اخبار الامارات اليوم العاجلة - الاتزان ونشر قيم الدولة.. مسؤولية المغردين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد إعلاميون وأكاديميون أن رسالة صاحب السمو الشيخ آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الخاصة بالعبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي، هي دعوة لضبط وسائل التواصل الاجتماعي ووضع معايير عالية للدفاع عن الوطن فيها، داعين المغردين إلى الاتزان ونشر القيم الأصيلة للدولة.

تطورات

وأكد الدكتور نصر الدين عبدالقادر أستاذ العلاقات العامة في كلية الإعلام بجامعة عجمان أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رجل متفرد فقد وضع أسساً لبناء دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال بذرة الاتحاد، ولعل ما نشاهده من تطورات عظيمة لدولة الإمارات هو نتاج فكرة ثم جهود بدأها الشيخ زايد وسار على نهجه أبناؤه، فقد ترك لنا الآباء دولة عظيمة، ولذلك وجب على أبناء الوطن المحافظة عليها.

وأضاف أن على مغردي الوطن أن يعرفوا العالم بتاريخهم وثقافتهم الأصيلة، فالوطن غالٍ، والدفاع عنه والتعريف به واجب على أبنائه، إلى جانب احترام الخصوصيات وعدم التعدي على حقوق الآخرين، وحفظ اللسان عن كل ما يتنافى مع الأخلاق وتقاليد المجتمع الإماراتي، وتناول الحديث الطيب الذي لا يتأذى منه الناس، والعمل على تجنب مخاطبة الآخرين بأسلوب فظ.

وبين أن الرسائل التي تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسهم بشكل كبير في بناء صورة الدول، ولذلك يجب بناء صورة دولتنا مرتكزين على إرث الشيخ زايد، ناشرين لثقافة التسامح والبعد عن الإساءة التي ينهانا عنها ديننا الحنيف، لافتاً إلى أن المغرد الوطني يجب عليه أن يضع الوطن في حدقات العيون ويبرز كل الجوانب الجمالية، كما عليه أن ينتقي الأخبار ذات المصداقية التي تصب في صالح الوطن والمواطن بعيداً عن الفبركات حتى يكسب الكثير من المتابعين على حساب تغريدة لا تقدم ولا تؤخر.

مسؤولية

وقال الدكتور راشد الريامي الأستاذ في كلية الطب بجامعة الإمارات،: إننا جميعاً مطالبون أن نكون على قدر عالٍ من المسؤولية الوطنية، لتجسيد تطلعات وطموحات حكومتنا الرشيدة، والحفاظ على منجزاتنا الوطنية، والتصدي لمحاولات النيل من مكانة ودور دولة الإمارات، التي تحققت بفضل الجهود والرؤية التي تمتلكها قيادتنا الحكيمة.

وأضاف أن تطور تقنيات العصر في مجالات الإعلام والتواصل الاجتماعي يتطلب منا أن نمتلك مهارات تلك التقنيات والاستفادة منها بالشكل الأمثل.وتابع انه على المغردين التعريف بمنجزات وبرامج المؤسسات وطرح التحديات واقتراح الحلول لتكون عوناً بين يدي متخذي القرار، فنشاط المغردين في معظمه هو تعليقات لردود أفعال وسجالات على بعض القضايا، مما يفرغها من دورها ومضمونها، وليس بالشرط أن تكون التغريدات فقط إشادات، بل يمكن أن تكون مشاركات فكرية وثقافية واعية، يتم من خلال تبادل المعارف والخبرات والثقافات دون تشدد أو تعصب أو همجية في الطرح والمناقشة.

حس وطني

وأكد الناشط الإعلامي محمد الكشف أن الرسائل التي أرسلها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبارة عن محرك إيجابي نحو مستقبل الدولة، كما قصد سموه بها تذكيره للمسؤولين والمغردين على مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا بد من الاتزان وعكس الجانب الإيجابي المشرق للدولة والعادات والتقاليد حتى يتعرف إليها الجيل الحالي.

وبين أنه يجب على المغرد مقاومة الإعلام الهدام الذي يبث الكراهية والنعرات والابتعاد عن الإعلام الذي يصطدم مع القيم والمواقف والاتجاهات الجميلة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعليه يجب على المغرد إبراز الجوانب المضيئة والمشرقة للدولة، مؤكداً أن الإعلام البديل سريع الانتشار، لذا على المغرد أن ينتبه إلى ما ينشره عبر مختلف الوسائط حتى لا تطاله العقوبات التي نص عليها المشرع الإماراتي.

وأضاف الكشف أن على المغرد أن يكون لديه حس وطني وأن ينظر إلى الجوانب الإيجابية ليعكسها بصناعة جيدة تمثل الإمارات وأهلها، كما يجب عليه امتلاك الأدوات الإعلامية التي تمكنه من نشر الأخبار الصادقة وألا يتسرع في الردود وأن يستقي المعلومة من مصدرها الصحيح.

 

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق