اخبار عدن - تقرير دولي يُبشِّر الجنوبيين باستعادة الدولة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

(المندب نيوز) 4 مايو

“حتماً، سوف يستعيد الجنوبيون دولتهم”..

خلاصة تقرير أصدرته مجموعة الأزمات الدولية، ترجمت فيه النجاحات الكبيرة التي يحققها على الصعيدين السياسي والعسكري والتي باتت بازغةً كما الشمس في وضح النهار.

المجموعة قالت في تقريرٍها: ” إنّه لا يوجد أي شك بأنّ الجنوبيين سوف يستعيدون الاستقلال الذي تمتع به بين إجلاء البريطانيين في عام 1968 والوحدة مع الشمال في عام 1990، ورأت أنّ ذلك سيتحقق بالسلام أو بالقوة”.

وأشاد التقرير بحالة الأمن والاستقرار في ، وقال: “عدن اليوم أفضل حالاً من العديد من المدن اليمنية الأخرى، والأمن هناك تحسَّن كثيراً مقارنةً مع ستة أشهر مضت”.

وشنّ التقرير هجوماً حاداً على حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ووصفها بأنّها “فاسدة” قائلا: “جذور فشل البلاد تتجذر من إهمال المتكرر للحوثيين، إلى خيانة النخب اليمنية لوعود انتفاضة 2011، إلى حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي الفاسد قبل الحرب”.

وأوضحت المجموعة: “يركّز معظم العالم على النزاع الذي يتجه إلى الشمال ولسبب وجيه؛ إنَّها الكارثة التي تولد أسوأ واقع إنساني اليوم، يمكنه إغراق الملايين في المجاعة”.

وخلال الفترة الأخيرة، حقّق المجلس الانتقالي الجنوبي انتصارات كبيرة، على الصعيدين السياسي والأمني، على طريق تطلعات شعب الجنوب نحو فك الارتباط مع الشمال واستعادة دولته.

على الصعيد الأمني، فتحت الإدارة الجنوبية أربع جبهات عسكرية، الأولى أطلقتها قوات النخبة الشبوانية، وهي عملية “الجبال البيضاء” في محافظة لملاحقة العناصر الإرهابية في مناطق مازالت تشهد تواجدًا ضعيفًا لتنظيم القاعدة.

الجبهة الثانية أطلقتها وحدات التدخل السريع التابعة لقوات الحزام الأمني واستهدفت تطهير الجبال والوديان التابعة لمديرية المحفد بمحافظة أبين والتي كانت من أهم أوكار للتنظيم الإرهابي. والجبهة الثالثة تخوضها قوات ألوية العمالقة ضد مليشيا الانقلابية في الساحل الغربي، وتعد جبهة الأكثر شراسة هناك، أما الجبهة الرابعة فترتبط بجبهات ، واستطاعت فيها قوات الحزام الأمني تحقيق إنجازات عسكرية وأمنية عدة بالتعاون مع المقاومة الجنوبية ضد العناصر الانقلابية.

سياسياً، سطّر الجنوب نجاحات دبلوماسية كبيرة تجسّدت في زيارة عظيمة الأثر، أجراها رئيس المجلس الانتقالي اللواء إلى بريطانيا وروسيا.

زيارة إلى لندن وموسكو مثلت انطلاقة مذهلة للمجلس الانتقالي على مستوى العلاقات الدولية، ولقيت اهتماماً خاصاً من قِبل الجانب البريطاني، حكومياً وبرلمانياً وإعلامياً.

هذه النجاحات الدبلوماسية أسّست بدايةً لتفاهمات مشتركة بين الجانبين، على سلم طموحات الجنوبيين لاستعادة دولتهم والحصول على مواقف دولية داعمه لهذه التطلعات.

وتمكّن المجلس الانتقالي مع تأسيس شراكة حقيقة مع دول تمثل ثقلاً عالمياً كبيراً مثل بريطانيا وروسيا، لتثبِّت أركان العلاقات الجنوبية الإقليمية الدولية.

النقرات 0


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المندب نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المندب نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق