اخبار الامارات اليوم العاجلة - 5 عوامل تسرع تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في المدارس

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد تربويون وخبراء متخصصون في مجال الذكاء الاصطناعي، بأن تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل العديد من الفرص والمزايا لتحسين التعليم في المدارس.
 

وسلط التربيون والخبراء الضوء على 5 عوامل تسهم في تسريع تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في المدارس، وتحقيق أقصى استفادة منه، تسهم في تعزيز تجربة الطلاب ورفع مستوى أدائهم، وتتمثل في تدريب المعلمين على استخدام هذه التقنية، والتعاون مع مقدمي الخدمات الموثوقين، وتبادل الخبرات، وتجهيز البنية التحتية التي تتوافق مع تطبيقه، فضلاً عن مراعاة المبادئ الأخلاقية عند استخدامه من قبل الطلبة.

كما رأوا أن التعاون مع مقدمي الخدمات الموثوقين في المجال يسهم في تحسين وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير الدعم الفني للمدارس والمعلمين، مشددين على أهمية التعاون والتبادل المنتظم للأفكار والممارسات الناجحة التي تسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية، وتعميق فهم المعلمين لفوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي.
 

بنية تحتية
 

وأكدت شيفاني ستمبف، الرئيس التنفيذي لشؤون المنتجات في مؤسسة باورسكول، أن البنية التحتية تلعب دوراً حاسماً في مساعدة المؤسسات التعليمية على استخدام الذكاء الاصطناعي، وأن البيانات تعد حجر الأساس في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، مشددة على ضرورة استخدام التقنيات القائمة على السحابة لتخزين وحماية البيانات المطلوبة، بما يتماشى مع المتطلبات التنظيمية.
 

وأضافت أن اختيار مزودي التقنيات يجب أن يتم بعناية لضمان خصوصية البيانات وحمايتها والحد من التحيز، لافتة إلى أن المساعد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، Power Buddy، يقدم اقتراحات مخصصة بناءً على قاعدة بيانات واسعة، ويتيح رؤية شاملة لبيانات الطلبة والموظفين.
 

وفيما يتعلق بتأثير منتجات الذكاء الاصطناعي على وظيفة المعلم، أوضحت ستمبف، أن هذه الأنظمة توفر دعماً فعالاً للتعليم والتعلم عبر الإنترنت، وتساعد في تخطيط الدروس والاختبارات وتخصيص الواجبات وأتمتة المهام الروتينية للمعلمين.
 

وأشار الدكتور جوزيف نيتيكادين، رئيس مكتب المعلومات في مؤسسة إيسول إديوكيشن، إلى أن التحديات الأكثر شيوعاً لتطبيق الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية تتمثل في التغيير بكل أشكاله، مشدداً على ضرورة اتباع أسلوب مدروس ومنظم للتطبيق يتيح تعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي وتحقيق القيمة المرجوة منه.

وأضاف أنه يمكن تعزيز مستويات الثقة لدى المستخدمين من خلال تحديد الإنجازات التي يمكن تحقيقها سريعاً، مثل تحديد أفضل ثلاث حالات استخدام بسيطة يمكن أن تفيد المعلمين أو الطلاب بصورة مباشرة واعتمادها كنقطة انطلاق.
 

وفيما يتعلق بتكلفة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المدارس، أكد أنه لا شيء أثمن من الوقت، مشيراً إلى ضرورة مراعاة الوقت اللازم لتدريب المعلمين.
 

كما أكدت رشيدة ناشف، الرئيس التنفيذي للشركة العربية لتطوير التعليم في مدارس الاتحاد الخاصة، أنه رغم الفوائد العديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي مثل تجارب التعلم الشخصية والكفاءة المعززة، فإنه يطرح تحديات جديدة تستدعي الحلول، موضحة أنها عملت على الحد من هذه التحديات الأخلاقية، من خلال إعطاء الأولوية لتطوير المبادئ التوجيهية الأخلاقية وأفضل الممارسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، بما في ذلك تعزيز النزاهة الأكاديمية.
 

منظور شامل
 

بدوره، لفت أحمد شطناوي، رئيس وحدة إدارة البرامج بمدارس الإمارات الوطنية، إلى ملامسة فروقات مباشرة في أداء الطلبة منذ البدء باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الفصل الدراسي. وأضاف أنه رغم عدم اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، إلا أن الإدارة مدركة للفوائد العديدة لهذه الخطوة.

وأوضح أن اعتماد الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية يوفر فوائد عديدة وواعدة، حيث يساعد في عملية تقييم الطلبة من خلال تقديم الملاحظات على المهام والواجبات بشكل مباشر، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يتيح إنجاز المهام الروتينية، ما يمكن المعلمين من استغلال المزيد من الوقت في تقديم الدعم والتوجيه المخصص لكل طالب.
 

وشدد على ضرورة الانتباه إلى الجوانب السلبية المحتملة لاستخدامه في قطاع التعليم، وأشار إلى أن من هذه الجوانب زيادة اعتماد الطلبة على التكنولوجيا.

Email

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق