اخبار الامارات اليوم العاجلة - القطامي: الجهود المبذولة كفيلة بالحد من معدلات السكري

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن داء السكري يعد أحد أكبر التحديات، التي تواجه المجتمعات والمؤسسات الصحية في العالم، نظراً لما يشكله هذا الداء من مخاطر مباشرة في التنمية البشرية والقوى الإنتاجية، وارتباطه بالعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.

جاء ذلك خلال زيارة معاليه، أمس، لمركز دبي للسكري التابع لهيئة الصحة بدبي، ومشاركته الطواقم الطبية والإدارية والفنية المتخصصة، احتفاء العالم باليوم العالمي للسكري، الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام.

ولفت معاليه إلى أن الجهود المبذولة في دولة الإمارات وفي مدينة دبي على وجه التحديد تجاه مكافحة السكري، كفيلة بالحد من انتشار الداء وتفادي مخاطره وآثاره الممتدة على صحة الفرد والمجتمع.

وذكر معاليه أن هيئة الصحة بدبي تتعامل مع داء السكري بأفضل الطرق الممكنة وأحدث التقنيات وأساليب الوقاية والعلاج، التي يشرف عليها كفاءات طبية لها خبرتها وممارستها المهنية المتقدمة، سواء كان ذلك في الأقسام المتخصصة في المستشفيات، أو في مركز دبي للسكري، الذي يعد الأفضل على مستوى المنطقة، فضلاً عن كونه أحد أهم المراكز المتخصصة المعتمدة دولياً.

جهود

وثمن الجهود الكبيرة المبذولة من القائمين على المركز، مؤكداً أن تفانيهم في عملهم هو ما دفع المركز إلى تحقيق النجاحات المتوالية، التي جعلته وجهة طبية وعلمية وبحثية مميزة على مستوى المنطقة، إضافة إلى خدماته الطبية عالية المستوى.

وأكد معالي القطامي أن هيئة الصحة بدبي تعتز بالمستوى الذي وصل إليه المركز، كما تقدر ثقة المتعاملين معه والمترددين عليه والمشاركين في برامجه الوقائية والعلاجية، التي أثبتت تحسناً في ملحوظاً على مستوى الصحة العامة، وخاصة لدى المصابين بهذا الداء.

وتجدر الإشارة إلى أن مركز دبي للسكري يعد المركز الأول- على مستوى المنطقة - الحاصل على اعتمادين من المنظمة العالمية للسكري، أحدهما يخص العلاج، والآخر يخص التثقيف الصحي، لتكون قدرات المركز بذلك نموذجاً للتكامل الفريد من نوعه.

كما أن لدى المركز إنجازاً آخر على جانب البحوث والدراسات، حيث اعتمدته المنظمة العالمية للسكري، مصدراً مهماً للبحوث والدراسات، وذلك بعد إثبات مجموعة الحقائق العلمية، التي خلص إليها المركز في أحد أبحاثه، والتي أكد فيها أن هناك فرقاً كبيراً وملحوظاً بين معدلات السكر التراكمي لدى مرضى السكري، الذين يراجعون المثقف الصحي وأولئك الذي لا يتواصلون مع المثقف.

إضافة إلى الخلاصة الأخرى المهمة التي أكدت قيمة وأهمية طريقة العلاج الحديثة، التي يتبعها مركز دبي للسكري، والتي تقوم على الفريق الطبي التخصصي الشامل، الذي يضم استشاريين في داء السكري ومجموعة من الأطباء والاستشاريين في تخصصات طبية متنوعة، بينهم استشاريون في الطب النفسي والتغذية.

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق