اخر اخبار اليمن - عزان يفتح النار علی الحوثيين ويكشف بعض جرائمهم بحق اليمنيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

│الخبر |

كشف الباحث الإسلامي محمد عزان، عن الوجه القبيح للحوثيين وما يقومون به من جرائم بشعة وممارسات استبدادية وتسلطية بحق أبناء الشعب اليمني واستغلال ما يسمونه مواجهة «العدوان» لابتزاز الناس لتأييد مشروعهم الخاص، وإرهاب مخالفيهم وقمع مُنتقديهم.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها الباحث عزان علی حسابيه في وتويتر ورصدها “نيوز يمن”.

ويعد الباحث محمد عزان رفيق درب زعيم الميليشيا الانقلابية حسين في تأسيس “جماعة الشباب المؤمن” التي انبثقت عنها لاحقا جماعة الحوثي وانشق عنها عزان.

وقال الباحث عزان الذي يتعرض حاليا لحملة تكفير من قبل “«العدوان» على الإنسان والأوطان أمر قبيح نرفضه ونُدينه بأشد مستويات الإدانة، بما في ذلك (…) عدوان المليشيات على مؤسسات الدّولة والمواطنين بالقتل والتّفجيروالحبس وشتى أنواع التّنكيل”.

وأضاف، “الذي نختلف فيه مع أنصار الحوثي يتمثل في أمرين: أنهم لا يعتبرون عدوانهم على المجتمع عدواناً، وكأن القتل والتفجير والتهجير وسائر أشكال التضييق الصادر عنهم نِعَماً يَجب الحمدُ والشكر عليها، أو على الأقل لا ينتقدها أحد أو يتوجع منها وكذا أنهم استغلوا لفظ «العدوان» لابتزاز الناس لتأييد مشروعهم الخاص، وإرهاب مخالفيهم وقمع مُنتقديهم”.. موضحا أن من يفكّر في انتقاد سلوكهم ألبسوه – رُغما عنه – ثوب الخيانة والارتزاق ومُناصرة العدوان.

واستطرد قائلا، “للأسف الجماعة لا يزالون يعتقدون أن أساليبهم القديمة – التي أرهبوا بها أهالي القرى في صعدة – لا تزال صالحة للاستخدام، ولم يدركوا أن الوضع اليوم قد اختلف، من حيث الأدوات ومستوى الوعي”.

وتناول الباحث عزان في سلسلة تغريدات بعض أساليب الحوثيين في جلد المجتمع وإرهاب أبناء الشعب اليمني باسم العدوان.

وقال “باسم العدوان.. كمموا أفواه المعترضين على سلوكهم، ووضعوا كل ناقد لهم في دائرة المساءلة والارتزاق، وأرهبوه بتهمة الخيانة ومناصرة العدوان”.

ومضی قائلا، “باسم العدوان.. صادروا القنوات التلفزيونية والاذاعات والصحف العامة والخاصة، وحوّلوها إلى مجرد أبواق دعاية في الترويج لمشروعهم الخاص”.

وتابع “باسم العدوان.. استولوا على منابر المساجد، ليدجّنوا المجتمع بخطاب الولاء لهم، ونشر ثقافة الموت والتحريض على الآخرين”، مضيفا “وباسم العدوان.. ابتزوا التّجار وأصحاب الأموال والشركات وأجبروهم على دفع إتاوات لدعم ما يسمونه المجهود الحربي، ومن لم يفعل فتهمته بمهادنة العدوان جاهزة وسوطها مرفوع “.

ومضی الباحث عزان قائلا “باسم العدوان.. حوّلوا الجامعات والمدارس والمساجد والمراكز إلى ساحات لاستعراض صراخهم بشعار الموت، ونشر أفكارهم الحركيّة الخاصة، القائمة على تمجيد الذات وتسفيه الغير “.

واردف: “باسم العدوان.. حولوا محاكم الدولة إلى محاكم تفتيش يُسيّرها أبو زعطان وأبو فلتان، ويسخرونها لقمع المخالفين وإدانة الخُصوم، تحت غطاء الشرع والقانون”.

وزاد بالقول ” باسم العدوان.. جعلوا من البلاد – بالنسبة للمثقف والسياسي والإعلامي ورجل الدين المخالف لهم – معتقلاً للعقول والألسنة والأقلام، فلا تَسْمعُ إلا همساً”.

وخلص الباحث محمد عزان إلی القول: “أسكتْ عنهم وحاول أن تُحايد، فيصفونك بـ«المُتَخاذل اللئيم»، حذرهم من أخطائهم وعواقب أعمالهم يضعونك في دائرة «المرجفين» ، انصحهم بالحكمة والتلميح يرفعونك إلى مقام «المنافق العليم» ، انتقدهم بموضوعية ورفق، فيتم ترقيتك إلى رتبة «الخائن العميل» ، أما إذا شئت أن تصبح ملاحقاً بتهمة الخيانة العظمي فما عليك إلا أن تدافع عن نفسك، أو تشكوا وَجَع الوطن الجريح.. يا الله خارجنا.. أيش هذا الودّافة؟!”.

واستغرب عزان من الدعوة التي وجهها عضو المجلس السياسي للحوثيين – عضو مجلس شوراهم محمد للتجمع اليمني للإصلاح للتحالف مع الحوثيين.

واعتبر أن من بواعث الاستغراب أن تأتي هذه الدعوة ممن يعتبر كل مخالف لهم في التّحليل والتفسير “مُنافق”، يُشكل خطراً على الدين والوطن؟! فكيف بمن يختلف معهم في السياسة والمذهب والتطلّع للمستقبل؟ كما هو حال حزب .

وكان القيادي الحوثي محمد البخيتي قد وصف محمد عزان بـ«المنافق العليم» لمجرد أنه دعا الحوثيين للرحمة بأهل والكف عن حَشر القاصرين إلى جبهات الموت.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الخبر اليمنية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الخبر اليمنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق