اخبار الامارات اليوم العاجلة - «دبي المالي العالمي» منصة مثالية ضمن «الحزام والطريق»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

يلعب مركز دبي المالي العالمي، والذي يتمتع بموقع استراتيجي في قلب المنطقة، دوراً مهماً وشريكاً رئيساً في توفير منصة مالية ذات إمكانات فريدة لتحقيق أهداف مبادرة «الحزام والطريق»، التي أطلقتها الصين في عام 2013 بدعم عالمي.

وتعتبر الصين سوقاً مهماً للغاية بالنسبة للمركز الذي يعمل باستمرار على تحديد مجالات جديدة للتعاون مع أبرز المؤسسات ذات الصلة لدعم النمو طويل الأجل للشركات الصينية من خلال المركز.

بيئة تنظيمية

وبفضل البيئة التنظيمية المواتية للمركز وقوانينه الراسخة والهياكل التنظيمية المواتية والمبتكرة، يعد مركز دبي المالي العالمي منصة مثالية وموثوقة للمؤسسات الصينية التي تتطلع إلى إطلاق وإدارة استثماراتها وعملياتها في الأسواق الواقعة على امتداد الممر الاقتصادي الجنوبي - الجنوبي.

ومن بين نحو 4 آلاف شركة صينية تمارس نشاطها في إمارة دبي، اختارت أشهر المؤسسات الصينية من مركز دبي المالي كقاعدة لإطلاق عملياتها الإقليمية، بما في ذلك أكبر أربعة مصارف صينية من حيث إجمالي الأصول، «بنك الصين» و«البنك الزراعي الصيني» و«البنك الصناعي التجاري الصينى» و«بنك الصين للتعمير».

ونجحت البنوك الأربعة الصينية الكبرى في البداية، في ترقية تراخيصها المصرفية من مجرد شركات تابعة إلى فروع قائمة بذاتها في المركز. وفي العام الماضي، تم تعيين «البنك الزراعي الصيني» بوصفه بنك مقاصة لتعاملات اليوان في دبي، لتكون بذلك إحدى الوجهات القليلة المختارة لهذا الغرض على مستوى العالم.

مقرات

كما يحتضن المركز المقرات الإقليمية لشركات صينية كبرى، بما في ذلك «بتروتشاينا» الصينية العملاقة أكبر منتج للنفط والغاز في الصين، و«شانغهاي إلكتريك إنفستمنت»، و«زي تي إي كوربوريشن»، وشركة «طريق الحرير الجديد»، وشركة «سي إم إي سي تار» لاستثمارات التعدين، ومجموعة «إيفربرايت» الصينية، الشركة الاستثمارية المملوكة من قبل الحكومة والتي تنشط في مجالات الخدمات المصرفية والأوراق المالية والتأمين والصناديق الاستثمارية وإدارة الأصول والعقود المستقبلية وإدارة الاستثمارات.

وتعمل البنوك الصينية على إدارة مصالحها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إحدى أكثر المناطق أهمية في مبادرة «الحزام والطريق»، من مركز دبي المالي العالمي، وفي الآونة الأخيرة، توسعت هذه البنوك نحو أسواق أوروبا الشرقية، ما زاد من استخدام الإطار التنظيمي والقانوني الدولي للمركز.

التزام

ودائماً ما يجدد مركز دبي المالي العالمي، التزامه بدعم مبادرة «الحزام والطريق» التي أطلقتها الصين، لاسيما مع إنشاء منصة مالية قوية وداعمة للمؤسسات الصينية مع تمتعه أيضاً بموقع استراتيجي يجعل منه حاضنة فريدة من نوعها تمتلك كافة المقومات التي تؤهله لأن يكون شريكاً مهماً للمبادرة.

وكجزء من المبادرة التي تركز على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز الدور الحيوي الذي تلعبه دبي كمركز استراتيجي بارز لمبادرة «الحزام والطريق»، قام مركز دبي المالي بإدخال مزيد من أوجه التطوير والمميزات على محفظة عروضه وشراكاته القوية مع المؤسسات الصينية التي تواصل استخدام المركز كبوابة أساسية لها للوصول إلى فرص النمو.

وباعتبارها ممراً رئيسياً للتجارة بين الصين ودول أخري، تعد الإمارات عموماً، ودبي على وجه الخصوص، لاعباً رئيسياً في مبادرة «الحزام والطريق» التي تهدف الصين من خلالها إلى ربط آسيا بالشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا من خلال شبكة من التجارة والبنية التحتية.

عامل رئيس

ويمثل قرب دبي من القارة الأفريقية عاملاً رئيساً في توسيع العلاقات التجارية الثنائية بين الإمارات والصين. في الواقع، تعد الصين الآن الشريك التجاري الأول لدبي في مجال التجارة غير النفطية، ومع انتقال الثروات عبر «حزام طريق الحرير الاقتصادي» البري، و«طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين»، نتوقع أن نشهد تعاوناً متنامياً هائلاً في صناعة الخدمات المالية.

وتواصل المؤسسات الصينية المتواجدة في المركز الاستفادة من تواجدها في المركز للوصول إلى فرص النمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا والممر الاقتصادي الجنوبي-الجنوبي. ويتجسّد ذلك بوضوح في التصنيف العالي الذي حققته الإمارات في المؤشر العالمي للدول الأكثر استفادة من مبادرة «الحزام والطريق» الصينية.

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق