اخبار الامارات اليوم العاجلة - الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في الاهتمام بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قطعت دولة الإمارات العربية المتحدة شوطاً كبيراً في مجال الاهتمام بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وأصبحت من الدول السباقة في الحفاظ على البيئة والاستدامة من خلال وضع الاستراتيجيات المتطورة للتنمية الخضراء، والتي تتمثل في المبادرة الوطنية طويلة المدى لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة إلى زيادة إسهام الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50% بحلول العام 2050.

وتعد دبي من المدن الرائدة في تطوير قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، والسباقة في ابتكار طرق وأساليب حديثة لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وإيجاد حلول بديلة عن الطاقة التقليدية بما يدعم التنمية المستدامة في الإمارة.

وتهدف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى تنويع مصادر الطاقة في الإمارة وتوفير 75% من الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.

تتضمن الاستراتيجية 5 مسارات رئيسية: البنية التحتية، والبنية التشريعية، والتمويل، وبناء القدرات والكفاءات، وتوظيف مزيج الطاقة الصديق للبيئة.

وتندرج تحت مسار البنية التحتية مبادرات مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية على مستوى العالم في موقع واحد بطاقة تصل إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 وباستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم.

«منصة الترشيد» في معرض «ويتيكس»

تسلط هيئة كهرباء ومياه دبي الضوء على أبرز مبادراتها وبرامجها التي تسهم في تشجيع أفراد المجتمع بشكل عام والشباب وطلاب المدارس بشكل خاص على تبني نمط حياة مستدام لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والحفاظ على البيئة من خلال «منصة الترشيد» في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2019»، الذي تنظمه الهيئة غداً وحتى 23 أكتوبر 2019 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وتتضمن المنصة 8 أركان: «البيت المثالي»، و«جائزة الترشيد»، و«برنامج نهجي المستدام»، و«متجر ديوا»، و«اليوم العالمي للطاقة»، و«الواقع الافتراضي»، و«دبي الخضراء»، و«نور وحياة».

ويسلط ركن «البيت المثالي» الضوء على آخر تطورات المبادرة الرائدة التي أطلقتها الهيئة بالشراكة مع تسع جهات حكومية، بهدف توعية أصحاب المنازل بالتدابير الواجب اتخاذها لتوفير بيئة منزلية مثالية سعيدة ومستدامة، من خلال تطبيق أفضل معايير الاستدامة، والبيئة، والأمن، والصحة، والسلامة العامّة، وجودة الهواء الداخلي، والمسؤولية المجتمعية والتحول الذكي والاستعداد للحالات الطارئة والالتزام بقوانين الإقامة.

كما يستعرض ركن برنامج «نهجي المستدام» تفاصيل البرنامج الذي يمكّن المتعاملين في القطاع السكني من مقارنة متوسط استهلاكهم الشهري للكهرباء والمياه مع متوسط استهلاك المنازل المماثلة التي تتميز بكفاءة الاستهلاك بهدف تمكينهم من اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على بيانات ومعلومات محدثة، وبالتالي تشجيع التنافس الإيجابي بين المتعاملين لترشيد الاستهلاك وتقليل البصمة الكربونية.

وتعرض الهيئة في ركن «دبي الخضراء» مبادراتها الذكية التي تسهم في جعل دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة واستدامة في العالم، وتشمل مبادرة «شمس دبي» تشجيع أصحاب المنازل والمباني على تركيب الأنظمة الشمسية الكهروضوئية وربطها بشبكة الهيئة، إضافة إلى استعراض مبادرة «الشاحن الأخضر» لتوفير البنية التحتية لبناء محطات شحن السيارات الكهربائية، ومبادرة «إشعار باستهلاك مرتفع للمياه» التي تساعد المتعاملين على اكتشاف أية تسريبات في توصيلات المياه بعد العداد، عبر إرسال إشعارات آنية للمتعامل في حال اكتشاف نظام العدادات الذكية أي ارتفاع غير معتاد في الاستهلاك.

وفي ركن «جائزة الترشيد»، تستقبل الهيئة المنشآت التعليمية لتقدم لهم شرحاً كاملاً عن الجائزة ومعايير التسجيل للعام الدراسي 2019-2020 في الجائزة التي تهدف إلى غرس سلوكيات ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه في نفوس الطلبة، وتكريم المنشآت التعليمية على جهودها في ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه.

وتعرض الهيئة أيضاً على منصة الترشيد ركن «اليوم العالمي للطاقة» الذي يتضمن مسابقة «لوّن دبي بالطاقة الإيجابية»، وتشمل تلوين صور عن مدينة دبي ومشاركة الأعمال الإبداعية لفرصة الفوز بجوائز قيمة، إضافة إلى عرض «متجر ديوا» الذي أطلقته الهيئة عبر تطبيقها الذكي ويوفر العديد من الخصومات والعروض الحصرية لمتعاملي الهيئة بالتعاون مع عدد من شركات القطاعين الحكومي والخاص، كما تعرض على الجمهور في ركن «الواقع الافتراضي» أفضل الممارسات في ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه.

علاوةً عن استعراضها في ركن «نور وحياة» سلسلة أفلام الرسوم المتحركة «مغامرات نور وحياة»، شخصيتي الهيئة الكرتونيتين اللتين تمثلان الكهرباء والمياه، في إطار جهودها المتواصلة لترسيخ الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، ولا سيّما النشء الجديد.

«مبادرات الهيئة الذكية»

تستعرض هيئة كهرباء ومياه دبي خلال معرض «ويتيكس 2019» أبرز مبادراتها الذكية التي تسعى من خلالها للإسهام في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمتعاملين، وتحويل دبي إلى المدينة الأذكى في العالم بما يكفل إدارة كل مرافق وخدمات المدينة عبر أنظمة ذكية ومترابطة.

شمس دبي

تمكن مبادرة «شمس دبي» المتعاملين من الحصول على مصادر الطاقة المتجددة عبر تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية على أسطح المنازل لإنتاج الكهرباء وربطها بشبكة هيئة كهرباء ومياه دبي. وتسهم هذه الألواح في تنويع مصادر الطاقة في دبي ودعم مسيرة الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة في الإمارة.

التطبيقات الذكية

ويتيح التحول لأنظمة كهرباء ومياه أكثر ذكاءً واستخدام العدادات الذكية الحصول على خدمات إضافية، حيث يمكن متابعة استهلاك الكهرباء والمياه عن طريق الهاتف الذكي أو الحاسب الآلي والتحكم في الأجهزة المنزلية لتوفير الطاقة.

الشاحن الأخضر

تهدف مبادرة «الشاحن الأخضر» إلى إنشاء البنية التحتية ومحطات شحن السيارات الكهربائية في مختلف أنحاء دبي، لتشجيع الجمهور على استخدام السيارات الكهربائية في دبي، ما يسهم في الحفاظ على البيئة، وتسهم الهيئة من خلال هذه المبادرة في تعزيز ريادة دبي من خلال التزامها بإنشاء البنية الأساسية ومحطات الشحن اللازمة للمركبات الكهربائية.

التصنيف البلاتيني

في إطار جهودها لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتنمية المستدامة والطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، حققت الهيئة سبقاً عالمياً تمثل بحصول دبي على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمدن - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، بحسب تصنيف المدن العالمية من مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة الأمريكية، لتكون بذلك أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحصل على هذه الشهادة المرموقة.

ويعتبر التصنيف البلاتيني أعلى تصنيف ضمن منصة لقياس أداء الاستدامة للمدن ضمن إطار شامل يُمكّن المدن من قياس 14 مؤشراً في قطاع الطاقة والمياه ومعالجة النفايات والنقل والتجربة الإنسانية والتعليم والازدهار والمساواة والصحة والسلامة.

وتمضي هيئة كهرباء ومياه دبي قدماً نحو نشر الاستدامة وتحويلها إلى ثقافة مؤسسية تنعكس إيجاباً على سلوكيات وعادات جميع المعنيين، دعماً للجهود الوطنية الحثيثة الرامية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والإسهام بفاعلية في تحقيق الاستدامة من أجل مستقبل مشرق للأجيال الحالية والقادمة، بما يدعم وثيقة الخمسين ومئوية الإمارات 2071، ورؤية الإمارات 2021، التي تهدف لتحقيق بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء، والمحافظة على الموارد المائية، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتطبيق التنمية الخضراء، وخطة دبي 2021 التي تهدف لأن تكون دبي مدينة مستدامة في مواردها ذات عناصر بيئية نظيفة وصحية ومستدامة.

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق