اخبار الامارات اليوم العاجلة - دعم البحث العلمي التربوي يعزز منظومة المؤسسات التعليمية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا عدد من التربويات إلى تعزيز ودعم مجال البحث العلمي التربوي، بهدف بناء منظومة فاعلة تسهم في تعزيز المخرجات البحثية، وصقل مهارات البحث العلمي لدى المتخصصين في هذا القطاع.

واقترحن افتتاح مختبرات تُعنى بأبحاث القطاع التربوي، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية كجهات بحثية رائدة تواكب متطلبات العصر.

وقالت لطيفة أحمد الحوسني، مديرة مدرسة التكنولوجيا التطبيقية فرع أبوظبي – طالبات: «تكمن أهمية الأبحاث العلمية التربوية في زيادة المعرفة، وانعكاساتها على التنمية، لذا ينبغي أن تأخذ الجهات المعنية على عاتقها ضرورة دعم البحوث القائمة على الأدلة ذات الجودة العالية في الدراسات التربوية».

من جانبها، قالت رانيا محمد حسن، معلمة وباحثة: «يعد البحث التربوي مفتاح السر في تطور النظريات التربوية وأخذها من جوانب جديدة ومختلفة، ومن هنا نصت رؤية «نحن الإمارات 2031» على ضرورة خلق مجتمع باحث في مدارسنا، فالمعلم باحث عن حلول علمية وبدائل للمشكلات التي تواجه الميدان التربوي، والطالب باحث عن حلول ابتكارية لمشكلات وظواهر مجتمعية تعرقل مسيرة المجتمع وأفراده، مما يجعل البحث العلمي تظاهرة معرفية رائدة تبني تفكيرنا بحلول للعراقيل والمشكلات التي تواجه الميدان التربوي على أساس علمي ومعرفي».
أولويات وطنية
وقالت الدكتورة هبة الله عبدالعزيز، معلم أول وخبير تميز: «يعد تعزيز مجال البحث والدراسات العلمية التربوية ذات أهمية وأولوية، وذلك تماشياً مع طموحات دولة الإمارات التي تتناغم مع العالمية وتحقيقاً للأولويات الوطنية في دعم البحث والتطوير من أجل تعزيز مـساهمة البحوث في التطوير المسـتدام للعملية التعليمية والتربوية، وتطوير مهارات العمل الريادي القائم على المعرفة وتحفيز الجهود».

وأضافت: «البحوث التربوية بصمة مستدامة تسهم في تطوير جودة التعليم، حيث تعمل على تعزيز الممارسات التعليمية المبتكرة التي تواكب التطورات وتحاكي احتياجات الميدان التربوي، وتسهم في نشر ثقافة العمل الريادي القائم على المعرفة، كما أنها تبرز الدور الذي تلعبه البحوث التربوية في تحفيز العقول والانفتاح على التجارب العالمية».

تطوير مستمر
إلى ذلك، أشارت التربوية فوزية الشيخ إلى ضرورة أن يكون المعلم باحثاً تربوياً مطلعاً على الدراسات التربوية، فهذا يسهم في تعزيز النمو والتطوير المستمر، وصقل الممارسات التعليمية وفق إطار علمي.

وقالت: «تسعى المؤسسات التعليمية إلى حث المعلمين على الاطلاع على الدراسات التربوية، وتقديم أعمال بحثية تربوية تسهم في دعم الميدان التربوي، فمن شروط المعلم المتميز أن يقدم بحثاً تربوياً مما يجعله أهلاً لهذا اللقب، بالإضافة إلى رغبة كل معلم في الحصول على الجوائز التربوية في مجال البحث، مما يؤكد مدى الاهتمام بالمعلم الباحث المتميز، إيماناً بأن التعليم يكون متميزاً ومتفرداً بعقول تسعى دائماً للتطوير».

Email

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق