اخبار الامارات اليوم العاجلة - خطة لتشجيع الأمم المتحدة على تبني «وثيقة الأخوة الإنسانية»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، عن خطتهم المستقبلية لتشجيع منظمة الأمم المتحدة على تبني «وثيقة الأخوة الإنسانية»، من أجل السلام العالمي والتعايش المشترك، التي تم صياغتها والتوقيع عليها من قبل شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية، خلال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي استضافته دولة الإمارات في فبراير الماضي، وأيضاً تحديد يوم دولي للاحتفال العالمي بهذه المبادرة الهامة، من أجل تفعيل نشر التعايش السلمي، والتآخي الإنساني بين البشر، على مختلف انتماءاتهم وتنوعهم.

وشدد محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، عضو اللجنة العليا، على أهمية هذه الوثيقة التي تعد من أهم وثائق العصر الحديث، والتي ترمي إلى تعزيز الأخوة الإنسانية بين أتباع الأديان الثلاثة.

وحث المبارك على ضرورة دعم نشر هذه الوثيقة، بما في ذلك في وسائل الإعلام، من أجل تعزيز السلام العالمي والعيش المشترك، مشيراً إلى توجهات اللجنة العليا لتشجيع السلطات التشريعية حول العالم، على الاهتمام ببنود هذه الوثيقة في تشريعاتها الوطنية، من أجل ترسيخ مفاهيم السلام الأخوي بين أتباع الأديان الثلاثة لدى نفوس الأجيال القادمة.

ونوه بالتوجهات الحالية لتعزيز نشر هذه الوثيقة في قطاعي التربية والسياحة الترفيهية في دولة الإمارات، التي تكفل تشريعاتها الحريات الدينية والتنوع والانفتاح على أكبر نطاق، وذلك على قاعدة الاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات والحضارات المختلفة بين أوساط سكانها.

من جانبه، لفت المونسنيور يؤانس لحظي جيد السكرتير الشخصي لقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، عضو اللجنة العليا، إلى أن هذه الوثيقة تم ترجمتها حتى الآن لنحو 12 لغة مختلفة حول العالم، وكشف عن إدراج بنودها في مناهج عدد من المدارس، وجامعة الأزهر في القاهرة. وقال «إن قداسة البابا مهتم للغاية بدراسة سبل اتخاذ أفضل الإجراءات الكفيلة في نشر وتطبيق هذه الوثيقة على أرض الواقع، بما في ذلك إدماجها في المناهج التعليمية العامة، من أجل إرساء مبادئها في نفوس وعقول الشباب والأجيال القادمة».

ولفت إلى أبرز المبادئ الرئيسة المتضمنة في هذه الوثيقة الهامة، والمتمثلة في مفاهيم المساواة في الحقوق والواجبات بين البشرية جمعاء، ونبذ جميع أشكال العنف، وخاصة ضد الأديان والأقليات والجنسيات.

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق