اخبار الامارات اليوم العاجلة - نهضة ملحمية ترسم للإمـارات مستقبلها برؤية قيادتها وإبداع أبنائها

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد رؤساء دوائر وقيادات ومسؤولون اقتصاديون، أن إعلان صاحب السمو الشيخ آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن عام 2020 سيكون عام الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، يسطّر لنهضة ملحمية استثنائية ترسم دولة الإمارات فصولها بتوجيهات قيادتها وإبداع أبنائها، ويعكس «رؤية ثاقبة وعميقة تستشرف نصف قرن من المستقبل».وقالوا إن الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة يضع الإمارات في مرتبة متقدمة وسط دول العالم على كافة الصعد الاقتصادية والتنموية والثقافية والبشرية، مشددين على استعدادهم لتنفيذ الاستراتيجية العملاقة والدخول للمرحلة الثانية من عمر الاتحاد، مواكبة لطموحات دولة التي لا تعرف المستحيل.

قال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: تثبت دولة الإمارات تميزها بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة فنحن نخطط ونعمل لخمسين سنة مقبلة فيما يسود العالم نهج التخطيط والعمل فترات أقل تمتد خمس أو عشر سنوات، وقد تعلمنا هذا المنهج من مؤسسي الدولة ويرسخ قادتنا اليوم هذه المسيرة باستشرافهم ورؤيتهم للمستقبل ما يجعلنا جميعاً نخلص في عملنا وجهدنا لتحقيق هذه الرؤية لذلك سنعمل في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة على المشاركة الفاعلة في التطوير المقبل، حيث بدأنا بتعزيز دورنا في التنمية الاقتصادية منذ انطلاق عام الاستعداد للخمسين.

وقال د. مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة على تويتر: «فريقكم سيدي جاهز كما عاهدكم على الإبحار للمرحلة المقبلة مسلحين بحب الوطن والخبرة الكبيرة التي منحتمونا الفرصة في الحصول عليها. فريق واحد نحو التميز يمضي جاهزاً بالعلم والخبرة».

الآباء المؤسسون

وأكد معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات، أن الإمارات نهضت على يد الآباء المؤسسين حكام الإمارات السبع ودائماً ما كانوا المحرك الرئيس وراء كل الإنجازات التي حققتها الدولة بل تسعى لتحقيقها في عامها الخمسين، مشيراً إلى أننا نستند في كل تحركاتنا إلى توجيهات قيادتنا الرشيدة.

وقال إننا سنكون شريكاً رئيساً في رفع الاقتصاد المرجو بالقطاع المصرفي وتطوير كل الجوانب التقنية فيه والاستثمار في عجلة الابتكار ومواكبة كل ما هو جديد في العالم بل مواجهة كل التحديات والعقبات لاكتشاف آفاق دفع عجلة النمو والتقدم.

وشدد أن اتحاد المصارف بأعضائه الـ52 ولجانه الـ20 الفنية على أهبة الاستعداد لتتضافر كل جهوده مع كافة القطاعات العاملة بالدولة للاحتفاء بعام 2020 كنقلة نوعية في تاريخ الإمارات بكل المبادرات والإنجازات التي سيتم تحقيقها خلال العام المقبل لوضع بصمتنا في مسيرة الحضارة الإنسانية، وتشييد الأسس القوية لاستدامة التنمية للأجيال القادمة ولتكون دولة الإمارات قدوة يحتذى بها عالمياً.

بناء الأسس

قال سامي القمزي المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي: اتسمت السنوات الخمسون الأولى من عمر اتحادنا ببناء الأسس لمختلف القطاعات، وبرز القطاع الاقتصادي رافداً قوياً للخطط التنموية التي وضعتها الحكومات المتعاقبة في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة، لإيمانها المطلق بضرورة توفير الموارد اللازمة لمواصلة رحلة البناء والتشييد، وتأهيل المواطن وتمكينه.

وأوضح: «كان من ثمار هذا التوجه، ظهور المشاريع الاقتصادية العملاقة التي برزت أيقونات في محيطها خلال فترة قياسية، وأثبتت الإمارات ذاتها في قطاعات السياحة والطيران والخدمات اللوجستية العالمية وإعادة التصدير والصناعات التحويلية العملاقة وغيرها الكثير، بمنأى عن صناعة النفط والغاز، ومما لا شك فيه أن السنوات الخمسين المقبلة، ستشهد حتماً تعزيز هذه المكتسبات الضخمة، إلى جانب استحداث قطاعات مبتكرة، بالتناغم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة المتجددة والنقل الذكي ومراكز البيانات التي ستشكل قطاعات جديدة تقدم قيمة مضافة عالية في مسيرة بناء اقتصاد المعرفة». وأضاف: «تواكب اقتصادية دبي هذه المسيرة بتحديث استراتيجياتها بما تفرضه المرحلة المقبلة، وسنعمل يداً بيد لترجمة هذه الطموحات على أرض الوقع، لنحجز لدولتنا المكانة التي تستحقها بين أمم وشعوب العالم».

نهضة استثنائية

أكّد عبدالرحمن صالح آل صالح المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، استعداد الدائرة على الصعد جميعها للشروع في الاستعداد لخمسين عاماً المقبلة، مشيراً إلى أن إعلان القيادة الرشيدة عن عام 2020 عام الاستعداد للخمسين، يسطّر لنهضة ملحمية استثنائية ترسم دولة الإمارات فصولها بتوجيهات قيادتها وإبداع أبنائها.

وقال آل صالح إن الإعلان عن الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة يعكس «رؤية ثاقبة تستشرف نصف قرن من المستقبل».

وأضاف: «يأتي هذا الإعلان لتأكيد استمرار الإمارات في مسيرة التقدّم على نهج الآباء المؤسسين، وإيذاناً بانطلاق نهضة ملحمية شاملة سوف تمكّن الإماراتيين من تحقيق قفزات هائلة على جميع الصعُد، لتكون نتائجها خيراً عميماً تنعكس صورته في ارتقاء الإمارات إلى قمم الإنجازات وتربعها باعتزاز بين الدول المتقدمة. ونحن في دائرة المالية، وعلى مستوى حكومة دبي، جاهزون للمضيّ في استكمال المسيرة المباركة التي بدأها الآباء المؤسسون قبل خمسين عاماً، وسوف نسخّر طاقاتنا وجهودنا وجميع مواردنا المادية والفكرية في سبيل إطلاق العنان بكلّ همّة وجسارة لممكّنات المرحلة المقبلة ونظلّ على أهبة الاستعداد لتطويع كلّ ما يبرز في طريقنا من تحديات، واستغلال كل ما يمثُل أمامنا من فرص».

خدمة الوطن

قال سلطان بطي بن مجرن المدير العام – دائرة الأراضي والأملاك في دبي: يظل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، معيناً لا ينضب من الإلهام، فهو من جانب لا ينفك عن تذكيرنا بأن تظل تجربة الاتحاد خالدة في نفوسنا ومصدر اعتزاز في قلوبنا، لنتخذها حافزاً في كل ما نقوم به، وأن يكون هدفنا الأسمى خدمة الوطن والإعلان من شأنه.

وفي الوقت ذاته، يحفزنا سموه على أن تظل أعيننا مفتوحة على المستقبل، وأن نتعلم من تجاربنا السابقة لصياغة خططنا المستقبلية، وألا نرضى لإماراتنا سوى المرتبة الأولى في جميع جوانب الحياة وشؤونها. لذلك توفر لنا القيادة الأدوات الضرورية التي تضمن لنا تحقيق هذه الأهداف، بل تقدم لنا معادلة متوازنة قوامها التخطيط الاستراتيجي وحسن الانتماء للوطن، والتفاني والإخلاص من خلال العمل كفريق واحد وروح واحدة.

إننا على وشك الدخول في الخمسينية الثانية من عمر الدولة، والتي ستكون حقبة للتفوق والريادة وتسطير الكثير من المنجزات التي ستبهر العالم، وستحقق من خلال التكاتف الأمثل بين القيادة والشعب.

روح الاتحاد

أكد أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي أن الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة ستخطو للخمسين عاماً المقبلة بروح الاتحاد لتحقق طفرة غير مسبوقة في القطاعات كافة من اقتصاد وتعليم وإعلام، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، فإن معركتنا معركة بناء مستمرة وستبقى وسيمثل العام المقبل عام 2020 منعطفاً تاريخياً في هذه المعركة بتضافر كافة الجهود للوصول إلى قمم جديدة ترسخ لازدهار الأجيال القادمة مدعومة بميزانية اتحادية في العام المقبل هي الأضخم في تاريخ دولة الإمارات بواقع 61 مليار درهم ومن دون عجز.

وأضاف: ونحن نستعد لاستضافة الحدث العالمي إكسبو 2020 سنعمل بالموازاة لتطوير أفكارنا وخططنا وابتكاراتنا ليكون عام 2020 الأساس الذي نرتكز عليه نحو انطلاقة لمرحلة جديدة في تاريخ دولة الإمارات بعد أن تصدرت العالم في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية في 2019 الجاري وانطلقت بروح المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه لمعانقة الفضاء.

المرحلة الأولى

قال جمال حسين السميطي المدير العام – معهد دبي القضائي: يرى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، أننا على أعتاب نهاية المرحلة الأولى من مراحل البناء وترسيخ مقومات الدولة، ما يجعلها على أهبة الاستعداد للانطلاق إلى المرحلة الثانية، لامتلاكها المؤهلات والقدرات التي تشكل منصة انطلاق جديدة نحو مراتب أعلى من النمو، لتصل إلى مبتغاها على قائمة أرقى دول العالم.

وأضاف: هذا الهدف ليس بعيد المنال؛ فإذا نظرنا إلى السنوات الماضية من عمر الاتحاد، سنتكشف تحقيق إنجازات قياسية في عمر الزمن، عند مقارنتها بدول أخرى في محيطنا والعالم. وإذا ظلت هذه العزيمة حية في قلوبنا، فسيكون لنا ما نريد، وخاصة إذا ما تسلحنا بالرؤى الحكيمة والاستراتيجيات الشاملة التي تصوغها القيادة بالاشتراك مع كافة فئات الشعب، ودعم الجميع من شباب وبنات الإمارات، لتنفيذها على أكمل وجه.

إننا إذ نبارك لأنفسنا على هذه الرؤى الحكيمة، نثمن لقيادتنا الرشيدة حفظها الله ما تصبو إليه لرفعة الوطن.

بوصلة عمل

أكد عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، أننا في كل عام، ننتظر توجيهات قيادتنا الرشيدة التي تشكل بوصلة عمل تقدمية نستشرف من خلالها أوجه المستقبل، ومعها تبدأ ورش الإقدام والإنجاز والابتكار على كامل مساحة الوطن.

وأضاف:«مع إعلان ٢٠٢٠ كعام الاستعداد للخمسين، نؤكد لسموه استمرار ريادة مركز دبي المالي العالمي وبقاءه مستعداً لصناعة مستقبل بارز وأفضل للقطاع المالي في دبي ودولة الإمارات والمنطقة. ونحن فخورون بما تحقق خلال عام 2019 على صعيد الترتيب الثامن المتقدم لدبي على مؤشر المراكز المالية العالمية، وسنستقبل عام 2020 بخطط وخطوات تنفيذية لتحقيق مشروع التوسعة الجديد للمركز المالي استعداداً لمواكبة طموحات الدولة التي لا تعرف المستحيل، وإيماناً منا بما يمكن أن يقدمه المركز المالي لقطاع الخدمات المالية الإقليمية والعالمية بما يلبي متطلبات الأعوام المقبلة ويخدم الأجيال الجديدة».

غاية نبيلة

ووصف منصور العور، رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية» الإعلان بالغاية النبيلة النابعة من إرادة صناعة المستقبل للأجيال المقبلة، وأي مجال أولى من التعليم بالتطوير والتغيير إذا ما تعلق الأمر بأجيال المستقبل؟ وأضاف: وبما أن سموه يريدها قفزات لا خطوات، فما من شك لدي في أن تحقيق هذه الغايات لا يكون إلا من خلال التركيز على إحداث تغيير جوهري في التعليم، وهذا ما لا يصبح في طور الممكن إلا باستيعاب أن التمدرس ضرورة، وأما المدارس فلا، وأن التعليم ضرورة، وأما الجامعات فلا.

نخلص من هذا الاستنتاج إلى أن التعليم الذكي بحلوله التي تسمح بالقفز بالتعليم إلى هذا العصر هو الطريق المنشود والسبيل المقصود.

تاريخنا المعاصر

قال وليد سعيد العوضي الرئيس التنفيذي للعمليات - سلطة دبي للخدمات المالية: يمثل الإعلان، نداءً لنا جميعاً، من كافة شرائح الشعب، لتخليد أهم مناسبة في تاريخنا المعاصر، وليضع كل واحد منا لمساته على مسيرتنا في السنوات الخمسين المقبلة، وقد أكد سموه في تغريدته الأخيرة اعترافنا وتقديرنا واعتزازنا بالإرث الذي خلفه الآباء المؤسسون، ودورهم في ترسيخ مسيرة الاتحاد في السنوات الخمسين الأولى من عمر الدولة، والآن بات لزاماً علينا مواصلة البناء من خلال إطلاق وتطوير خططنا وتفكيرنا. وسنسعى جاهدين في تحقيق رؤية سموه وابتكار أفكار ومشاريع جديدة للمساهمة في تصميم الخمسين الثانية من عمر دولتنا الحديثة وجعلها مفخرة لجميع شعوب العالم. وهنا يقدم سموه لنا النجاح، وهي العمل في فريق واحد وروح واحدة، وبفضل ذلك سيكون مستقبلنا واعداً، وأكثر إشراقاً، وتنميتنا أكثر استدامة وضماناً للأجيال القادمة. هنيئاً لنا هذه الرؤية السباقة لقيادة احترفت التخطيط المستقبلي، ونذرت نفسها لخدمة المواطن والوصول بالوطن إلى أعلى المراتب.

الطاقات الوطنية

أكد محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، أن الإعلان، يعد المحرك الاستراتيجي المتكامل لجميع القطاعات على مستوى الدولة، ومهمة تدعم الجهود المستمرة نحو تحفيز الطاقات الوطنية والوصول إلى منصة انطلاق نبدأ من خلالها مرحلة جديدة في مسيرة الاتحاد.وأشار إلى أن قطاعي السياحة والثقافة، سيكونان لاعبين أساسيين في البناء والاستعداد لبلوغ هذه المرحلة الزمنية والمفصلية للإنجازات التاريخية التي بدأت في عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، ولنواصل العمل من خلالها وفق مجموعة من الخطط التي ستساهم في تعزيز الناتج المحلي غير النفطي للدولة. وعد المبارك، أن القطاع السياحي واالثقافي الذي تشهده الإمارات عامة، وأبوظبي خاصة، نجحا في اتخاذ خطوات واسعة واستباقية خلال الأعوام الماضية، عبر إطلاق وتصميم واعتماد مجموعة من المشاريع السياحية والترفيهية والثقافية والفنية.

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق