اخبار الامارات اليوم العاجلة - الصين.. مسار تنموي استثنائي وحضور عالمي مؤثر

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تقف جمهورية الصين الشعبية في لحظة فارقة، تعكس نتائج عملها الطويل لضبط معادلتها التوافقية بين المسار التنموي، الذي بدأته قبل 40 عاماً من جهة، وحضورها وتأثيرها العالمي من جهة أخرى.

وترى الصين، وفقاً لتصريحات وانغ تشي شان نائب الرئيس الصيني، مؤخراً، أن التغيرات التاريخية التي تشهدها الصين، جاءت نتيجة لعمل جاد ومضُنٍ، كفل للأمة الصينية موقعاً يتيح لها العمل بنظرة أكثر شمولية وبطرح عالمي.

وأضاف: «تمسكت الصين بنهج التنمية السلمية، وهي لن تسعى أبداً نحو الهيمنة والتوسع أو فرض نفوذها، إلا أنه عاد ليؤكد أنه لا يمكن للصين أن تتطور بدون العالم، ولا يمكن للعالم أن يتطور وينمو من دون الصين».

وتعيد الصين التأكيد في كل مناسبة، على ضرورة التمسك بالتنمية السلمية، وتعزيز العولمة الاقتصادية، وبناء نظام دولي أكثر مساواة وعقلانية واستقراراً وفعالية، وهو الطرح الذي تضمن بشكل أو بآخر، على تعميم الاستفادة من التجربة الصينية في العديد من الدول حول العالم، كنتيجة طبيعية لحضورها الاقتصادي ومشاريعها العملاقة ذات البعد والتأثير العالمي.

وتدين الصين بالكثير لاستراتيجيتها المرتبطة بالإصلاح والانفتاح، باعتبارها العامل الأكثر تأثيراً في علاقاتها مع العالم وحضورها وتأثيرها القوي، وتؤمن الصين بأن مسار التنمية والانفتاح ومجتمعات المصير المشترك والتنمية المشتركة والتعلم المشترك بين دول العالم، هو الوضع الأمثل لنمو عالمي أكثر ثباتاً.

ومن أجل تحقيق أهدافها، تخلصت الصين من قيود الحقب السابقة وتأثيراتها، محققة تعاوناً لافتاً مع العديد من الدول حول العالم، وانعكست تلك التحولات على الحضور الدبلوماسي والسياسة الخارجية للصين.

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق