اخبار الامارات اليوم العاجلة - 68 مشاركة يتنافسن في مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

انطلقت أمس الدورة الرابعة لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في قاعة ندوة الثقافة والعلوم التي أطلقتها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بدبي بحضور المستشار إبراهيم محمد بو ملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، وأعضاء اللجنة المنظمة وعدد من الضيوف والمهتمين بالشأن القرآني وأولياء أمور المتسابقات الحافظات لكتاب الله، حيث تشارك في هذه الدورة 68 متسابقة يتنافسن على إحراز المراكز المتقدّمة في حفظهن لكتاب الله، وستتقدم اثنتا عشرة متسابقة يومياً على فترتين صباحية ومسائية.

وتقدمت أمام لجنة التحكيم كل من حفصة بنت محمد حلاب الدين من سيريلانكا، وشيماء عمر فاروق من غانا، ورقية محمد محمود من تشاد، وآمنة محمود محمد الحميدي من الأردن، وعائشة دوكوري من الكونغو برازفيل، وسخنة خدي درامي من السنغال، ويسرا دياب الشيخة من ، وعوء محمد صلاد من الولايات المتحدة وفاطمة أبو بكر نامباكيري من أوغندا، وخديجة قدريو من كوسوفو، وزهراء باه من ساحل العاج.

إحدى المتسابقات أمام لجنة التحكيم

 

تميز

وقالت حفصة بنت محمد حلاب الدين من سيريلانكا، والبالغة من العمر عشرين ربيعاً، إنها طالبة في السنة الثالثة تخصص شريعة، بجامعة منبع الصالحات العربية للبنات، بدأت حفظ القرآن الكريم بسن الحادية عشرة، وأتمت حفظه كاملاً بعد ثلاث سنوات، وشجعها والدها الحافظ للقرآن الكريم، وقد كان الداعم الدائم والرئيس لمجيئها إلى هنا ومشاركتها في هذه المسابقة التي رافقها فيها خطوة بخطوة، وهذه أول مسابقة قرآنية دولية تشارك فيها، عدا عن مشاركاتها في المسابقات المحلية في بلدها التي أحرزت في معظمها المركز الأول.

وحفظت حفصة خمسة أجزاء من القرآن الكريم قبل التحاقها بكلية الشريعة وحدها سماعاً من الهاتف والمسجل، وتلاوة وتسميعاً على والدها، وهي الأولى على كلّيتها التي تدرس فيها كل ما يخصّ علوم القرآن من تفسير وعقيدة.

وقد عبرت عن سعادتها بوجودها في دبي، لكون مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية نافذتها الأولى التي تطلّ منها على العالم الإسلامي، وبابها الأول الذي تدخل منه قلوب كثيرين من المحبين لسماع أصوات كصوت حفصة وهي تتلوه بحب وإخلاص وحياء.

مسيرة

فيما قالت رقية محمد محمود من تشاد، والبالغة من العمر ثلاث عشرة سنة، وهي أخت المتسابقة فاطمة المشاركة في مسابقة الشيخة فاطمة في السنة الماضية، إنها لم تدخل مدرسة نظامية، لأنّ الكل في تشاد يلتحقون بالكتاتيب والخلوات ويكون حفظ القرآن الكريم همّهم وغايتهم، وبدأت حفظ القرآن الكريم بسن السابعة وختمته في ثلاث سنوات، ولها مشاركات في مسابقات محلية كثيرة أحرزت فيها المركز الأول، لكن ظلّت المشاركة في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم المخصصة للبنات حلمها، وبخاصة بعد مشاركة أختها السنة الماضية وعودتها للبيت تروي لها ولمن حولها ما شهدته خلال زيارتها لدبي ومشاركتها في هذه المسابقة ما شجعها أكثر وزادها حماساً وتحدّياً في بذل كلّ وسعها للوصول إلى هذا المكان، ويكفيها الآن أنها ستصعد منصة اختبارها، إذ فيه إنجاز ونجاح تفخر به مع أسرتها التي تحولت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إلى دارهم الكبيرة التي يفخرون بالانتساب إليها، وعن ذلك تروي أن والدتها قضت قرابة الشهر في حكاية هدايا تذكارية هي عبارة عن علم الإمارات جاءت بها من بلدها عربون حب ومودة وتقدير لرعاة وخَدَمَة هذه الجائزة على ما يبذلونه خدمة لكتاب الله وحفّاظ كتاب الله، وعن الصعوبات التي واجهتها في حفظ القرآن ذكرت أنها كانت تتغلب عليها بصلاة ركعتين في جوف الليل تنام بعدها وتستيقظ لتجد بعدها سهولة ما بعدها سهولة في حفظ ما عجزت قبله عن حفظه.

ماجستير

المتسابقة آمنة محمود محمد الحميدي من الأردن، قالت إنها على مقعد الماجستير في تخصص الطب المخبري بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وحفظت القرآن الكريم مع إخوتها الخمسة الذين تكبرهم، بتشجيع ودعم ورعاية من والديها، وشاركت في مسابقات محلية كثيرة، إلا أن المشاركة في مسابقة الشيخة فاطمة ظلت حلمها لأن كل المشاركات في الدورات السابقة للمسابقة هن صديقاتها، وقد نقلن لها تفاصيل كثيرة عن هذه المسابقة وحبّبنها لها، إضافة إلى ما تابعته على يوتيوب.

وبدأت رحلتها مع القرآن الكريم عندما لمست والدتها بذور التميّز والإبداع فوجهتها لحفظ القرآن الكريم بعمر السادسة، وختمته بعمر السابعة، لتسجّلها بعد ذلك بالمدرسة النورية مع دراستها في المدرسة النظامية، وأخذت شهادة بالحديث الشريف، وتفوّقت في دراستها فكانت الأولى على مستوى القطر السوري في شهادة التعليم الأساسي وشهادة الثانوية العامة.

أمّا عن حلمها في المشاركة في هذه المسابقة فقالت: إنها أول مسابقة دولية أشارك فيها، وتوقعت قبل المجيء أن تكون هذه رحلة عمرة لي، وإني أحس فعلاً بأني ذاهبة للعمرة والحج، فأن نلتقي بأهل القرآن ومن اصطفاهم الله هبة عظيمة من الله، وأن نكون في هذا البلد الآمن المطمئن مستكينين مع كتاب الله نعمة ما بعدها نعمة.

وفي نهاية فعاليات اليوم قام أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة الإعلام بتكريم الفائزين من الجمهور بتسليمهم الهدايا النقدية والعينية التي قدمتها الجائزة بالسحب عليها للجمهور بحضور أعضاء اللجنة وضيوف الفعاليات.

 

5

تروي يسرا دياب الشيخة من سوريا والتي تخرجت قبل أيام من كلية الطب البشري بجامعة دمشق عن بداياتها في حفظ القرآن الكريم والتي كانت بتوجيه مدروس ورعاية كريمة من والدتها المقرئة وعضو الأكاديمية العالمية للإقراء والقراءات والعلوم ، وهي واحدة من خمس أخوات كلهن حافظات.

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق