على المناطق المحررة كون الميليشيات الحوثية تستغل المدينة من أجل استيراد الإرهاب عبر الصواريخ الباليتسية أو الطائرات المسيرة والمفخخة القادمة من إيران، والتي تهاجم اليوم المناطق المحررة والمدن السعودية.

ويرى الكاتب السياسي ماجد الداعري، أن الشعب بات اليوم يستشعر الخطر المتزايد يومياً إلى جانب خطورة الميليشيات، مضيفاً أن الحوادث الإرهابية التي شهدتها عدن تؤكد عدم التفريط في عمليات الحسم العسكري ضد الميليشيات الانقلابية والتخلص من شرها، ومن الجرائم التي ترتكبها يومًا تلو الآخر بحق أبناء الشعب دون أي وازع، أو حسابات دولية أو إقليمية.

 

النقرات 29


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المندب نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المندب نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق