اخبار الامارات اليوم العاجلة - الهوية الإعلامية.. تعريف للعالم بقصة نجاح وريادة الإمارات في خدمة البشرية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد وزراء ومسؤولون أن الهوية الإعلامية لدولة الإمارات سوف تعكس قصة الإمارات وقيمها وتميزها وفرادتها وإنسانيتها، لتشكّل مصدر إلهام وتحفيز للشعوب، وترسّخ مكانة الإمارات وسمعتها في المجتمع الدولي وطموحاتها المستقبلية، بوصفها دولة فاعلة وقادرة على إحداث التغيير البناء، بما يسهم في خدمة البشرية، من خلال الارتقاء بواقع المجتمعات، وتغيير حياة الناس للأفضل.


وقال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني: «أطلقت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي استقطبت إعجاب دول العالم برؤيتها الفريدة نحو تطويع المستحيل وتأسيس منظومة من القيم والإنجازات والمسارات غير المسبوقة، مشروعاً وطنياً لابتكار وتصميم شعار يعكس الهوية الإعلامية لدولة الإمارات، وتحمل هذه الهوية رسالة دولة الإمارات إلى العالم بما تزخر به قيمها من ثراء حضاري بشكل شعار مرئي، عن قصة وطن تحلم قيادته بقمم النجاح، وتجعل الحلم واقعاً بالعمل والتخطيط واستشراف المستقبل، مؤمنة بطاقة شعب الإمارات وإيمانه الراسخ بالنجاح والتميز».


وأضاف: «تمثل دعوة صاحب السمو الشيخ آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتدشين مشروع الهوية الإعلامية المرئية للإمارات بكفاءات المبدعين الإماراتيين، الثقة بالمكانة التي حجزتها دولة الإمارات لنفسها في ميادين التنافسية العالمية، بما يعمق من تأثيرها وقوتها الناعمة في العالم، حيث يسهم ترسيخ الوجود الإعلامي العالمي لدولة الإمارات في الذهنية العالمية، في مشاركة العالم قصة نجاح، ألهمت وتلهم الأمم بتجربة استثنائية لدولة حاضنة للابتكار وصانعة للريادة، تتطلع إلى القمم لتحقيق طموحاتها وأحلامها».


وقال معالي الدكتورعبد الله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، إن الإعلان عن الهوية الإعلامية للإمارات يأتي في مرحلة مهمة وفارقة من عمر الوطن واقترابه من الاحتفال بمرور 50 عاماً على الاتحاد، مبيناً أن الإنجازات التي حققتها الدولة خلال الفترات الماضية، والتي شملت كل القطاعات، تحتاج الآن إلى إعادة تسجيلها ضمن رؤية واضحة ومحددة تعزز وتكرّس معانيها التي طالما سعى إليها قادة الوطن في تحقيق مستهدفاتنا التنموية.


بصمة عالمية


وأضاف النعيمي أن الإنجازات الكثيرة التي تحققت حان الوقت لتسجيلها ضمن سياق واضح يعكس رؤية الدولة وفكرها ونهجها ومشروعها المستقبلي التي تحمله للعالم، لافتاً إلى أن الإمارات الآن دولة لها بصمتها وحضورها العالمي، ومن هنا جاءت أهمية مثل هذه الخطوة المهمة، خاصة أننا الآن أصبحنا نعتمد على أنفسنا في إنجازاتنا، ولنا رؤيتنا التطويرية التي تنطلق من تاريخنا وخصوصيتنا في هذا الشأن.


وأفاد بأن الاعتماد على أبناء الوطن في صياغة هذه الهوية الإعلامية يعكس النضوج الفكري في استشراف المستقبل بأيدي أبناء الوطن المتميزين الذين أصبحوا على علم كبير بما يحمله المستقبل من تحديات، ويتواصلون مع العالم بلغته التي يعرفها ويفهمها، وهي الإنجارات المتحققة على الدوام، مشيراً إلى أن ذلك يعد خطوة مهمة لاستشراف والاستعداد لمئوية الإمارات التي نعمل عليها منذ الآن، وهو الأمر الذي يعكس رؤيتنا للغد.


 أولوية


واعتبرت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات كمشروع وطني، هو قرار ثقة مستحقة وأولوية جديرة بالتأكيد على أرض الواقع العالمي، إذ إن دولة الإمارات العربية المتحدة برزت منذ الثاني من ديسمبر 1971 كتجربة وحدوية تنموية لا شبيه لها في ما مضى وما سيأتي، وذلك كان جلياً بحكم إرادة الوحدة الصلبة والرؤية التنموية الشاملة التي استظل بها الوطن لاحقاً.


وأكدت أن الهوية الإعلامية المنتظرة لدولة الإمارات ستعزز فعلاً وتأثيراً، قوتها الناعمة، وإرادتها اللا مستحيلة، ورؤيتها التنموية الاستثنائية من أجل الإنسان فيها وفي كل مكان حول العالم، مشيرة معاليها إلى أن جهود وإنجازات دولة الإمارات تتحدث عن نفسها بلسان العالم أجمع، وأن قصصها الملهمة جديرة جداً بأن تُروى للعالم في إطار الوضوح والمسؤولية، وهو ما يحتم على جميع أبناء هذا الوطن والمقيمين على أرض دولة الإمارات التحلي بمسؤولية قيَميّة تجاه دولة المعجزات والإنجازات، لتوثيق وتحقيق صورتها الناصعة بين الأمم.
خطوة
وقالت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، إن إطلاق هوية إعلامية للإمارات بمنزلة خطوة مهمة تعكس الإنجازات التي حققتها الدولة طوال مسيرتها والطموحات المستقبلية التي تعمل على تنفيذها، توازياً مع احتفالات الدولة بمرور خمسين عاماً على نشأتها، ونحو طريقنا إلى الخطط الاستشرافية لمئوية الإمارات.


وأضافت أن مقومات الهوية الإعلامية الإماراتية، التي تم الإعلان عنها، تعكس بوضوح محاور الشخصية الإماراتية التي وسمتها، وهذه المقومات تلخص أسباب نجاحاتنا، وتعكس هويتنا الإماراتية التي طالما كانت هي نقطة الانطلاق نحو تحقيق التميز في القطاعات كافة، مؤكدةً أن هذه المقومات تلخّص وتعبّر عنا بشكل مثالي.


  تجربة استثنائية


وقال معالي حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن دولة الإمارات أوجدت نموذجها الفريد من نوعه للدولة العريقة والمتحضرة والمعاصرة التي نجحت في كل سباقاتها مع الزمن والتحديات، وذلك منذ انطلاقها منذ أن وضع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لبنتها الأولى في مصاف الدول المتقدمة، لتستكمل الدولة رحلتها ونهضتها وتطورها اللافت في وقت قياسي، برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.


وأكد أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للهوية الإماراتية ما هو إلا تتويج لرحلة دولة القيم والعلم والإبداع والابتكار، دولة الاقتصاد والازدهار والسعادة التي شكّلت لنفسها مساراتها وكيانها، لتكون هي أمة بشعبها وإنجازاتها، وهي قصة النجاح التي تروى باعتزاز وفخر في المحافل الدولية، وفي كل تقدم يشهده العالم، حيث نجد الإمارات حاضرة ومؤثرة في حركة التطور ونماء الشعوب.

التعلم والنمو


وأكد اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حرص القيادة على تنفيذ توجهات القيادة الرشيدة والعمل على تنفيذ أهداف الهوية الإعلامية للإمارات، مسترشداً بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «الإمارات أرض الفرص والأحلام.. هذه قصتنا التي تستحق أن نرويها للعالم».وقال إن شرطة دبي ستعمل على نقل قصة الإمارات وتجربتها الملهمة للعالم، وتأكيد مكانة الإمارات وسمعتها الريادية في المجتمع الدولي، والتركيز في مشاركاتنا العالمية على التجربة الإماراتية المتميزة القائمة على التعلم والنمو والتطور.


وأضاف القائد العام لشرطة دبي أن وجود أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرض الإمارات في وئام وانسجام لهو خير مثال على التسامح، إلى جانب تحقيق مؤشر الأمان كأسعد دول العالم، مستشهداً بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن أكثر ما نفاخر به الناس والعالم عندما نسافر ليس ارتفاع مبانينا ولا اتساع شوارعنا ولا ضخامة أسواقنا، بل نفاخرهم بتسامح دولة الإمارات، نفاخرهم بأننا دولة يعيش فيها جميع البشر، على اختلافاتهم التي خلقهم الله عليها، بمحبة حقيقية وتسامح حقيقي، يعيشون ويعملون معاً لبناء مستقبل أبنائهم دون خوف من تعصب أو كراهية أو تمييز عنصري أو تفرقة».


وثمّن خليفة الدراي، المدير العام لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، القرار الحكيم للقيادة الرشيدة بإطلاق هوية إعلامية مرئية لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ لأنها ستساعد على نقل قصتنا للعالم بشكل جديد، إضافة إلى ترسيخ صورتها الإيجابية، فالهوية الإعلامية هي العلامة المميزة لأي أمة لتمثيل قيمها وتميزها وفرادتها، وهي خطوة جدية ومباركة في رحلة ترسيخ الوجود الإعلامي الدولي للإمارات، وترسيخ صورة الوطن الجميلة في الذهنية العالمية، وحتى نروي قصة الوطن ومسيرة البناء لشعوب العالم، وننقل قصة الاتحاد والبناء والتنمية للعالم، وستعكس الهوية الإعلامية للإمارات تجربتنا بصدق، كي يستلهمها الناس في مسيرتهم ورحلتهم نحو التقدم والازدهار المنشود.


 إنجازات


وأكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن حجم الإنجازات والتقدم الهائل الذي حققته دولة الإمارات لا يمكن حصره، وأن قصة نجاح الإمارات تحتاج إلى مجلدات ضخمة لتدوينها، وأن الدولة تهتم ببناء الإنسان قبل المكان.


وقال الفلاسي إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشروع تصميم هوية إعلامية مرئية لدولة الإمارات، سيضع جميع المشاركين فيه أمام تحدٍّ كبير لإيجاد تصميم يجسد مقومات شعب الإمارات العظيم التاريخية والثقافية والإنسانية والاقتصادية.


وأضاف أن المتأمل للنجاحات التي تحققت على هذه الأرض الطيبة، والإنجازات التي ترسخت خلال السنوات الماضية، والمكانة المرموقة التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل حكمة قيادتها وإصرارها على جعل الإمارات في مصاف الدول المتطورة، يقف حائراً أمام التجربة الإماراتية التي قل نظيرها في العالم.


وأوضح الفلاسي أن حرص قيادة الإمارات على بناء الإنسان تبقى أبرز قصص النجاح التي تحققت، فهذا هو الاستثمار الأمثل، والإنجاز الأبرز الذي بفضله تحققت بقية الإنجازات، وسطرت كل قصص النجاح والتقدم، فابن الإمارات هو الصورة الجميلة التي تستحق أن يتم ترسيخها في الذهنية العالمية، حتى يكون مثالاً يحتذى في الصبر والإصرار والعزيمة التي لا تلين، والسعي لتحقيق المستحيل.


 وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، إن مبادرة إطلاق هوية إعلامية جديدة لدولة الإمارات متميزة للتعريف بالمنجز التنموي للدولة وبتاريخها الغني وتراثها العريق وتجربتها التنموية الرائدة التي صارت نموذجاً يحتذى وتجربة ملهمة لدول العالم، ومن شأن الهوية الإعلامية الجديدة أن تسهم في تعريف العالم بما حققه أبناء زايد بعزيمتهم التي لا تلين سيراً على خطى الآباء المؤسسين، وبرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي لا تعرف المستحيل، والتي تهدف إلى أن تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في عام 2071.


أرض الفرص


قال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية أن بند «أرض الفرص»، الذي جاء ضمن مقومات الهوية الإعلامية الإماراتية، يعكس بجلاء هذا المعنى التي رسّخته الدولة لدى العالم، حيث إنها بالفعل أثبتت أنها أرض الفرص الحقيقية لأبنائها، وللمقيمين والمستثمرين، وأكبر دليل على ذلك العدد الكبير من الجنسيات التي تعيش على أرض الإمارات، يكن ليتحقق ذلك، لولا أن هذا المعنى من جملة «أرض الفرص»، هو أمر واقعي ويتحقق ليل نهار، ومن أراد اقتناص هذه الفرص جاء ليعيش على هذه الأرض الطيبة، مؤكداً أن الإمارات خلال الـ20 عاماً الماضية كانت الدولة الأكثر توفيراً للفرص على مستوى العالم في كل القطاعات، سواء كانت فرصاً استثمارية، أو كرؤى مستقبلية، أو كحياة كريمة، وغيرها الكثير.

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق