اخبار الامارات اليوم العاجلة - محمد بن زايد: مسؤولية المعلم ليست وظيفة وإنما رسالة نبيلة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

استقبل صاحب السمو الشيخ آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس المنظمين والمشاركين في فعاليات الدورة الثالثة من منتدى «قدوة 2019» التي نظمها مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي تحت شعار «نحو كفاءات تعليم عالمية» في منارة السعديات في أبوظبي.

ورحب سموه - خلال اللقاء الذي جرى في مجلس قصر البحر في أبوظبي - بالمشاركين في المنتدى.. وقال إن المعلم يعد ركيزة أساسية للارتقاء بأفضل الممارسات التعليمية واستشراف العمل التربوي الذي من شأنه تعزيز جودة مخرجات التعليم وصناعة أجيال قيادية متسلحة بأفضل المعارف وأحدث المهارات والعلوم بجانب ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة لدى الأجيال.

وأضاف سموه: «إن مسؤولية المعلم ليست وظيفة وإنما يؤدي رسالة نبيلة يصوغ خلالها عقول وأفكار أجيال الحاضر والمستقبل الذين يعدون عصب التنمية والتقدم والحضارة في أي بلد».

وقال سموه: «إنه مهما تقدمت وسائل التعليم الحديثة وتنوعت أدواته يبقى دور المعلم أساسياً وجوهرياً في المنظومة التعليمية»، مشيراً إلى أن العالم يشهد تطوراً كبيراً متسارعاً في مجالات العلوم الحديثة والتكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.. فيجب على المعلم المواكبة من خلال تعزيز التفكير الخلاق والتحليل والإبداع لدى الطلبة لتزويدهم بمهارات المستقبل وأدواته.

وقدم محمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم صورة تذكارية تجمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع مدرسه أحمد إبراهيم مندي التميمي تعود لأبريل عام 1971 بمدرسة الكندي بأبوظبي.

من جانبه أشاد وفد المنظمين والمشاركين في منتدى «قدوة 2019» بالاهتمام الاستثنائي الذي توليه دولة الإمارات بالمعلم وتوفير البيئة المواتية لعملية تعليمية تأخذ بأرقى المعايير العالمية من منطلق إيمانها بأهمية دور المعلم في إعداد كفاءات متسلحة بالعلم الحديث والمعرفة، مثمنين مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التعليمية والاهتمام الخاص بتطوير مهارات وكفاءات المعلم.

 

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق