اخبار الامارات اليوم العاجلة - خالد بن زايد: دعم أصحاب الهمم في الإمارات نموذج عالمي متفرد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا، أن الدعم والمساندة، اللذين يحظى بهما أبناؤنا وبناتنا من أصحاب الهمم على مستوى الدولة من القيادة الرشيدة ومن كل المؤسسات والدوائر، يمثلان نموذجاً متفرداً بين دول العالم، وهو الأمر الذي يظهر بجلاء بما يتحقق من نجاحات في جهود تمكينهم في المجتمع، ليشاركوا في مسيرة التنمية على أرض الدولة.

وقال سموه، في تصريح بمناسبة إطلاق حملة «كن التغيير»: «إن الحملة رسالة إنسانية في عام التسامح بما تحمله من أسمى معاني الرحمة والتآخي».

وأشار سموه إلى توافق إطلاق الحملة العالمية مع ما تحققه دولة الإمارات العربية المتحدة من قفزات نوعية في مجال الانتقال بأصحاب الهمم إلى مرحلة التمكين والدمج والمشاركة مع أقرانهم في المجتمع لضمان مستقبلهم وعيش حياة كريمة بكامل حقوقهم، مؤكداً أن حملة «كن التغيير» هي حملة تحمل رسائل عالمية اجتماعية للمجتمع ودعوة للجميع للالتفات، لما يحققه أصحاب الهمم من إنجازات على مختلف الصعد.

ورفع سموه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة، لدعم ومساندة أصحاب الهمم ولمؤسسة زايد العليا ومراكزها ومنتسبيها من أجل الوصول للأهداف السامية المرجوة من إنشائها، وتحقيق طموح ورغبات القيادة الرشيدة لهم.

وقدّم سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان الشكر للشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة زايد في دعم الحملة على جهودهم في هذا الإطار، ونوه بالمشاريع الناجحة التي حققتها مؤسسة زايد العليا، بفضل الإرادة والطموح والقدرة، في إخراج أصحاب الهمم من دائرة الاعتماد إلى التمكين والمشاركة جنباً إلى جنب مع أقرانهم في المجتمع.

وكان سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، شهد إطلاق الحملة العالمية لأصحاب الهمم من منتسبي المؤسسة بعنوان «كن التغيير» التي تهدف إلى تغيير المفاهيم عن إمكانيات أصحاب الهمم، وتسليط الضوء على دورهم في التنمية. وتم إطلاق حملة «كن التغيير» خلال مؤتمر صحافي في أبوظبي، بحضور معالي حصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع.

واللواء فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، والدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وعبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، وعدد من المديرين والتنفيذيين بالجهات المشاركة، وأصحاب الهمم أبطال التغيير.

وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، في كلمتها: «إن حكومة الإمارات والقيادة الرشيدة جعلت الأولوية للاستثمار في الإنسان، ومنحت أصحاب الهمم أولوية تنموية بجميع الحقوق والامتيازات التي تجعلهم أفراداً منتجين مساهمين في بناء وتنمية وطنهم»، مشيرةً إلى مجموعة من السياسات والتشريعات الداعمة لمسيرة تمكين أصحاب الهمم وإبراز طاقات وقدرات هذه الفئة.

من الإمارات للعالم

وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، في تصريحات لـ«البيان»: «أن حملة «كن التغيير» تركز على توظيف أصحاب الهمم».وأضافت: «جميع الجهات والمؤسسات تتكاتف لتدعم وتوظف أصحاب الهمم في مختلف المجالات»، وأكدت أن إيمان الدولة بأصحاب الهمم يشجع الجميع على فتح الأبواب لأصحاب الهمم، وهناك جهات كصناعة السيارات وحياكة الثياب وغيرها من المجالات مفتوحة لاستقبال وتوظيف أصحاب الهمم.

خدمة الوطن

ومن جانبه، أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع: «أن حملة «كن التغيير» تؤكد المساعي التي تبذلها إمارة أبوظبي نحو تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم، والارتقاء بدورهم في خدمة الوطن، من خلال إتاحة المجال لهم لإطلاق إبداعاتهم ومهاراتهم في مختلف مجالات العمل».

وبدوره، قال عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسّة: «تهدف «كن التغيير» لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بالعمل على إطلاق مبادرات وتنفيذ مشاريع هادفة لتقديم خدمات متطورة لأصحاب الهمم، واستثمار الموارد والطاقات في بيئة إيجابية لتمكينهم تعليمياً ووظيفياً وثقافياً واجتماعياً».

حملة

تتضمن حملة «كن التغيير» افتتاح مشروع جديد من نوعه يديره أصحاب الهمم بأنفسهم، وهو «كافية النحلة» بمقر مؤسسة زايد العليا، ولا يقتصر المقهى على تقديم القهوة التخصصية، بل يقدم تدريباً تخصصياً لتأهيل أصحاب الهمم للحصول على شهادة دولية في صناعة القهوة التخصصية.

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق