اخبار الامارات اليوم العاجلة - استعراض أبعاد رسالة محمد بن راشد الحازمة والمحفزة

استضاف برنامج «رسالة الموسم الجديد» في حلقته الأولى مساء أول من أمس كلاً من خلف أحمد الحبتور، رجل الأعمال الإماراتي ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، وسامي الريامي رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم، في حوار مطول مع الإعلامي الإماراتي مروان الحل على شاشة تلفزيون دبي وقناة سما دبي، وذلك في إطار التغطية الخاصة لمجموعة الرسائل التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمواطنين والمواطنات مع بداية موسم جديد للعمل والإنجاز في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال خلف أحمد الحبتور في رده حول معاني وأبعاد الرسائل الحازمة والمحفزة التي تم توجيهها: «أعتقد أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واضحة للجميع، وذلك من منطلق رؤيته ونظرته الدائمة إلى النجاح والتميز في كافة مناحي الحياة، والتي ورثها من الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمهما الله، إلى جانب حرصه على المواظبة والاهتمام بالمواطن والمقيم على هذه الأرض».

وحول توقيت الرسائل وأهميتها بالتزامن مع الموسم الجديد قال رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور: «هي رسائل واضحة في عدة مناحٍ، وأنا أتفق معه بالنسبة إلى الاقتصاد واستمرارية بناء العقارات من قبل المطورين»، داعياً إلى مزيد من الضوابط والقوانين التي تحفظ حقوق الجميع، وأضاف: «أعتقد أنه يجب التدقيق من ناحية المستثمرين وتحديد إمكانياتهم، في الوقت الذي ضاعفت الشركات الحكومية عدد العقارات وقامت بالمنافسة؛ لذلك يجب أن يكون هناك تدقيق ومراجعة من قبل دائرة التدقيق والحسابات، وأن تكون هناك محاسبة حقيقية لهذا الأمر المهم».

وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور حول مضمون الرسالة الثانية وتشديده على عدم العبث بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «يجب على كل مواطن إماراتي في الداخل والخارج أن يكون ممثلاً حقيقياً لدولة الإمارات، وأن نتمثل جميعنا طبيعة آبائنا وأجدادنا، ونحن بحاجة فعلية إلى دائرة ناطقة باسم دولة الإمارات العربية المتحدة».

وفيما يتعلق بموضوع التوطين، أعلن رجل الأعمال الإماراتي من خلال مجموعته، عن عدد من الوظائف الشاغرة للمواطنين قائلاً: «وجهت جميع الشركات بأن تصل نسبة التوطين إلى 20% خلال الأشهر الـ4 المقبلة»، متحدثاً عن حرية إبداء الرأي والاستماع إلى شكاوى الجمهور من خلال برامج «البث المباشر» ومواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «هذا الأمر موجود ومستمر من خلال سياسة الأبواب المفتوحة والوصول إلى حلول عملية لمجموعة المشاكل المطروحة على الساحة المحلية».

وبدوره تحدث سامي الريامي عن الظواهر والحلول لبعض المشكلات التي يعاني منها المجتمع الإماراتي قائلاً: «لا شك أن رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليست مجرد رسالة عادية ولا هي خطبة عامة، بل هي وضع لليد على كل ظاهرة اجتماعية كانت أم اقتصادية سلبية، رصدها سموه ووضع يده على الجرح تماماً وفي اليد الأخرى العلاج الشافي لهذا الجرح».

وقال رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم: «قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتوصيف كافة المشكلات والظواهر الاجتماعية والاقتصادية، ولو تحدثنا عن المواطن البسيط لوجدنا أن التوطين من أهم القضايا بالنسبة له»، متوقفاً عن المراحل الـ3 لمجموعة الرسائل التي وجهها صاحب السمو، بداية من الإعلان عن هذه الرسائل ومن بعدها آلية تطبيق هذه الرسائل من خلال لجنة برئاسة الشيخ منصور بن زايد لمتابعة تطبيقها وإيجاد آليات عمل لتنفيذها بالشكل الأمثل، كما أمر المجلس الوطني للإعلام بمتابعة ووضع معايير عالية لكل المغردين ولكل وسائل التواصل الاجتماعي للحد من هذه الفوضى العارمة، بالإضافة إلى تكليف مجلس الوزراء بمتابعة شكاوى المواطنين، لتأتي المرحلة الثالثة وهي الأهم من خلال إزاحة المقصرين من المديرين والمسؤولين كل في مجاله واختصاصه».

«الحبتور»: 300 فرصة عمل للمواطنين بمزايا تنافسية

أعلن خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، عن مجموعة من فرص العمل للمواطنين في عدد من الشركات التابعة للمجموعة.

وفي تصريحات لـ«البيان»: أكد متحدث رسمي باسم المجموعة أن عدد الوظائف يصل إلى 300 وظيفة ضمن 3 فئات إدارية، تشمل الإدارة العليا والمتوسطة والدرجات الوظيفية العادية، موضحاً أن

الشواغر تشمل وظائف جديدة وأخرى موجودة سابقاً تم تخصيصها للمواطنين. وأوضح المتحدث باسم مجموعة الحبتور: «أن الرواتب المخصصة للمواطنين تنافسية وتشمل ميزات وظيفية خاصة».

وقال خلف الحبتور في تغريدة عبر تويتر: «وجهّت التعليمات لكل شركات مجموعة الحبتور لزيادة نسبة التوطين في المجموعة خلال فترة لا تزيد عن 4 شهور»، وأضاف:«أدعو الشباب والشابات الإماراتيات للتقدم للعمل معنا، وبإذن الله نقدم لهم فرصة للتعلم والنمو في مجالات اختصاصاتهم».