اخبار الامارات اليوم العاجلة - أب وأم وطفلهما يهرّبون المخدرات في أحشائهم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف صالح أحمد الشحي، وكيل نيابة أول في نيـــابة المخدرات بدبي، عن إلقــاء القبـض على أسرة آسيوية مكونة من أب وأم وطفل عمره 10 سنوات زائرين هرّبوا المخدرات عبر الأحشاء مقابل 5 آلاف درهم فقط، في قضية غريبة من نوعها تُعتبر جرس إنذار في تهريب المخدرات عالمياً، وأنه تم تحويلهما إلى المحاكمة.

وقال الشحي إنه كذلك تم ضبط مسن يبلغ من العمر 65 عاماً في مطار دبي منذ فترة هرّب كمية من المخدرات في الأحشاء، إذ كان قادماً من إحدى الدول الأفريقية، منوهاً بأن الموت المحدق يحيط بهذه الفئة من المهربين، فيما يكون الناقل مسؤولاً قانوناً لعلمه بما ينقله في أحشائه، فيما تستغل العصابات الفقراء في هذه الجرائم، وتمنحهم مبالغ زهيدة.

وسائل التهريب

وأضاف الشحي، في تصريحات صحفية، أن معظم قضايا المخدرات صعب اكتشافها في الوقت الحالي مع تطور وسائل التهريب وتنوعها واستغلال التكنولوجيا في هذا الأمر، وأن الجهات المعنية تحاول في مواكبة التطورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يصعب تعقبها.

وأكد الشحي أن التجار يبتكرون باستمرار طرائق جديدة، وأن هذه التجارة مقترنة بغسيل الأموال أو الاتجار في البشر أو العملات المزيفة عبر شبكات عالمية عابرة للقارات التي تشكّل تحدياً كبيراً في كشف كل تفاصيلها، وتستغرق وقتاً وجهداً وتعاوناً دولياً، منوهاً بأن معظم مهربي المخدرات في الأحشاء قدموا إلى الدولة لأول مرة، وكثيراً منهم بتأشيرة زيارة، أو تأشيرة ترانزيت، وأن «معظم تلك الفئة من المهربين ينتمون إلى جنسيات من دول آسيوية وأفريقية».

وأوضح الشحي أن تلك الطريقة من التهريب تعرّض حياة المهرّب للخطر، لكونها تؤدي إلى الوفاة في حال انفجار إحدى الكبسولات، لافتاً إلى أنه يتم ضبط المهرّب من خلال جهاز الكشف في الأحشاء بعد رصد علامات على المسافرين، منها: الارتباك، والإرهاق والإجهاد، ورائحة الفم الكريهة، والتجشؤ، والسير ببطء بصورة ملحوظة، وهي من العلامات الدالة على وجود مواد مخدرة في أحشاء المهرب، ومن بعدها تحويل المتهم إلى مستشفى دبي بإشراف طبي مختص، لاستخراج الكبسولات ورصد عددها، وبعدها إحالة القضية إلى محكمة الجنايات لمعاقبة المتهم.

رصد

ونوه الشحي بأن تهريب المواد المخدرة عبر الأحشاء وسيلة مبتكرة في العصر الحالي، إذ يعمد بعض المروجين لدس هذا السم في كبسولات يلجأ الشخص أو المهرب إلى بلعها في أحشائه مقابل مبلغ يتقاضاه، لإيصالها إلى البلد المعني، وأن هذا النوع من التجارة لا يزال قائماً ومستمراً على مستوى دول العالم أجمــع، بتفاوت نسبي في حجم الكميات وأنواعها ما بين دولة وأخرى، مفــيداً أن اكتشاف أمر المهرب يعتمد على المعلومات والمــصادر الواردة لأجهزة إنفاذ القانون من رجال المــكافحة والجمارك الذين تلقوا تدريبات مكثفة على مكافحة عمليات التهريب، ومعرفة لغة الجسد، ولديهم الخبرة والكفاءة الكافية.

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق