اخبار الامارات اليوم العاجلة - «الأخوة» لا تتحقق إلا بالتواصل واحترام الاختلاف

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

التقى كل من المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والدكتور سلطان فيصل الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والأب الدكتور يوأنس لحظي، السكرتير الشخصي للبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، بالأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، القس أولاف فيكس تفايت.

وذلك بمقر مجلس الكنائس بمدينة جنيف السويسرية. وناقش الحضور سبل وآليات التعاون المشترك في مجالات نشر قيم التعايش المشترك والمواطنة، وتعزيز مفاهيم السلام والأخوة، بين اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ومجلس الكنائس العالمي.

وقال المستشار عبد السلام: «إن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تسعى للتعاون مع الهيئات والمؤسسات الدينية والثقافية، من أجل تحقيق التقارب والتواصل بين جميع البشر، إيماناً منها بأن الأخوة الإنسانية لا تتحقق إلا من خلال التواصل والحوار، واحترام الاختلاف والتنوع البشري».

وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها مجلس الكنائس العالمي لمد جسور الحوار والتواصل، خاصة مع المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، موضحاً أن قادة الأديان يملكون القدرة على كسر حواجز العزلة، وتصحيح صورة الأديان، وتبرئتها من تهم التطرف التي ترتكب باسمها.

ومن جانبه، أشار الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، خلال زيارته مجلس الكنائس العالمي في سويسرا، إلى أن «حكماء المسلمين» نفّذ منذ نشأته العديد من المبادرات التي أسهمت في تحقيق التواصل والحوار بين المؤسسات الدينية، من أبرزها ملتقيات الحوار بين الشرق والغرب، وإطلاق قوافل السلام بالتعاون مع الأزهر الشريف.

وقال: «إن المجلس تبنى خططاً وأفكاراً طموحة سينفّذها بالشراكة مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بالتعاون مع المؤسسات المحبة للسلام، من أجل نشر قيم التعايش المشترك، وترسيخ مفاهيم المواطنة والسلام، والحد من التطرف والإرهاب، وتحقيق مبادئ وثيقة الأخوة»،.

مبيناً أن مجلس الكنائس العالمي يعتبر أحد الشركاء الأساسيين لمجلس حكماء المسلمين، خاصة في مجال الحوار بين الشرق والغرب. ومن جانبه، أشاد الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي بالمبادئ التي وردت في وثيقة الأخوة الإنسانية، وبأهمية هذه المبادئ في تعزيز السلام العالمي، خاصة أنها طرحت من قِبل رمزين دينيين كبيرين، وهما فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق