اخبار الامارات اليوم العاجلة - «موسم الأمطار».. خطط تطويرية وآليات طوارئ وبرامج تعزز السلامة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أنجزت مؤسسات الدولة المعنية، إجراءاتها الاحترازية وخططاً لتطوير وتوسيع شبكات تصريف مياه الأمطار، تأهباً لموسم الأمطار، وكثفت جهودها من خلال برامج وآليات للتعامل مع أي طوارئ، حرصاً على سلامة الجمهور، وحفاظاً على مظهر المدن الحضاري.

وبدورها، استعدت بلدية دبي لاستقبال موسم الأمطار، من خلال وضع آلية للتعامل السريع مع تجمعات مياه الأمطار، وذلك استمراراً لدورها في الحفاظ على المظهر الجمالي للإمارة، واستكمالاً لخطتها الاستراتيجية الرامية لضمان راحة وسلامة الجمهور، ومواصلة جهودها المكثفة للتعامل مع مياه الأمطار في كافة أرجاء الإمارة، وفق برنامج عمل يعمل طوال 24 ساعة، فبناء على تحليل تقارير الأرصاد الجوية والتنبؤ بحالة الطقس في إمارة دبي، يتم الأخذ بالإجراءات الكفيلة بالتعامل مع البلاغات الطارئة المتوقعة جراء هطول الأمطار.

وأكدت بلدية دبي لــ «البيان»، أن جميع فرق البلدية، والتي تتولى عملية تصريف مياه الأمطار على أهبة الاستعداد للموسم المطري لهذا العام، من خلال تنفيذ كافة خدماتها التي تفيد أفراد المجتمع، لمواجهة بعض الحالات التي قد تحدث خلال هذه الفترة لبعض تجمعات مياه في كافة المناطق، نتيجة للأمطار الكثيفة.

جهود

وأضافت: تم تزويد الفرق الفنية المكلفة بالأعمال بالمعدات اللازمة لتصريف تجمعات مياه الأمطار، وإزالة الرمال ومخلفات الزراعة خلال الهطولات المطرية والأحوال والرياح المصاحبة، إضافة إلى توفير الآليات والمضخات والصهاريج اللازمة لسحب ونقل المياه المتجمعة، وتتم هذه الاستعدادات بالتعاون والتنسيق مع شركاء استراتيجيين، وبإشراف مباشر على عمليات السحب والتصريف خلال الهطولات المطرية وبعدها.

وأوضحت بلدية دبي، أنه يوجد في المدينة 60 محطة ضخ لمياه الأمطار، ضمن شبكة من الأنابيب، يصل طولها الإجمالي إلى 1.75 مليون متر طولي، يتخللها 28 ألف غرفة تفتيش، ومتصل بها 72 ألف مصرف مياه أمطار، وكل هذه المنظومة تنتهي بعدد 28 مخرجاً إلى البحر أو إلى خور دبي.

وأهابت بلدية دبي كل من لديه ملاحظة بخصوص تراكم مياه الأمطار، ألا يتردد أبداً بتقديم بلاغ بذلك، من خلال استخدام تطبيق دبي 24/‏‏‏7، والذي أصبح الآن من القنوات التواصلية الصاعدة بين بلدية دبي والمجتمع، كما دعت الجمهور إلى تفهم الأولويات، حيث إن الأولويات المعلنة للعمل الميداني، تتدرج من الشوارع الرئيسة، فالشوارع الفرعية ثم المناطق والساحات.

صيانة

إلى ذلك، أكملت بلدية أبوظبي كافة استعداداتها لاستقبال موسم الأمطار الحالي، بعد إجراء الصيانة اللازمة لشبكة تصريف مياه الأمطار، مؤكدة على جاهزية الشبكة.

وكشفت البلدية عن عزمها تنفيذ خطط لتطوير وتوسيع وتحديث شبكات تصريف مياه الأمطار، للتأكد من عملها بالكفاءة المطلوبة، وذلك للحد من مخاطر الفيضانات، وتعزيز صرف مياه الأمطار في المدن، كجزء من رؤية الإمارات 2021، ورؤية أبوظبي 2030، والتي تهدف إلى تحقيق دمج أحدث التقنيات، بما في ذلك Big Data Analytics وIoT في البنية التحتية، تقليل مخاطر الفيضانات وآثارها السلبية في المدن، من خلال إدارة مياه العواصف، واتباع أفضل الاستراتيجيات في تصريف المياه في المناطق الحضرية، التحكم الفعال في ارتفاع مستويات المياه الجوفية في أبوظبي وتجديدها، صيانة وتحديث شبكات التصريف الحالية في مدينة أبوظبي وضواحيها، حسب أفضل المعايير المتبعة عالمياً، البحث عن طرق غير تقليدية لتصريف مياه الأمطار، وخاصة في المناطق النائية، إشراك القطاع الخاص في التنمية، وذلك من خلال عقد شراكات بين القطاعين العام والخاص، لتنمية مستدامة في مجال البنية التحتية.

وبينت البلدية أنها تدير أفضل شبكة لصرف مياه الأمطار في الشرق الأوسط، والتي تتميز بأحدث الأنظمة العالمية، وتمتد على مساحة 5800 كيلومتر من خطوط الصرف، وتشتمل على 69 محطة ضخ تعمل على مدار الساعة.

وأوضحت أن مركز التحكم والتشغيل «اسكادا»، الذي يقع بمنطقة المصفح، يعمل على إدارة شبكة مياه الأمطار للتحكم في تصريف مياه الأمطار والفائض من المياه الجوفية، تماشياً مع متطلبات المدينة والتنمية العمرانية، طبقاً لبرنامج «رؤية أبوظبي» في جزيرة أبوظبي والبر الرئيس.

وأكدت عزمها تنفيذ مشروعين تجريبيين لبدائل غير تقليدية لتصريف مياه الأمطار، حيث تقوم حالياً بدراسة بحثية، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، ودراسة مواقع التنفيذ، متوقعة الانتهاء من الدراسات قبل نهاية العام الجاري، وبدء التطبيق العملي مطلع العام المقبل 2020.

وأوضحت أن البحث الأول يسمى «آبار الحقن»، وهو عبارة عن حقن المياه إلى الخزان الجوفي العميق، عن طريق حفر آبار بعمق 1200 متر، والذي يوفر تكلفة الشبكات الناقلة للمياه لصبها في البحر، والثاني هو بحث التخلص من مياه الأمطار، وتخفيض منسوب المياه الجوفية عبر مشروع «أحواض التبخير»، أو البحيرات المحاطة بالحدائق، والذي ندرس تطبيقه في موقعين، الأول بمدينة خليفة، والثاني بمنطقة غرب بني ياس.

ونوهت البلدية بأنها نفذت خلال العام الجاري 3 مشاريع تجريبية لصرف مياه الأمطار، ضمن خططها الاستراتيجية التنموية المستدامة في البنية التحتية، واستثمار الموارد المائية بشكل منهجي وسليم.

وأوضحت أن المشروع الأول عبارة عن حفظ مياه الأمطار في صناديق، الذي تم تنفيذه في منطقة الرحبة، والمشروع الثاني عبارة عن تركيب صمامات عدم الانسداد، والتي تم تركيبها على أحد المصبات البحرية في منطقة الميناء، والثالث عبارة عن تركيب أرضيات من مادة الجي آر بي، والتي تتميز بمقاومة الصدأ والتآكل.

استعداد

كما واصلت إدارة الطرق والبنية التحتية بدائرة البلدية والتخطيط بعجمان، بذل جهودها للاستعداد لموسم الأمطار المقبل، حيث تم توزيع 65 مضخة سحب مياه أمطار متحركة، والانتهاء من أعمال صيانة وتنظيف شبكة الصرف المطري، ومحطات الضخ وفتحات التصريف بالطرق، كما تم تشكيل عدد 15 فرق عمل لمراقبة ومتابعة تصريف مياه الأمطار بجميع أنحاء الإمارة طوال فترة موسم الأمطار، كما تم التأكد من جاهزية صهاريج سحب مياه الأمطار للعمل، وذلك بهدف تسهيل الحركة المرورية، والحيلولة لعدم تجمع مياه الأمطار على الطرقات الرئيسة.

وقال عبد الرحمن النعيمي مدير عام الدائرة: إن الاستعدادات لموسم الأمطار، تبدأ مبكراً، لضمان التجهيز الكامل ومجابهة أي حوادث متوقعة، بالتنسيق المشترك بين جميع إدارات الدائرة لتتكفل كل منها بالمهام المنوطة، لافتاً إلى أن فرق العمل بالدائرة، عملت على صيانة محطات ومعدات وآلات وإعداد فرق عمل، وتكليف عمال لتنظيف جميع الأنابيب الأرضية الرئيسة الناقلة للمياه، وفتح المصارف، وتفريغ المصافي البلاستيكية الداخلية، وأشار إلى أن الدائرة شكلت 15 فرقة عمل لمراقبة ومتابعة تصريف مياه الأمطار بجميع أنحاء الإمارة طوال فترة موسم الأمطار، فضلاً عن التأكد من جاهزية صهاريج سحب مياه الأمطار للعمل.

مقومات

وأعلنت دائرة بلدية أم القيوين عن جاهزيتها الكاملة لاستقبال موسم الأمطار لهذه السنة، انطلاقاً من سعي الدائرة لتوفير الحياة الآمنة للسكان الذين يعيشون في كنف الإمارة، وتوفير كافة مقومات السلامة لهم، واستكمالاً لخطتها الاستراتيجية الرامية لضمان راحة وسلامة الجمهور.

وذكر غانم علي سعيد مدير قطاع النقليات والخدمات العامة ببلدية أم القيوين، أن الدائرة وضعت خطة طوارئ عند نزول الأمطار، وأن الاستعدادات لموسم الأمطار بدأت مبكراً لضمان التجهيز الكامل، ومجابهة أي حوادث متوقعة بالتنسيق المشترك بين جميع قطاعات الدائرة.

فرق

كما كشفت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة لـ «البيان»، عن إنشاء خزان مائي بجانب وادي نقب، لاستيعاب مياه الأمطار، وضمان عدم وصولها للمناطق السكنية المجاورة، وخاصة منطقتي الحيل والفحلين، مشيرة إلى تشكيل فريق طوارئ الأمطار لعام 2019 ـــ 2020، ووضع الفرق الهندسية وغرفة العمليات على أهبة الاستعداد لتلقي البلاغات والتعامل معها.

وأوضح أحمد الشحي مستشار الخدمات العامة بدائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، مشرف عام فريق طوارئ الأمطار، أن الدائرة بدأت خلال الفترة الماضية، بتشكيل فريق طوارئ الأمطار، حيث تواصل مؤسسات الدائرة أعمالها منذ بداية العام الجاري، عقب انتهاء موسم الأمطار الماضي، في تأمين مناطق الأودية الجبلية، وصيانة الطرق التي تضررت.

وأشار إلى أن فرق العمليات أنشأت خزاناً مائياً كبيراً في مجرى وادي النقب، لاستيعاب مياه الأمطار، لتلافي مشاكل العام الماضي، التي وصلت خلالها المياه إلى مناطق الفحلين والحيل وحديقة صقر العامة والمزارع المتصلة بوادي نقب، كما تم تنظيف مجرى الوادي من المخلفات، نتيجة للدراسة التي تم تنفيذها خلال الربع الأول من العام الجاري لمجرى الوادي.

وأكد الشحي أن غرفة الطوارئ بالدائرة، تعمل على مدار الساعة، عبر الرقم المجاني 8008118، لتلقي بلاغات الأهالي، والخاصة بتجمع المياه أمام المساكن أو على الطرق، وغيرها من البلاغات.

من جانبه، كشف المهندس أحمد السيد بان المدير التنفيذي لمؤسسة الأشغال التابعة لدائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، إنجاز 8 عبارات لتصريف مياه الأمطار في مناطق مسافي، وشمل، وضاية، وشعبية مهبيب بضاية، ووادي شعم، وخت، وسيح الجرف، ووادي حقيل، بنسبة إنجاز 100 %، استعداداً لموسم الشتاء.

 

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق