اخر اخبار اليمن - مسؤول يمني ينصح الإمارات بـ«مراجعة التاريخ السياسي» لليمن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

│الخبر |

نصح مسؤول يمني، الجمعة، دولة الإمارات بـ”مراجعة التاريخ السياسي لليمن قبل التفكير في مس أي ذرة من ترابه”، وذلك على خلفية توتر بين الجانبين بشأن جزيرة اليمنية، الواقعة جنوب شبه الجزيرة العربية في المحيط الهندي.
وذكر “مروان عبدالله عبدالوهاب نعمان”، وهو مستشار لوزير الخارجية اليمني وسفير سابق، على صفحته في “فيسبوك”، أن “جغرافيا التاريخي يمتد من البحر الأحمر إلى ساحل ”.
ويعد هذا أول رد من مسؤول حكومي يمني رفيع، على تصريحات وزير الدولة الإماراتي، أنور قرقاش، التي أعلن فيها أن الإمارات ترتبط بعلاقات أسرية وتاريخية مع سقطرى، في تلميح ضمني إلى طمس هويتها اليمنية.
وقال المسؤول اليمني: “الأخوة في الإمارات (..) الغوص في التاريخ سيعيد الجغرافيا والأمور كلها إلى نصابها التاريخي الأكيد”.
وأضاف: “راجعوا التاريخ السياسي للعربية السعيدة Arabia Félix (في إشارة لليمن) وستعلمون أشياء كثيرة، تجعلكم تعيدون التفكير مراراً قبل مس أي ذرة من تراب اليمن”.
ويعود التوتر إلى إرسال الإمارات، خلال الأيام الأخيرة، قوة عسكرية على متن 5 طائرات، حملت أكثر من 100 جندي ودبابات وعربات إلى جزيرة سقطرى، دون علم الحكومة اليمنية، بحسب مصادر يمنية متطابقة.
وجاء إرسال القوات في وقت يتواجد فيه رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد ، في الجزيرة، مع عدد من أعضاء حكومته، منذ الأحد الماضي.
وفي وقت سابق الجمعة، أوفدت السعودية، لجنة عليا إلى جزيرة سقطرى لتهدئة الموقف، وذلك بناء على طلب من الرئيس اليمني ، حسب مصادر حكومية للأناضول.
وناقش رئيس الحكومة اليمنية، مساء الجمعة، مع رئيس اللجنة السعودية المكلفة بزيارة سقطرى، اللواء أحمد عبد الرحمن الشهري، ومندوب العربي، أبو يوسف الإماراتي، أسباب التوتر الناشب في الجزيرة، بحسب وكالة “سبأ” اليمنية الرسمية.
يشار إلى أن الخلاف بين الحكومة اليمنية والإمارات بدأ يتفاقم منذ عام، بعد إقالة ، لمحافظ المحسوب على أبوظبي، ، فيما اتهم عدد من الوزراء في الحكومة ، لأول مرة، الأشهر الماضية، الإمارات بدعم ما أسموها بالجيوش المناطقية خارج إطار الدولة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الخبر اليمنية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الخبر اليمنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق