اخبار الامارات اليوم العاجلة - فاطمة المري: الزيارات الميدانية أساس عمل عضو «الوطني»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكدت فاطمة غانم المري، عضو المجلس الوطني السابقة من إمارة دبي، أن المرأة الإماراتية تضطلع من خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي بدور متميز على الصعيد الداخلي، بمشاركتها في جميع مناقشات المجلس، وبطرح الأسئلة على ممثلي الحكومة، ومناقشة الموضوعات العامة، وللمرأة دور فاعل من خلال مشاركتها في المؤتمرات الخارجية على الصعيدين العربي والإقليمي والإسلامي والدول، مشددةً على أن الزيارات الميدانية أساس عمل عضو «الوطني».

وتروي المري تجربتها قائلة: «إنها دخلت المجلس الوطني الاتحادي عام 2006، وكانت من أوائل العضوات التي تم تعينها في المجلس، حيث تفاجأت بإعلان اسمها بعد انتهاء فتره التصويت، ما يعكس اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة على إشراك المرأة في صنع القرار وأوجدت لها بيئةً فريدة محفزة على الإيجابية والابتكار، أما أثرها على التمثيل البرلماني ومشاركة المرأة فقد أصبحت فرصة المواطنات لتحقيق ذاتها وخدمة وطنها».

ودعت المرشحين الحاليين إلى عرض برامج انتخابية موضوعية، وأن يكونوا مدركين أن المجلس الوطني جهة تشريعية ورقابية وبناءً عليه يضعون برامجهم الانتخابية الواقعية التي تتماشى مع توجهات المجلس.

وأوضحت أنها حرصت على أن تقوم بزيارات ميدانية خلال فتره التحاقها بالمجلس، وتشارك في حلقات نقاشية وتقيس أثر التفاعل مع المجتمع وتوصل أفكارهم وطموحاتهم لأصحاب القرار، عبر تفحّص احتياجات ومشاكل الموطنين والمواطنات وذلك من خلال لجان المجلس، وخرجت من المجلس بأحقية حصول المرأة على سكن عند بلوغها سن معينة من غير المتزوجات.

وذكرت أن النجاح الذي حققته ابنة الإمارات يجسّد من خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي، ومشاركتها في العمل البرلماني، الريادة والتقدم، اللذين وصلت عبرهما دولة الإمارات إلى دفة تمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها السياسية، ومساهمتها في عملية صنع القرار، في إطار الرعاية والدعم الذي تحظى به منذ تأسيس الدولة، ترجمة لرؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويواصل هذا النهج، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، راعي مسيرة تمكين المرأة.

وكان الاهتمام بالمرأة وتمكينها لأخذ دورها الطبيعي في المجتمع، حاضراً في معظم توصيات المجلس التي تبناها، والتي تناولت مختلف القطاعات المهمة، مثل: المعاشات والإسكان والتوطين والصحة والتعليم والعمل والإعلام، التي تعزز الجهود الرامية إلى دعم مسيرة التنمية الشاملة في الدولة، وفي تحقيق أهدافها التنموية في شتى المجالات.

وشهدت مسيرة الحياة البرلمانية، في عهد صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، محطات مهمة، وحظيت برعاية واهتمام وتوجيه من قبل سموه، ترجمة للبرنامج السياسي الذي أعلنه سموه عام 2005، الذي يعد تمكين المجلس الوطني الاتحادي أحد مرتكزاته الأساسية، وما تضمنه من مشاركة المرأة ناخبةً وعضواً، وتعتبر خطوة عززت من موقع الإمارات في مصافّ الدول المتقدمة.

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق