اخبار الامارات اليوم العاجلة - «أخبار الساعة»: دعم الحلول السلمية لأزمات المنطقة أولوية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكدت نشرة أخبار الساعة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم بدور واضح من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهناك جهود كبيرة تبذل، وعلى مختلف المستويات، من أجل إيجاد حلول سلمية للصراعات والحروب القائمة، وذلك من منطلق الإيمان بأن الطريق الأسلم والأقل كلفة دائماً وأبداً هو الدبلوماسية والحل السلمي للنزاعات، وهذا بالطبع ليس أمراً جديداً استدعته الظروف، ولا مرحلياً يرتبط بحالة أو فترة زمنية محددة، وإنما هو ثابت من ثوابت السياسة الخارجية الإماراتية منذ نشأتها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت من بعده القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على النهج نفسه، حيث واصلت الدولة جهودها الرامية لتحقيق الاستقرار الإقليمي وحفظ الأمن والسلم الدوليين.

وأضافت في افتتاحيتها تحت عنوان: «دعم الحلول السلمية لأزمات المنطقة أولوية»، أن التطورات الجارية في المنطقة، وخاصة منذ اندلاع ما سمي (الربيع العربي) فرضت معطيات جديدة تطلبت من دولة الإمارات مواصلة، بل توسيع دورها الإقليمي والدولي، وعلى صعد مختلفة، وبقيت ملتزمة تماماً بمبدأ حل النزاعات بالطرق السلمية، ولهذا فقد عملت على توظيف كل الإمكانات المتاحة للقيام بدور بنّاء وإيجابي من أجل إعادة الاستقرار في المنطقة، وبرغم كل التعقيدات التي تنطوي عليها الصراعات القائمة في عدد من الدول العربية، وظهور تحديات ربما يصعب التعامل معها بالدبلوماسية فقط، مثل الإرهاب، فقد دعمت وأسهمت الدولة بكل الجهود الرامية للتوصل إلى تسويات سياسية، بل قدمت العديد من المبادرات التي نجحت في تحقيق انفراج، بل أنهت صراعات مسلحة استمرت عقوداً.

وأوضحت أنه في هذا السياق، جاءت دعوة دولة الإمارات وكل من والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، في بيان مشترك، الثلاثاء الماضي، إلى وقف التصعيد فوراً في العاصمة الليبية طرابلس، وحثت على العودة السريعة إلى العملية السياسية في ليبيا، مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة الراهنة.

وخلصت إلى القول: «إذاً حل النزعات بالطرق السلمية مبدأ ثابت في السياسة الخارجية الإماراتية، وهناك حرص شديد على إعطاء الأولوية دائماً للحلول السياسية، فدولة الإمارات لا تكتفي بالدعوة إلى أو تأييد مثل هذه الحلول، ولكنها تبادر، بل تضحي من أجل ذلك، وقد حققت هذه السياسة نجاحات بارزة، ولعل دورها في حل النزاع الإثيوبي - الإريتري المزمن، وجهودها الداعمة للتوافق في خير دليل على هذا النهج».

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق